كيفية الوقاية والعلاج من التهاب الكلى

التهاب الكلى هو واحد من الالتهابات التي يمكن أن تصيب أي شخص، وذلك بسبب أسباب شائعة ومنتشرة، مثل عدم النظافة الشخصية للمنطقة الحساسة أو القيام بتنظيفها بطريقة غير صحيحة، وكذلك العلاقة الجنسية غير الآمنة التي تسبب العدوى بعدها. يمكن علاج والوقاية من هذا الالتهاب عن طريق زيارة الطبيب لوضع خطة علاجية قبل تفاقم الأعراض وتدهور الحالة، وأيضا عن طريق الاهتمام بالنظافة الشخصية وعدم استخدام أي منظفات كيميائية لهذه المنطقة، حيث تسبب تهيجا فيها .

اسباب التهاب الكلى
١- قد يحدث للإنسان التهاب في الكلى بسبب انسداد المسالك البولية عنده، أو بسبب وجود حصوة في هذه المسالك أو حدوث تضخم في غدة البروستاتا عند الرجال بالتحديد، و هذا الانسداد يترتب عليه رجوع البول الى المثانة و حدوث التهاب في الكلى، و قد يكون السبب أيضا هو حصر البول و تأخر التفريغ، لأن ذلك يؤدي إلى رجوع البول الى المثانة مرة أخرى و بالتالي تسبيب التهاب في الكلى .

النظافة الشخصية وعدم الاهتمام بها هما أحد أهم أسباب حدوث التهاب الكلى، حيث أن قلة النظافة الشخصية تؤدي إلى حدوث التهاب في المسالك البولية، وقد تؤدي أيضا إلى حدوث التهاب في الكلى، وقد يؤدي ضعف المناعة إلى حدوث هذا الالتهاب بسبب ضعف مقاومته للأمراض، ويمكن أن تكون قسطرة البول غير آمنة في بعض الأحيان وتؤدي إلى حدوث التهاب في المسالك البولية للإنسان الذي يستخدمها إذا لم يتمكن من تفريغ البول بطريقة طبيعية .

تزيد وجود عيوب خلقية داخل المسالك البولية فرص حدوث التهابات فيها، كما تزيد فرص حدوث التهاب الكلى، نظرا لأن العيوب في هذه المنطقة تساعد على عدم تفريغ البول بشكل كامل عند الذهاب إلى الحمام، مما يتسبب في عودة البول إلى المثانة مرة أخرى بسبب التهاب القناة البولية الخاصة بالشخص. كما يزيد انقطاع الطمث عند النساء أو حدوث اضطرابات وخلل في هرمون الاستروجين الخاص بالنساء من فرص حدوث التهابات الكلى والمسالك البولية بسبب التغييرات في هذه المنطقة .

٤- من اسباب الإصابة بالتهاب الكلى أيضاً هو العدوى البكتيريا التي يصاب بها الإنسان، و تزيد من فرص حدوث التهابات الكلى و هناك بعض العدوى البكتيرية التي تصيب الكلى بعد إصابة المسالك البولية على الفور، و قد يكون الاتصال الجنسي الغير أمن مع شريك قد يحمل عدوى بكتيرية، يساعد ذلك في ظهور التهاب في المسالك البولية و ظهور التهاب في الكلى .

الوسائل الوقائية والعلاجية لالتهابات الكلى
– يمكن علاج التهابات الكلى في حالة التأكد من الإصابة بها و تشخيصها، عن طريق معرفة السبب الرئيسي وراء هذا الالتهاب لعلاجه و حدوث الشفاء التام، و قد يقوم الطبيب المعالج بوصف بعض الأدوية التي تساعد في التخلص من هذه الالتهابات، او وصف بعض المضادات الحيوية التي تقاوم البكتيريا المسببة لالتهابات الكلى، و يمكن الإكثار من شرب السوائل خاصةً المياه .

يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية للمنطقة الحساسة والمسالك البولية، وتنظيف هذه المنطقة من الأمام إلى الخلف وليس العكس، وينبغي تنظيف هذه المنطقة من المثانة إلى منطقة الشرج، ويجب تجنب استخدام مستحضرات النظافة التي تباع للاستخدام في هذه المناطق الحساسة، لأنها لها آثار جانبية كثيرة وتسبب التهابات في المجرى البولي.

يجب تفادي حصر البول وتفريغ المثانة بشكل مستمر، ويجب زيارة الطبيب فور ظهور الأعراض للتأكد من وجود التهاب كلوي وعلاجه قبل حدوث أي مضاعفات أو تفاقم الحالة، وعدم معرفة كيفية علاجها. يساعد هذا الأمر الطبيب في وضع الخطة العلاجية المناسبة .