الفرق بين مياه الجنين والافرازات
أثناء فترة الحمل، تتعرض المرأة الحامل للعديد من الأشياء المختلفة، بما في ذلك تسرب الكثير من الإفرازات. وتزداد شكوك المرأة في حالة تسرب هذه الإفرازات بكثرة خلال الفترة الأخيرة من الحمل، حيث تخشى من تسرب سوائل الجنين دون علمها. لذلك، يجب على المرأة أن تعرف الفرق بين تسرب السوائل الطبيعي وتسرب سوائل الجنين.
افرازات غير طبيعية لدى الحامل :
قد تعاني بعض أو كثير من السيدات من نزول الكثير من الإفرازات خلال فترة الحمل والجدير بالذكر فإن ذلك الأمر طبيعي جدا وهو نتيجة ليونة الرحم عملا على منع تكون أو تراكم الجراثيم في تلك المنطقة، فإنه كلما اقتربت المرأة من موعد الولادة كلما زادت الإفرازات في النزول، ولكن من الممكن أن تعاني المرأة الحامل من إفرازات غير طبيعية خلال فترة الحمل ولابد من الحيطة منها واللجوء للطبيب على الفور والتي من بينها ما يلي :
في حال وصول المرأة الحامل للأسبوع 37 من الحمل وتزايد إفرازاتها وظهور خيوط دم وزيادة سوائلها، فهذا يشير إلى بداية المخاض، وينبغي عليها الذهاب للطبيب على الفور.
إذا كانت إفرازات المهبل خضراء اللون ولها رائحة، فهذا يشير إلى وجود عدوى.
3- زيادة إفرازات مهبلية غير طبيعية برائحة كريهة وألوان متنوعة، وهذا يشير إلى حدوث عدوى بعد الاتصال الجنسي أو وجود التهابات مهبلية.
في حال تأكد أن المرأة تعاني من إفرازات تنجم عن عدوى أو مشكلة، يجب الرجوع إلى الطبيب وعدم معالجة نفسها باستخدام الوصفات، حيث يختلف العلاج باختلاف سبب المشكلة.
ومن ناحية أخرى، يوجد ماء الجنين، المعروف أيضا باسم ماء الرأس في كثير من الأحيان. ومن المعروف أن هذا الماء هو المقدار المتوفر من الماء داخل الرحم لتمكين الجنين من البقاء فيه. ويعتبر هذا الماء أمرا هاما جدا للجنين لتزويده بالغذاء، وهو أيضا أمر هام جدا للحفاظ على سلامة الجنين وحمايته من العديد من المشاكل، بما في ذلك البكتيريا والعدوى، وهو في أمان داخل الرحم بفضل وجود هذا الماء.
الفرق بين مياه الجنين والافرازات :
يمكن أن يختلط الأمر كثيرًا على السيدات خلال فترة الحمل بين نزول الإفرازات بكثرة خلال نهاية الحمل ونزول كمية من ماء الجنين، ولكن من بين أهم الفروق بين تلك الأمور ما يلي:
ماء الجنين يشبه الماء العادي من حيث الكثافة، ويخرج بشكل دفعة واحدة ويسبب بللًا في الملابس الداخلية، وقد يكون مختلطًا باللون الأحمر أو البني الداكن أو الشعيرات الدموية.
عند نزول ماء الجنين، تشعر المرأة بنزوله فجأة وبدون مقدمات.
بالنسبة للإفرازات خلال فترة الحمل، فلن تحدث كميات الإفرازات المفرطة التي تنزل من المرأة الحامل بللًا ملحوظًا مثلما يحدث بسبب ماء الجنين.
يمكن أن تصاحب الإفرازات رائحة كريهة وتسبب حكة شديدة أو مشاكل في منطقة المهبل والأعضاء التناسلية للمرأة، ولونها يختلف كثيرًا عن لون وشكل سائل الجنين.
5- وفي حالة شعور المرأة بقلق شديد حيال كمية الإفرازات التي تنزل منها خلال فترة الحمل ومع نهاية الحمل على وجه التحديد فلابد من الذهاب إلى الطبيب، حيث أن نسبة الماء حول الجنين من الممكن الكشف عنها من خلال الكشف حيث يتم قياسها بالسونار بمنتهى البساطة وبدون الحاجة إلى قلق.
عند اقتراب موعد الولادة، ينفجر كيس الحمل لينزل كمية الماء حول الجنين، وهذا يساعد بشكل كبير على الولادة الطبيعية.