ادب

قصة الحاجب المنصور الذي احتفلت أوروبا بموته

عندما توفي القائد الحاجب المنصور، فرحت جميع دول أوروبا بموته، وحضر القائد الفونسو إلى قبره ووضع عليه سريرا من الذهب، وجلس هو وزوجته فرحين بموت الحاجب المنصور، والمنصور كان الحاكم الفعلي للخلافة الأموية في عهد هشام المؤيد بالله.

قصة الحاجب المنصور الذي احتفلت أوروبا بموته

وعن نشأته فقد جاءت على النحو التالي:

الاسم الكامل هو محمد بن أبي حفص عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عامر.

ولد في الجزيرة الخضراء داخل أحد أعيان المدينة خلال عام 327 هجرية للرسول عليه الصلاة والسلام.

كان والد عبد الله من أهل العلم المشهورين داخل تلك المدينة.

سافر إلى قرطبة خلال فترة شبابه لدراسة الأدب والحديث.

5- بدأ حياته المهنية بفتح مكتب له أمام قصر السلطان لكتابة الرسائل والشكاوى والمصالح.

وبناءً على الرسائل التي تم إرسالها إلى أصحاب المصالح في القصر، فقد اشتهر بفصاحته في الحديث وكتابته البليغة.

وبخصوص صعوده في السلطة ووصوله إلى أن يصبح الحاكم الفعلي للخلافة الأموية في الأندلس، جاء ذلك على النحو التالي:

انضم المنصور كمتطوع إلى صفوف جيش المسلمين حتى أصبح قائدا للشرطة في قرطبة.

نظرًا لفطنته ولغته البليغة الحديثة، أصبح مستشارًا لحاكم الأندلس، وبعد ذلك أصبح أميرًا للأندلس.

– “عندما أصبح قائدًا للجيوش الإسلامية، نجح في خوض 54 معركة وانتصر في جميعها، ولم تهزم رايته في الحرب أبدًا.

تمكن من الدخول وفتح العديد من المناطق التي لم يدخلها أي مسلم من قبل.

تُعد غزوة ليون من بين أكبر الغزوات التي قام بها المنصور، حيث تجمعت الكثير من الجيوش الأوروبية مع جيوش ليون حتى قُتِل الكثير من قادة تلك المعركة وتم أسر الكثير منهم خلال تلك المعركة.

6- تم أمر فوري برفع الأذان داخل مدينة ليون بعد هزيمة جيوشها وجيوش أوروبا.

كان الحاجب منصور عادة لا يتوقف عن جمع الغبار الذي يلتصق بملابسه بعد كل حرب، وقد أوصى بأن يتم دفنه مع قارورة من الغبار ليشهد عليها أمام الله بفتوحاته الإسلامية.

8- وبناء على ما أقدم علي المنصور خلال الفتوحات الخاصة به من قتل وأسر الكثير من قائدي الفرنجة فقد كنت له الشعوب الفرنجية المزيد من الحقد والكرة، وقد أستمر الحرب على الفرنجة لمدة 30 عام تمكن من مقاتلهم خلال تلك الفترة قتال شديد، وكانت أوروبا كلها تخاف منه حتي قيل عنه أن الأبوين في أوروبا أن أرادا تخويف الصغار كان يتلون سيرته أمامهم.

وفاة الحاجب المنصور

توفي المنصور في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان لعام 392 هجريا في مدينة سال أثناء عودته من غزوة برغش، حيث أصيب بالعديد من الجروح. كان يعاني من النقرس ووصى المنصور بأن يدفن حيث يموت. يجدر بالذكر أن المنصور قاد حوالي 57 غزوة بنفسه ولم يهزم في أي منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى