كيفية الحمل بطفل في الشهر التالي

يعد الحمل بطفل أحد أكثر التجارب شيوقًا في الحياة، ولكن لا يمكن أن يحدث ذلك إلا إذا كنت على استعداد تام لاستقبال الطفل بأذرع مفتوحة. ولتحقيق ذلك، يجب على الوالدين اتخاذ بعض الخطوات كجزء من حياتهم اليومية .

الآن بعد التخطيط لكل شيء، أنتِ جاهزة لحمل طفلكِ ولا تريدين أن تفوتي لحظة واحدة لتحقيق ذلك. تريدين فقط أن تحملي طفلكِ في الشهر القادم وأن تحتضنيه بين ذراعيكِ في غضون عام.

يبدو أن الحمل ليس أمرا سهلا وسريعا، ولنساعدك في ذلك، اتبعي هذه الخطوات التي تمكنك من الحمل خلال الشهر التالي، وترتبط معظم هذه الأمور بالأم في الواقع، ولكن ذلك لا يمنع الأب من المشاركة الفعالة في نفس الأمر.

1 – تسجيل تتابع الدورة الشهرية الخاصة بك : كل امرأة لديها دورة شهرية خاصة بها، وإذا كنت ترغبين في الحمل قريبا، فمن الضروري تسجيل دورات الحيض، لأن ذلك يساعدك في حساب أيام التبويض .

علمياً، الإباضة تحدث عندما يتم إطلاق البويضة من المبيض كل شهر، وتكون البويضة الأكثر خصوبة خلال 12 إلى 24 ساعة بعد الإطلاق من الجسم، وبالتالي إذا كنت تخططين لممارسة الجنس في هذا الوقت، فإن فرص الحمل تزداد .

2- السعي للحصول على وزن صحي للجسم : – تزداد فرص الحمل عندما تكون للمرأة كتلة جسم مثالية، حيث إن زيادة الكتلة الجسمانية تؤدي إلى صعوبة في الحمل، والمرأة التي تمتلك وزنا منخفضا أكثر عرضة للإجهاض، وذلك بسبب إنتاج كمية زائدة من الإستروجين المرتبطة بالدهون .

تتعارض زيادة الإستروجين مع عملية التبويض ، وبالتالي تؤثر على خصوبة المرأة ، على الجانب الآخر فالمرأة النجيفة جدا غالبا لا يكون لديها دورة شهرية منتظمة ، وفي بعض الحالات الشديدة تتوقف الإباضة لديها تماما ، وذلك ينبغي الحفاظ على كتلة الجسم المثالية ، فهي الخطوة الأولى في نجاح الحمل بطفل .

3- تجنب الأطعمة السريعة : يجب أن يتناول الجسم العناصر الغذائية الضرورية مثل الكالسيوم والبروتين والحديد ليكون جاهزا لحمل الجنين، وأول ما يمكن فعله هو إضافة الخضار والفواكه إلى نظام الغذاء، وتضمين منتجات الحليب والحبوب الكاملة في وجباتك، والابتعاد عن الأطعمة السريعة والمشروبات الغازية .

فإن تناول الجبن والأطعمة المقلية ضار بشكل خاص، وينصح بشرب الشاي الأخضر، أثناء محاولتك الحمل، تأكدي من تناول كميات قليلة من الأسماك التي تحتوي على الزئبق، حيث أنها تؤثر سلبا على الخصوبة لدى الرجال والنساء .

4- الإبتعاد عن التدخين : المواد الموجودة في السجائر مثل النيكوتين وأكسيد الكربون الأحادي تؤدي إلى شيخوخة المبايض وتسريع فقدان بويضات المرأة، لذلك يجب عدم التدخين عند محاولة الحمل وتجنب التعرض للتدخين السلبي .

يجب تجنب استخدام العقاقير الترويحية مثل الماريجوانا لضمان حدوث حمل سليم. يجب أن يتوقف الأب أيضا عن التدخين خلال فترة الحمل لتحقيق نتائج إيجابية. يمكن أن يكون هذا الاستثمار البسيط من الزوجين مفيدا في إنتاج طفل سليم

5- خفض العمل الجسدي المضني : على الرغم من أن من المستحسن الحصول على قدر معين من النشاط البدني لإعداد جسمك للحمل ، إلا أن المبالغة في نفس الشيء ستؤثر على التبويض. لذلك ، إذا كنت جادة في الحمل ، فحان الوقت لتقليل الأنشطة البدنية المتعبة. إذا كنت تستنزفي نفسك جسديا ، فسوف تخفضين فرصك في الحمل قريبا .

6- الوعي بمشاكل الخصوبة المتعلقة بالعمر : يؤثر عمرك بشكل كبير على خصوبتك. وبالتالي، إذا كنت امرأة في الثلاثينيات، فمن المهم أن تدركي أن الحمل لن يكون بالسهولة التي كان عليها قبل عشر سنوات. وبالتالي، سيستغرق الأمر وقتا أطول للحمل، ويجب أن تكوني مستعدة عقليا لذلك. كما أنه إذا كنت تخططين للحمل في الشهر القادم، فيجب أن تستشيري طبيب النساء على الفور لتقليل فرص وجود التهابات بطانة الرحم، وانسداد قنوات فالوب، أو الأورام الليفية الرحمية. فهذا سيضمن لك حملا أكثر سلاسة عندما تحملين..

7- تناول فيتامينات قبل الحمل : على الرغم من أهمية تناول الأقراص أثناء الحمل، ينبغي تناولها قبل الحمل لزيادة فرصة الحمل، وينطبق هذا بشكل خاص على حمض الفوليك، حيث يعاني عدد من النساء الحوامل من فقر الدم ونقص الحديد في الأسابيع الأولى من الحمل، ويصعب التخلص منه في المراحل المتأخرة من الحمل. لذا، من المستحسن تجهيز الجسم بالحديد والعناصر الغذائية الحيوية الأخرى قبل التفكير في حمل الطفل .