مدينة تور الفرنسية بالصور

متحف الفنون الجميلة : ثورة الكاردينال ريشيليو في القرن السابع عشر كانت معادية للهوغونوتس والفن، وخلال الثورة تمت الاستيلاء على العديد من الأديرة وتم وضع الأعمال التي تم إنقاذها في متحف الفنون الجميلة في تور. يحتوي المتحف على مجموعة جيدة من الأعمال القوطية الإيطالية التي تعود إلى القرون الرابع عشر والخامس عشر، ولوحات النهضة التي رسمها أندريا مينتيجنا تعتبر أحد أهم محتويات المتحف، ويضم المتحف أكثر من ألف عمل فني، بالإضافة إلى العديد من المنحوتات واللوحات الفلمنكية والهولندية.

الحديقة النباتية : تعرضت الحديقة النباتية في المدينة للفيضانات في الماضي، حيث تعرضت لاثنين من الغرق المدمر في منتصف القرن التاسع عشر، وتعرضت للحرق خلال الحرب العالمية الثانية وتم إصلاحها وترميمها، وتحتوي على بعض الأشجار النادرة مثل شجرة الإمبراطورة الصينية وشجرة الجنكة بيلوبا والخشب الأحمر الفجر المهدد بالانقراض، وتحتوي أيضا على حديقة الحيوانات التي يعود تأسيسها إلى عام 1863، وتضم العديد من حيوانات المزرعة المحببة للأطفال للترابط.

 متحف الرفقة  : تعود تاريخ المتحف إلى القرن السادس عشر، ويقع في دير Saint-Julien السابق، وهو متحف لحركة العمال الفرنسية التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، ويضم مجموعة من الأشخاص الذين يحافظون على الحرف التاريخية ويقومون بتعليم الشباب الصناعية لإكمال التدريب المهني حتى يصبح المتدرب رفيقا، ليتمكن الحرفي من إنتاج تحفة فنية في أي تخصص يعمل فيه، ويتم تقديم هذه الأنشطة في المتحف في جميع التخصصات المختلفة مثل الأعمال المعدنية والخياطة وصناعة الأحذية وحفر الخشب.

فندق غوين : على الرغم من أن المبنى قديم، إلا أنه يعد واحدا من أجمل المباني القديمة في مدينة تور، وقد خضع المبنى لعملية ترميم طويلة ويفتح أبوابه للجمهور. يقع فندق Goüin في قصر من عصر النهضة في شارع Rue du Commerce، ويتميز الفندق بشرفة مغطاة بالديكورات. خلال عملية التجديد، اكتشفوا شظايا من مبنى قديم يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر. يمكن التوقف لالتقاط بعض الصور مع هذه الواجهة الرائعة، كما يوجد متحف أثري داخل الفندق يحتوي على العديد من المصنوعات اليدوية التي تعود إلى العصر الروماني .

 حديقة des Prébendes d’Oé : ظهرت المنتزهات بطراز إنجليزي في الأنحاء الإقليمية في جميع أنحاء فرنسا خلال الإمبراطورية الفرنسية الثانية في منتصف القرن التاسع عشر، وكانت هذه المناطق مخصصة للعائلات للاستمتاع بأوقاتهم، وكانت تعد مكانا مثاليا للأطفال للعب ولإقامة الحفلات في الهواء الطلق في شرفة الحديقة، ويمكن الاستمتاع بجولة حول البحيرة والتوقف لتناول الشاي أو القهوة في إحدى الأكشاك .

كنيسة سان جوليان : تم تدمير هذه الكنيسة التي تعود للقرن الثاني عشر على يد النورمان في القرن التاسع، ثم دمرت مرة أخرى في حرب بين البيوت الإقطاعية في بلوا وأنجو في القرن العاشر، لكنها نجت بأعجوبة أثناء الثورة الفرنسية والحرب العالمية الثانية، وقد كانت جزءا من دير قديم وتقع الحديقة المجاورة للكنيسة حيث كان موقع الدير.

الرحلات النهرية : هناك طوافات تجارية تطفو على طول نهر اللوار منذ العصور القديمة، وتنقل الأشخاص والنبيذ والحرير والخشب والملح وجميع أنواع البضائع الأخرى عبر النهر، وبسبب أن الممرات المائية في بعض الأحيان تكون ضحلة جدا، فقد تم استخدام المراكب الشراعية ذات القاع المسطح والتي تسمى “تويز”، يمكن نقل ما بين 12 إلى 30 راكبا في رحلات تستمر لمدة ساعة، كما يمكن الاستمتاع برحلات عشاء في المساء، حيث تعتبر الرحلات النهرية أحد أهم النشاطات التي يمكن القيام بها في المدينة.