الفرق بين إنجلترا والمملكة المتحدة وبريطانيا العظمى
لماذا سميت بريطانيا العظمى
بريطانيا العظمى أو بريطانيا تعرف بالعظمى لأنها جزيرة تحتل أكبر مساحة من مساحات الجزر البريطانية، وتشمل بريطانيا العظمى كل من إنجلترا واسكتلندا وويلز في حدود شواطئها. هناك أكثر من سبب وراء هذه التسمية لبريطانيا العظمى. واحد من هذه الأسباب هو من أجل تمييز بريطانيا العظمى عما حولها. كما أن تسمية بريطانيا العظمى التي تشمل إنجلترا واسكتلندا وويلز تعود إلى وقت الملك جيمس ملك اسكتلندا الذي اصبح ملك انجلترا وويلز وأراد أن يعرف باسم ملك بريطانيا العظمى. والفرق بين بريطانيا العظمى والمملكة المتحدة بشكل مختصر هو أن بريطانيا العظمى تشمل إنجلترا واسكتلندا وويلز في حين أن المملكة المتحدة تشمل كل من إنجلترا واسكتلندا وويلز بالإضافة إلى شمال ايرلندا.
يجهل الكثيرون الفرق بين إنجلترا والمملكة المتحدة وبريطانيا العظمى، ويعتقدون أنهما تشيران إلى بلد واحد، ولكن هناك العديد من الاختلافات بين الأسماء، وسوف نشرح لكم هذه الفروقات والاختلافات بين إنجلترا والمملكة المتحدة وبريطانيا العظمى.
الفرق بين إنجلترا والمملكة المتحدة وبريطانيا العظمى
أن الاسم الرسمي للمملكة المتحدة هو (المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال إيرلندا)، فإن المملكة المتحدة هي بلد ودولة قومية تتكون من 4 دول هما إسكتلندا وإنجلترا وشمال والويلز وشمال إيرلندا.
دولة بريطانيا العظمى تحتوي جغرافيا على ثلاث دول فقط وهي إنجلترا وإسكتلندا وويلز، ولا يشملها شمال إيرلندا.
تنتمي دولة شمال إيرلندا إلى المملكة المتحدة العظمى وليست جزءًا من بريطانيا، وتعد هذه الدولة معزولة عن الدول الأخرى الثلاث بسبب موقعها الجغرافي البعيد عنهم، كما أنها تشارك في دورة الألعاب الأولمبية كدولة مستقلة.
يوجد فرق ليس فقط في الموقع الجغرافي بل في الأنظمة التي تحكم هذه البلدة، حيث تُعتبر المملكة المتحدة العظمى دولة قومية مستقلة تتألف من 4 دول، ولكن هذه الأربع دول ليست دولة وفقط قومية بالمفهوم الشائع المعتاد.
ويقول أحد محرري موقع التاريخ والسياحة إن إنجلترا واسكتلندا وويلز وشمال إيرلندا تشبه الولايات المتحدة الأمريكية، وأن البرلمان المركزي الذي يتواجد في لندن يعمل بشكل مشابه لعمل الحكومة الفيدرالية في واشنطن.
انضمت إسكتلندا إلى إنجلترا وويلز لتشكيل الدولة التي تسمى الآن المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى، وذلك في عام 1707.
في الماضي، كانت هذه الدولة تتمتع ببرلمانها الخاص وملوكها الخاصين وحكمها الخاص وسيادتها الخاصة، ولكن عندما اتحدت مع ويلز وإنجلترا، فقدت كل هذه الأشياء.
في الثلاثة قرون الأخيرة، لم يحدث استقلال دولة اسكتلندا، وإنما تم إرسال ممثلين محليين لتمثيلها في البرلمان الوطني في لندن.
يتضح لنا منذ 20 سنة وحتى الوقت الحالي أن كل دولة في المملكة المتحدة تتمتع بهياكل تشريعية خاصة بها، وأن البرلمان المركزي الذي يقع في لندن هو نفسه الذي يخضع له إحدى هذه الدول، وهي إنجلترا.
يمكن فهم أن الدول التي تشكل المملكة المتحدة البريطانية تتمتع بمستوى أقل من الاستقلالية مقارنة بالدول التي تندرج تحت الولايات المتحدة الأمريكية.
الفرق بين البريطاني والإنجليزي
يقال على جميع المواطنين الذين يعيشون في المملكة المتحدة البريطانية (بريطانيين) سواء كانوا يعيشون داخل الجزيرة أو خارجها وهم المتمثلون في الدول إنجلترا وإسكتلندا والويلز وشمال إيرلندا.
ومع ذلك، يقول بعض السكان الذين يعيشون في إسكتلندا: أنا اسكتلندي أولا، ثم بريطاني ثانيا.
بينما يدعي البعض أنهم بريطاني أولًا وبعد ذلك إنجليزيين، فإن الأمر يعود إلى الهيمنة التاريخية التي فرضتها إنجلترا على هذه الدول. وفي ذلك الوقت الذي كانوا فيه يسيطرون، كان الإنجليز هم المسيطرون والقوة الحاكمة على هذه الدول.
هل الملكة إليزابيث الثانية هي ملكة إنجلترا أم لا؟
فعليًا، الملكة إليزابيث ليست ملكة إنجلترا فحسب، بل إنها ملكة المملكة المتحدة الكاملة، ويعتبرونها أيضًا ملكة الأمم الخمس التي تضم الكومنولث.
كانت أمم الكومنولث البريطانية في يوم من الأيام تندرج تحت راية بريطانيا أو كانت جزءًا من مستعمراتها، وكانت تشمل أيضًا أستراليا ونيوزيلندا وجامايكا وكندا.