الام والطفل

الأم العاملة بين الأدوار الأسرية والأدوار المهنية

طرق الموازنة للمرأة بين الأسرة والعمل

  • التكيف مع الموقف الحالي: يجب على المرأة أن تعترف بمشاعرها، سواء كانت إيجابية أو سلبية أو محايدة، فجميع هذه المشاعر مشروعة ونحتاج إلى التعبير عنها. لذا، لمعالجة ذلك، يجب أن نقلل من توقعاتنا ونتقبل حقيقة عدم وجود الكمال. ولا يوجد مشكلة إذا كان الأداء متوسطا ومرضيا، حيث يستطيع كل امرأة أن تكون على ما يرام من خلال بذل جهودها واستغلال مواردها. كما يجب عليها التدرب على التعاطف مع الذات، مثل قبول حدوث الأخطاء كجزء طبيعي من الطبيعة البشرية.
  • الانخراط في الرعاية الذاتية: يتم وضع حدود بحيث لا تتحمل المرأة العاملة أعباء إضافية، ويتم تحديد الأولويات بين الاسترخاء والرعاية الذاتية بقدر الإمكان، حيث يساعد ذلك على الاعتناء بالنفس وأداء العمل بصورة أفضل.
  • كن أكثر تنظيماً: يجب وضع جدول منظم ومرن يتضمن فترات زمنية لكل الأنشطة المفضلة للأم العاملة، مثل العمل واللعب، ويجب تبسيط قائمة المهام الخاصة بالأم العاملة لتوفير المرونة وإمكانية تفويض بعض المهام للآخرين بناء على الحاجة.
  • الابقاء على تواصل: يتم تقييم من يرغب في استثمار طاقته فيه من خلال أشكال الاتصال مثل Facetime ووسائل التواصل الاجتماعي التي ترضي الشخص، يمكن عقد اجتماع أسبوعي مع صديق أو أحد أفراد الأسرة الذين يواجهون تحديات مشابهة في العمل والمنزل.
  • قم بإشراك الأطفال في التخطيط: يمكن إعطاء الأطفال جدولا منظما ومرنا يسمح لهم باختيار الخيار الأفضل لهم، وذلك لتحفيزهم على المشاركة وإتمام المهام بشكل إيجابي، ويمكن تقديم من 2 إلى 3 خيارات مهمة للاختيار.

تأثير عمل المرأة على الأسرة

  • يمنح الشعور بالإنجاز للأم فرصة أوسع للاستفادة من التعليم المتنوع والمهارات المختلفة والحصول على الإمكانيات، مما يؤدي إلى زيادة الثقة بالنفس وتقدير الذات.
  • يشعر المرأة بالاستقلالية المالية عندما تساعد الأمهات في توفير احتياجات عائلاتهن وأطفالهن، وعادة ما تشارك في صنع القرارات العائلية.
  • تطوير الذات يعني أن المرأة العاملة تتعلم باستمرار أمورًا جديدة في مجالها، بالإضافة إلى أن التفاعل والعمل مع العديد من الأشخاص يوميًا يؤدي إلى استمرار تطورها الذاتي.
  • تحفز المرأة العاملة أسرتها وأطفالها على اعتبارها قدوة ذات قيمة كبيرة إذا تمكنت من إتمام الأعمال عن طريق التغلب على العقبات.
  • الروابط الاجتماعية التي تبنيها الأمهات العاملات خلال حياتهن المهنية لها قيمة مهمة لا تقل عن قيمة وظائفهن الاقتصادية، فقد يتيح لهن هذه الروابط الاستفادة من الدعم والمساعدة في الأمور الشخصية التي لا تتعلق بالعمل، ويمكن أن تكون مفيدة.

نتائج خروج المرأة “الأم” للعمل

  • الأمهات العاملات يمثلن قدوة إيجابية.
  • يقوم الأمهات العاملات بتربية الأطفال بشكل أكثر استقلالية.
  • الأمهات العاملات أقل تعرض لنوبات الاكتئاب.
  • يمكن للأمهات العاملات تخطيط وقتهن بشكل أفضل مع أطفالهن.
  • قد يكون مستوى التعليم لأطفال الأمهات العاملات أفضل من غيرهم.
  • يواجه أطفال العاملات مشاكل سلوكية قليلة.
  • لا يؤثر العمل على الأمهات على النمو العاطفي لأطفالهن.
  • يفضل الأمهات العاملات العلاقات الأكثر سعادة.
  • يمكن للأمهات العاملات الحصول على استراحة من العمل، مما يمكن الأسرة من الاستمتاع بوقتها.
  • عمل الأمهات سوف يساعد الأسرة ككل.

ما هي التحديات التي تواجه الأم في العمل

التحديات للعمل في البيت:

  • يجب على الأم أن تستيقظ باكرا قبل استيقاظ الطفل لتنجز جميع المهام اليومية .
  • يجب التأكد من جاهزية الطفل للذهاب إلى المدرسة.
  • إذا كان الطفل مريضًا، يجب على الأم أن تصطحبه إلى الطبيب، أو توجه التعليمات للمقدمين الرعاية أو طلب إجازة أو عمل من المنزل، إذا كانت حالة الطفل الصحية غير جيدة.
  • يتحتم على الأم الاهتمام بجميع احتياجات الطفل طوال اليوم والتأكد من تلقي العناية اللازمة بشكل صحيح.
  • من الضروري التركيز عند التعامل مع الأطفال، خصوصًا في المشاكل التي يواجهونها في علاقاتهم أو في المدرسة.
  • في بعض الأحيان، تتلقى الأم دعمًا من زوجها وأفراد عائلتها الآخرين، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فعليها أن تواجه تلك التحديات بمفردها.

التحديات للعمل في مكان العمل:

  • تدرك المرأة بشكل حقيقي أن المجتمع يتطلع إلى تحقيق الكمال سواء في المنزل أو في العمل، وهذا يشكل تحدًا صعبًا.
  • عدم اهتمام الزملاء أو المدير أبدًا بالمسؤوليات المنزلية للمرأة وطلبهم منها العمل دائمًا وتحقيق النتائج.
  • عدم الالتزام بالمواعيد الرسمية المحددة من قبل جهة العمل يمكن أن يؤدي إلى إهمال رعاية الطفل في بعض الأحيان.
  • غالبًا ما يحدث ذلك، ومن المعروف أن العمل لساعات إضافية عن طريق القدوم مبكرًا إلى المكتب يعمل في الغالب، ولكن عندما يريد المرء المغادرة مبكرًا، يتعين عليه مواجهة التعليقات المزعجة من مديره وزملائه.
  • يجهل المديرون أن احتياج المرأة لإجازة يعني أحيانًا وجود طوارئ متعلقة بطفلها، ولا ينبغي عليهم إغفال هذه الحقيقة.
  • لا يتم تكليف الأمهات بعمل مهم لأنه يفترض أن الأمهات العاملات من المنزل غير جيدات في عملهن، ولكن هذا الافتراض غير صحيح.

مميزات الأم العاملة

  • حياتك أكثر توازناً: كون المرأة أما أو عاملة يعني أنها قادرة على العمل بشكل جيد بالإضافة إلى قضاء وقت مع أطفالها، مما يعطي حياتها توازنا حقيقيا. قضاء كل الوقت مع الأطفال الصغار يؤدي إلى فقدان الهوية لأنها تنسى من كانت قبل أن تغرق في مسؤوليات ومتاعب الأطفال.
  • الوقت الذي تقضيه مع طفلك ثمين: عندما تعمل الأم لمدة تقريبا ثماني ساعات في اليوم، فإنها ستكون قادرة على قضاء وقت أكثر مع أطفالها، وليس مجرد شيء يجب عليها القيام به، بل يمكنها الاستمتاع به والترقب لقضائه في نهاية كل يوم، حيث يصبح الوقت الذي تقضيه الأم مع أطفالها ميزة وليس مجرد أمر عابر.
  • يمكنك توفير المزيد لطفلك: إذا كانت الأم تعمل وتكسب دخلا، فعادة ما تمتلك مزيدا من المال لتنفقه على أطفالها، وهذا يعني أنها قادرة على شراء بعض الأشياء التي يرغبون بها وتتمتع بالكثير من الأنشطة معهم، مثل قضاء العطلات أو التنزه خلال عطلة نهاية الأسبوع.

سلبيات الأم العاملة

  • هم أيضا عرضة للإصابة بالازمات الصحية: قد يؤدي اتباع نفس الروتين اليومي مع قلة الراحة أو النوم إلى تهديد صحة الأم وإصابتها بالمرض، مما يمكن أن يؤدي إلى مزيد من المشاكل.
  • قد يفوتهم حياة أطفالهم: قد تفقد بعض الأمهات العاملات الفرحة بمشاهدة أول كلمات أطفالهن وأولى خطواتهم ولحظات أخرى لا تقدر بثمن لأي أم، وبالتالي فإن هذا يعد عيبا يتعرض له الأم العاملة التي تعول أسرتها.
  • قد يكون لدى الأمهات العاملات وقت أقل لعائلاتهن: يتساءل بعض الأشخاص عما إذا كان عمل المرأة يؤثر سلبا على تربية أطفالها، حيث لا تستطيع الحضور إلى الأحداث العائلية بسبب جداول أعمالها المزدحمة، وبعض الأمهات العاملات يفضلن تخصيص معظم وقتهن لحياتهن المهنية، مما يجعلهن يهتمن بأمور الأسرة بشكل أقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى