مواصفات العروض التقديمية الجيدة
مواصفات العروض التقديمية الجيدة
- عبارات الافتتاح والختام
يجب اختيار عبارات الافتتاح والختام بحرص شديد ومراعاة الموقف والجمهور والموضوع والحدث، كما يجب على المتحدث اختيار افتتاحية تجذب انتباه واهتمام المستمعين باستخدام عبارات محايدة ذات صلة
- سماع الصوت والكلمات
يجب على الشروط الأساسية لتقديم عروض تقديمية جيدة في أي ظرف من الظروف أن يكون الصوت والكلمات مسموعين بمستوى جيد.
- توضيح المعنى
لا يتعلق الأمر فقط بجودة صوت المتحدث ووضوح طريقة تعبيره عن أفكاره، بل يتعلق أيضًا بتنوع صوته وإيماءاته، فقد يجعل المتحدث الموضوع المثير مملًا إذا لم يتمكن من توصيل المعنى بشكل فعال.
- البساطة
يجب على المتحدث أن يلقي الخطاب باستخدام كلمات وجمل بسيطة حتى يجعل الخطاب أكثر تأثيرًا.
- الصدق
لإظهار الصدق في الكلام، يجب أن يتم تحفيز الفكر والشعور والخيال، ويجب أن تكون العناصر الثلاثة دائمًا موجودة في الخطاب، ويجب على المتحدث دائمًا التفكير والشعور والتخيل قبل التحدث، إذا أراد إيصال المعنى الكامل.
- استخدام الاقتباسات
يجب على المتحدث أن يكون حذرًا جدًا في استخدام الاقتباسات، ويجب تجنُب الاقتباسات الطويلة والأجنبية أو اللاتينية بشكل كبير، وعند استخدام الاقتباسات يجب أن تكون دقيقة وكاملة.
- عمل بروفة
يمكن أن يؤدي الخوف من النسيان إلى إصابة المتحدث الذي يعاني من رهاب المرحلة بالقلق الشديد والتركيز المفرط على نفسه بدلا من التركيز على الجمهور، ولكن الثقة بالنفس والممارسة المستمرة يمكن أن تساعد في التغلب على رهاب المرحلة.
خصائص العروض التقديمية الجيدة
يمكن تقديم العروض التقديمية حول أي شيء يتعلق بالعمل، سواء كان ذلك المنتج أو الموضوع أو المفهوم، ويتطلب تقديم عروض العمل معرفة المواد الخاصة بها كأمر أساسي
إذا كنت لا تعرف كل شيء عن المنتج الذي تبيعه، فمن غير المرجح أن يشتريه الجمهور. تعتبر العروض التقديمية ممارسة لعرض وشرح موضوع معين للجمهور، وتأتي بأشكال متعددة تشبه حياتنا اليومية
في مجال الأعمال، هناك عروض تقديمية للمبيعات والإعلام والتحفيز واللقاءات والمقابلات والإحاطات وتقارير الحالة وبناء الصور وجلسات التدريب، وتعد مهارات العروض التقديمية والخطابة مفيدة جدا في عدة جوانب من الحياة والعمل، مثل تنمية الثقة والقدرة على تقديم عروض تقديمية جيدة والتحدث أمام الجمهور بشكل جيد، وهي كفاءات مفيدة أيضا لتطوير الذات.
عرضًا تقديميًا جيدًا أو خطابًا محترفًا وجذابًا أمام الجمهور ليس حكرًا على الأشخاص المميزين فحسب، بل يستطيع أي شخص تقديم عرضٍ جيد أو إلقاء خطابٍ بمستوى احترافي، فمثل كل الأمور، يحتاج الأمر إلى القليل من التحضير والتدريب.
بيئة التحدث أثناء العروض
للتحدث الفعال قد يلعب مكان إلقاء الخطاب دورًا مهمًا للغاية، كما يجب أن يكون المتحدث على دراية بحجم الغرفة حيث يتعين عليه إلقاء الخطاب من أجل العروض التقديمية الشفوية كما أحيانًا تكون الغرفة كبيرة وذات صدى مما يتطلب التحدث في مثل هذه الغرف صوتًا أقل رنينًا ويجب أن يكون الصوت مكتومًا قليلاً بعد النغمات السفلية
ومع ذلك، يجب أن يكون للمتحدث القدرة المطلوبة، وبالنسبة للغرف المجهزة صوتيا، فإن صدى الكلام خلال العرض التقديمي الشفوي يختلف تماما عن الانطباع الذي يتركه لدى الجمهور. يجب أيضا على المتحدث التحقق من صوته في الغرفة واكتشاف ذلك بنفسه، للتأكد من وصوله إلى آخر المستمعين الجالسين في الصف الخلفي. يجب تهوية الغرفة وإضاءتها بشكل جيد، ويجب ألا يوجد أي عوامل تشتت مثل الضوضاء وأي انقطاعات.
ملاحظات التحضير للعرض التقديمي
فيما يتعلق بالخطاب في العرض التقديمي الشفوي، إذا كتب المتحدث الخطاب كاملا وحفظه قبل إلقاءه، فسيبدو متكلفا، وإذا اختصره إلى ملاحظات قصيرة ووضعها على بطاقات، فإن هذه الملاحظات ليست سوى كلمات رئيسية، حيث لا يحتاج المتحدث إلى الكثير من الورق، بل يحتاج إلى حمل البطاقات بسهولة
يجب إعداد البطاقة بخط يد المتحدث مثلما يتم إلقاء الخطاب أو تقديم العرض التقديمي الشفوي. في حال عدم وضوح العنصر الرئيسي وعدم قدرة المتحدث على فهمه، يمكن تدمير العرض التقديمي الشفوي بأكمله. يمكن كتابة بعض الرسائل المرتبطة بالتواصل البصري مع الجمهور على البطاقة، وعدم اتباع سلوكيات غير مناسبة والتحدث ببطء والتركيز على الكلمات الرئيسية وضبط الصوت وغيرها من الأمور التي تذكر المتحدث بها في كل كلمة يتم تسليمها.
كيف تبدأ العرض
هناك طرق مختلفة لبدء العروض التقديمية، ولكن الهدف هو جذب انتباه الجمهور. يمكن للشخص أن يبدأ بسؤال حقيقي كنقطة انطلاق ويقدم إحصاءات بارزة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشخص أن يبدأ بسرد قصة أو قصة قصيرة، وبالتالي يمكنه أن يقدم بعض المراجع الشخصية للتعبير عن سعادته الكبيرة لدعوته للحديث أو للتعبير عن سعادته بتقديم العرض التقديمي وما إلى ذلك
ومع ذلك، فإن المقدمة المخططة جيدا تحفز المستمعين وفي الوقت نفسه تنمي الثقة في المتحدث، وهناك بعض النقاط التي يجب تضمينها في المقدمة الرائعة والتي تسبب تأثيرا كبيرا وهي كالتالي:
- جذب انتباه الجمهور
- تأسيس علاقة مع الجمهور
- كسب ثقة وإيمان الجمهور بالمتحدث
- توفر المقدمة التي توضح تخصيص المتحدث للموضوع إحساسًا بأهميته لدى الجمهور.
- خلق الانطباع الأول للمتحدث بين جمهوره.
- كما يؤثر التقديم الفعال على الانتقال السلس للجمهور إلى الهدف المنشود من الخطاب.
من المهم ألا يبدأ المتحدث بالاعتذار أو الشك، ويمكن له اختيار إحدى الطرق التالية لجذباهتمام الجمهور في بداية حديثه:
- استخدام حادثة معينة لجذب الجمهور.
- من خلال الإدلاء ببيان لإثارة الفضول.
- من خلال تقديم الحقائق لإيقاف التفكير.
- بإعطاء إحصائيات لإخافته.
- عن طريق طرح الأسئلة لتشجيعهم على البدء في التفكير في الأمر.
- عند إلقاء نظرة ودية، يشعر الآخرون بالسعادة والحيوية.
- من خلال سرد قصة، يتم تحفيزهم للتفكير في أهمية القصة.
- عن طريق مدح الجمهور للاستماع إلى المتحدث.
كيف تنهي العرض
ختام الخطاب يجب ان يترك الانطباع النهائي في أذهان المستمعين حيث لا يشير الاستنتاج الجيد عن التصميم الخاص بنهاية الخطاب فحسب بل يعزز أيضًا الفكرة المركزية في ذهن المستمعين، كما أن الكلام الجيد قد يفقد أثره وكل استنتاجاته إذا كان الكلام بطريقة فضفاضة، كما أن النهاية القوية تترك الجمهور يفكر في الكلام الذي سمعوه، كما ان تقنيات رسم نهاية الخطاب هي مايلي:
- تقدم أدلة لفظية مثل: “دعني أختم بالقول”، “قبل أن أختم”، “نقطة أخيرة”، “في الختام”، “لتلخيص”، “للاستنتاج”، وغيرها.
- يتم تخفيض النغمة إلى النغمات السفلية من خلال تطبيق طريقة الإلقاء في العرض.
- – يمكن استخدام طريقة إبطاء نطق الكلمات والعبارات.
- من الممكن الرجوع إلى القصة أو الحادثة التي بدأ بها المتحدث حديثه.
- اقتباس عن شخصية مرموقة.
من الضروري عدم انتهاء الخطاب بعبارات مثل `أعتقد أن هذا كل ما علي قوله`، وبالواقع يجب توضيح للجمهور في الخاتمة ما يجب عليهم القيام به بعد ذلك. ويجب أن تثير الخاتمة الفكرة الأخيرة في أذهان المستمعين بشأن المسائل التي تم تناولها في الخطاب.