كيف اشتهر الطبيب الباكستاني حسنات خان
كغيره من مئات الأطباء في إنجلترا كان يعيش الطبيب الباكستاني حسنات خان، والأمر الوحيد الذي جعله يحظى بشهرة عالمية هو علاقته بالأميرة ديانا، التي كانت واحدة من علاقاتها المتعددة، فقد تصدر حسنات خان عناوين الصحف الصفراء، وأصبح مادة للبحث لمعرفة ماذا كان يربطه بأميرة القلوب.
رسالة إلى حسنات :
وصفت الأميرة ديانا علاقتها بالطبيب القلبي حسنات خان بأنها علاقة حب قوية، وأشارت إلى أن حسنات كان حب حياتها، وأفادت التقارير بأن حسنات هو الرجل الوحيد الذي لم يخن أو يستغل الأميرة ديانا، وأنها سافرت إلى باريس بصحبة دودي الفايد من أجل إيصال رسالة إلى حسنات.
بداية العلاقة :
استمرت علاقة ديانا وخان مدة عامين، شهدت خلالهما صراعًا قويا كان يمزق أميرة القلوب من الداخل، فهي تعرف علاقات زوجها الأمير تشارلز المتعددة بنساء تعرف بعضهن، وتريد أن تنتقم منه في علاقات مع رجال فكانت علاقتها بدودي الفايد ابن الملياردير المصري محمد الفايد نوعا من رد الفعل، حتى ظهر حسنات الذي عرفته خلال زيارة لمستشفى رويال برومبتون الملكي في لندن، قامت بها أميرة القلوب يوم 1 من سبتمبر عام 1995، لزيارة زوج صديقة كان يتعافى من جراحة القلب.
كان خان أحد الأطباء الذين ساعدوا في إجراء العملية، وبحسب شهادات ظهرت بعد وفاة ديانا أنها أحست بميل تجاه خان، وأنها انجذبت له على الفور، حيث قالت لإحدى صديقتها بعد أن رأته ” أليس هو رائعًا؟ “، وأن ديانا كانت تذهب إلى المستشفى بشكل يومي طوال 3 أسابيع في محاولة منها للفت نظر ” خان “.
علاقة سرية :
نشأت قصة حب بينهما ولفترة طويلة حافظوا على سريتها، ووصف بول بوريل، المساعد الشخصي لديانا، علاقة حسنات خان بالأميرة بأنها ”حب حياتها الحقيقي“.
كانت الأميرة تخرج مع خان متنكرة، حيث كانت ترتدي شعرًا مستعارًا أسود ونظارة شمسية داكنة.
خلال التحقيقات في وفاتها، صرّح خان بأنه قال لها أن الطريقة الطبيعية الوحيدة التي يمكنهما الاجتماع بها إذا ذهبا إلى باكستان، حيث لن تزعجهما الصحافة هناك، لأنه كان يشعر وهو برفقتها بأنهما يراقبان طوال الوقت.
ووفقا للتقارير، كانت ديانا ترغب في الزواج من حسنات خان، حتى لو انتقلت للعيش في باكستان. حاولت ديانا إجبار طبيب القلب على كشف علاقتهما، ولكنه رفض. أعطته إنذارا بأن يعلن عن العلاقة أو أنها ستنهيها. أثناء هذه العلاقة، زارت ديانا مدينة لاهور في باكستان في مايو 1996، بناء على دعوة عمران خان، لاعب الكريكيت العالمي وقريب حسنات خان. كما زارت عائلة حبيبها بسرية تامة.
العودة إلى باكستان :
بعد وفاة الأميرة ديانا قال حسنات، خلال شهادته أمام المحكمة أن الاميرة ديانا أنهت علاقتها به خلال لقاء جمعهما في حديقة هايد بارك المجاورة لقصر كنسينغتون في يونيو1997.
عاد الطبيب القلب حسنات خان إلى وطنه في باكستان بعد وفاة الأميرة، وترك لندن، حيث أسس مستشفى خاص لعلاج أمراض القلب، وكان حسنات قد تزوج عام 2005 بعد وفاة الأميرة ديانا بست سنوات، ولكن الزواج لم يدم سوى عامًا ونصف العام، وانفصل عن زوجته ولم يتزوج منذ ذلك الحين.
شهادة بول بوريل :
خلال إدلائه بشهادته أمام المحكمة العليا، أفاد بول بوريل مساعد الأميرة ديانا، أن فرانسيس شاند كايد، والدة الأميرة ديانا، وصفت ابنتها بأنها عاهرة بعد معرفتها بأنها كانت على علاقة بالطبيب حسنات خان، وأن كايد كانت تصف أصدقاء ديانا بألفاظ قاسية خاصة إذا كانوا مسلمين.
أفاد مساعد ديانا بأنها كانت تخطط للزواج من حسنات خان، الشخص الذي كانت تصفه دائمًا بـ `توأم روحها`، قبل أن تبدأ علاقة عاطفية مع دودي الفايد .