صحة

اكتشاف علاج جديد لمقاومة أدوية الورم الميلانيني

اكتشف الباحثون جينًا جديدًا للمقاومة للأدوية في نوع فرعي شائع من الورم الميلانيني، وهو أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا، ووجد الباحثون علاجًا جديدًا يمكن أن يمنع أو يعكس مقاومة الدواء لمرضى سرطان الجلد الذين يحملون طفرة جينية محددة، وفقًا لدراسة حديثة .

جدول المحتويات

دراسة جديدة عن الورم الميلانيني

اكتشف باحثو جبل سيناء آلية غير معروفة سابقا تسبب مقاومة الأدوية في نوع فرعي شائع من سرطان الجلد الميلانيني، وهو أحد أكثر أشكال السرطان فتكا. ووجد الباحثون علاجا جديدا يمكنه منع أو عكس مقاومة الدواء لمرضى سرطان الجلد الذين يحملون طفرة جينية معينة. وفقا للدراسة التي نشرت في Nature Communications في أغسطس الحالي، حدد الباحثون آلية مبتكرة جديدة تسبب مقاومة العلاج القياسي لمرضى سرطان الجلد الذين يحملون طفرات في جينات BRAF، والتي توجد في حوالي نصف جميع الأورام الميلانينية. كما وجد الباحثون علامة حيوية مصاحبة لهذه المقاومة الدوائية، وهي جينة تسمى IGFBP2، والتي ترتبط أيضا بسوء التشخيص في مرضى الميلانوما .

ويمكن للمرضى الذين يتمتعون بمستويات عالية من جينة IGFBP2 الاستفادة من العلاجات المركبة، والتي يمكن إنشاؤها استجابة لهذه النتائج، التي تمنع طفرات BRAF، والمسارات البيولوجية التي تعتمد على IGFBP2 كنهج متعدد الجوانب، لمنع مقاومة الأدوية أو عكسها بمجرد حدوثها بحسب ما تظهر الدراسة، وتظهر دراسات أخرى إمكانية العثور على IGFBP2 عن طريق عينات البول، لذلك فإن الآثار المترتبة على الكشف والمعالجة اللاحقة كبيرة .

زيادة معدلات الإصابة بمرض الميلانوما

قالت إميلي برنشتاين، وهي باحثة رئيسة في علوم الأورام والأمراض الجلدية في كلية إيكان للطب بجامعة سيناء: `تزداد إصابة ورم الميلانوما الخبيث بشكل مستمر، والعلاج لا يزال صعبا، وفي السنوات الأخيرة، حدث تطور علاجي شامل لتثبيط الأهداف البيولوجية الرئيسية، على الرغم من أن نسبة كبيرة من مرضى سرطان الميلانوما النقيلي الذين يحملون طفرات BRAF يستجيبون للعلاج القياسي المعروف باسم مثبطات MAPK، إلا أن المقاومة اللاحقة لا تزال تشكل تحديا كبيرا من الناحية السريرية` .

تم تمويل هذا البحث من قبل مؤسسة La Roche-Posay North American Foundation وجمعية الجلد الأمريكية و Pershing Square Sohn Researcher Alliance، بالإضافة إلى وزارة الدفاع الأمريكية .

حقائق عن الميلانوما

يعد الميلانوما سرطانا للخلايا الصباغية، والتي تنتج صبغة الميلانين، ويتم تطور معظم الأورام الميلانية على الجلد .

يتم عادة اكتشاف الأورام الميلانينية الجلدية من قبل المرضى أو أزواجهم، ولذلك يمكن علاج معظم الأورام الميلانينية بجراحة بسيطة نسبيًا، حيث يتم التعرف عليها مبكرًا .

3- قد يكون سرطان الميلانوما أكثر خطورة من سرطان الجلد الآخر بسبب انتشاره وانتقاله إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يتسبب في مرض خطير ووفاة .

تشمل عوامل الخطر المرتفعة للورم الميلانيني السلالة القوقازية (البيضاء)، وأصحاب الشعر الفاتح والعيون الفاتحة اللون، وتعرض الشمس المكثف، ووجود تاريخ عائلي لإصابة قريبة بالورم الميلانيني، والشامات غير المألوفة أو الكبيرة أو غير المنتظمة. يشير الورم الميلانيني الخبيث على سطح الجلد إلى وجود ورم سرطاني رقيق للغاية لا ينتشر إلى الطبقات العميقة من الجلد .

يقوم الأطباء بتشخيص مرض الميلانوما عن طريق إجراء خزعة، حيث يتم إزالة قطعة من الجلد للتحليل .

تشمل الأشكال الأكثر شيوعًا للميلانوما انتشار الورم الميلانيني السطحي والورم الميلانيني العقدي والبهاق النمجي .

يتم العلاج المبكر لسرطان الميلانوما في المقام الأول عن طريق الاستئصال الجراحي .

يجب الذهاب للعناية الطبية على الفور لإزالة العناية أو البقع المشبوهة على الجلد .

الميلانوما هي شكل خطير من سرطان الجلد، ويمكن الشفاء منها في كثير من الأحيان عندما يتم تشخيصها ومعالجتها بشكل صحيح، وتتمثل العلاجات الفعالة في العمليات الجراحية البسيطة نسبياً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى