بيرت هيلنجر : هو فيلسوف الماني ولد في 16 ديسمبر عام 1925 في ليمين بادن في ألمانيا، وهو طبيب نفساني ألماني يستخدم الأبراج في طريقة علاجية، وتطورت أعماله لتشمل ما يسمى بحركات الروح والعقل .
نبذة عن الفيلسوف الالماني بيرث هيلنجر
ولد أنطون هيلنغر في عائلة كاثوليكية في ألمانيا عام 1925، وتأثر بشدة بآرائهم الدينية، وعندما بلغ العاشرة من العمر، التحق بمدرسة الدير الكاثوليكي التي يديرها النظام وتم إرساله إلى جنوب أفريقيا كمبشر.
حاولة منظمة شباب هتلر المحلية أن تعيقه، و
في عام 1942، تم تجنيد هلينجر في الجيش الألماني وشارك في القتال على الجبهة الغربية، وفي عام 1945 تم القبض عليه وسجن مع الحلفاء في معسكر P.O.W في بلجيكا، وبعد هروبه من المعسكر عاد إلى ألمانيا.
دخل بيرت هيلنجر في جمعية يسوع، وهو نظام ديني كاثوليكي وقد أخذ الاسم الديني Suitbert الذي هو مصدر اسمه الأول “بيرت”، ودرس الفلسفة واللاهوت في جامعة فورتسبورغ، وفي أوائل 1950 تم إرساله إلى جنوب أفريقيا حيث تم تعيينه ليكون مبشرًا إلى زيوليس، وهناك واصل دراسته في جامعة Pietermaritzburg في جنوب أفريقيا وحصل على درجة البكالوريوس، ودبلوم تعليم جامعي مما يحق له التدريس في المدارس الثانوية العامة.
قضى بيرت هيلنجر 16 عامًا في جنوب إفريقيا، حيث عمل ككاهن رعية ومعلم، ثم تقلد منصب مدير مدرسة كبيرة للطلاب الأفارقة، وكان مسؤولًا عن إدارة منطقة أبرشية تضم 150 مدرسة.
نجح بيرت هيلنجر في تعلم لغة الزولو والمشاركة في طقوسهم، وشارك في سلسلة من التدريبات العابرة للأعراق التي قادها رجال دين في جنوب أفريقيا في أوائل الستينيات، وقد ساعدت هذه المشاركة في ترك الكهنوت الكاثوليكي، حيث كان معجبا بطريقة حياتهم والتوافق بين الاختلافات من خلال الاحترام المتبادل.
بعد أن ترك الكهنوت التقى بزوجته هيرتا وتزوج بها بعد وقت قصير من عودته إلى ألمانيا، وأمضى عدة سنوات منذ عام 1970 في تدريب فيينا في دورة كلاسيكية في التحليل النفسي في جمعية فيينا لعلم النفس العمق، وأكمل تدريبه في معهد ميونيخ للتحليل النفسي، وتم قبوله كعضو ممارس في جمعياتهم المهنية.
في عام 1973 غادر بيرت هيلنجر ألمانيا للمرة الثانية وسافر إلى الولايات المتحدة حتى يتلقى تدريب لمدة 9 أشهر على يد آرثر جانوف، وكان هناك العديد من التأثيرات الهامة التي شكلت نهجه، واساليب معالجة المعاملات، ولم يكن قد قام بتوثيق أفكاره بعد ولم يبدأ بيدرب الطلاب على هذه الأساليبه.
درس بيرت هيلنجر التحليل النفسي المعترف به في ميونخ في عام 1982، وعمل في مقاطعة بييرن مع منظمات التأمين الصحي، ولكنه رفض الحصول على الشهادة حتى لا يضطر إلى العمل المفرد خارج نظام المجموعات بموجب القانون.
اتفق بيرت هيلنجر مع الطبيب النفسي الألماني غونتارد ويبر على تسجيل وتحرير سلسلة ورش عمل، ونشر ويبر الكتاب نفسه في عام 1993 تحت عنوان “زفيرلاي غلوك” والمعروف أيضا باسم “فرصة ثانية”، وقد وصل الكتاب إلى الطبعة الثامنة عشرة.
منذ عام 2018، قام بيرت هيلنجر بنشر أكثر من 90 كتابًا، وقامت المكتبة الوطنية الألمانية بإدراج 70 منها في كتالوجها، وتم تحويل حوالي نصف هذه الكتب إلى أفلام وثائقية تتعلق بأعماله، ويقدم النصف الآخر من أعماله فلسفته الخاصة.
نجاح الفيلسوف الالماني بيرت هيلنجر
نجح بيرت هيلنجر في تطوير العلاج البدائي من خلال نظام المجموعات بما في ذلك التحليل النفسي والعلاج بالتنويم المغناطيسي. ونجح في تطوير طريقة خاصة في علاج النظام العائلي وهي معروفة باسم “الوقوف العائلي.