كيفية مساعدة الطفل على تقبل الدراسة في أول عام دراسي
تُعَدُّ السنة الأولى في المرحلة التعليمية من أهم المراحل في حياة الطفل، وذلك لأن نجاحه في هذه المرحلة يؤثر على باقي المراحل التعليمية. ولذلك، سنقدم لكم طرقًا لمساعدة الطفل على التأقلم مع الدراسة في السنة الأولى في المدرسة.
نصائح تساعد الطفل على تقبل المدرسة
يجب تمهيد الطفل قبل الالتحاق بالمدرسة من خلال الحضانة لبضع ساعات يوميًا، لتعود الطفل تدريجيًا على ترك الأم والابتعاد عنها قبل دخوله المدرسة.
2- ينبغي على الآباء والأمهات التحدث بشكل إيجابي عن المدرسة والتركيز على المميزات الموجودة فيها، حتى يتعلق الطفل بالمدرسة ويحب الذهاب إليها.
يجب أن يشارك الطفل في اختيار مستلزماته المدرسية بنفسه، مثل الكتب والشنطة والأقلام وغيرها، قبل دخوله المدرسة، لأن ذلك يعزز من حماسه ويشجعه على الدخول إلى المدرسة بشكل أكبر.
يمكن لوالدي الطفل شراء هدية مناسبة بمناسبة دخوله السنة الأولى في المدرسة، وإخباره بأن الهدية تكون تذكارًا لتحاقه بالمدرسة، وينبغي أن تكون هذه الهدية من الأشياء المفضلة للطفل.
ينبغي على الأم أن تعد الطفل نفسيًا قبل الدخول إلى المدرسة، ويمكنها أن تحكي له بعض القصص التي تحمل في طياتها الإيجابيات لتشجيعه على التعلم في المدرسة، وتوضح له أن المدرسة مكان جميل وغير ذلك.
يجب على الآباء والأمهات في البداية متابعة المعلم أو المعلمة في الفصل الدراسي ومتابعة مستوى وسلوك الطفل، حتىيشعر الطفل بأن والديه يتابعونه باستمرار.
طرق تساعد على تحسين العام الدراسي الأول للطفل
تحديد الأهداف
قبل بدء العام الدراسي الأول في حياة الطفل، يجب على الأم التحدث مع طفلها عن الأهداف التي يتمنى تحقيقها، وأن تبرز له أهمية التعليم والتفوق في الدراسة ليتمكن من تحقيق هذه الأهداف.
التقليل من الثرثرة
هناك بعض الأطفال الذين يتميزون بالثرثرة والكلام الكثير، وينقلون كل ما يحدث في المنزل إلى الخارج، ويجب على الأم أن تحاول التخلص من هذه العادة لدى طفلها عن طريق إشراكه في العديد من الرياضات والتغلب على وقت الفراغ لدى الطفل.
التشجيع على تحمل المسئولية
ينبغي للأم أن تشجع الطفل على تحمل المسؤولية، ويمكن للأم أن تضع لوحة بيضاء في غرفة الطفل وتكتب عليها الالتزامات التي يجب على الطفل القيام بها، وعند التزام الطفل بكل ما يطلب منه يتم مكافأته، حتى يتعود على تحمل المسؤولية وإنجاز كل ما يُطلب منه.
بناء الهوايات عند الطفل
: يعد الاهتمام بممارسة الهوايات المفضلة لدى الطفل من الأمور المهمة، سواء كانت هوايات فنية أو رياضية أو اجتماعية، حيث تساعد ممارسة الهوايات في ملء أوقات الفراغ وتعليم الطفل مهارات جديدة، وتساهم في تنمية شخصيته.
تعزيز الأصدقاء لدى الطفل
من أهم الأشياء التي تجذب الأطفال للذهاب إلى المدرسة هي إمكانية تكوين مجموعة من الأصدقاء الجدد الذين يحبون اللعب مع بعضهم البعض.
لذلك، يجب على الآباء والأمهات تعزيز أهمية الصداقة داخل أطفالهم، والتحدث معهم عن أصدقائهم، ويمكنهم إرسال بعض الهدايا البسيطة لأصدقائهم لتعزيز العلاقة بينهم بشكل أفضل.
التواصل مع معلم الطفل
من الأمور المهمة التي يجب عدم إغفالها هي التواصل المستمر مع معلم الطفل للتأكد من مستواه التعليمي والأخلاقي، والعمل على تعديل السلوكيات ورفع مستواه الدراسي إذا وجدت مشاكل.