حقائق صادمة ومخيفة عن الغرق
الغرق من بين الأشياء التي يخاف منها الكثير من الناس خاصة من محبى السباحة والغوص، فالتفكير في التواجد تحت سطح الماء لفترة أمر في حد ذاته مخيف ، بل ومن الأمور التي تبث القشعريرة في النفوس، ويموت الكثير من الناس في العام من جراء الغرق وخاصة الأطفال لعدم قدرتهم على السباحة ومواجهة الامواج .
حقائق حول الغرق مخيفة وصادمة
هناك الكثير من المعلومات والحقائق المتعلقة بالغرق والتي يصعب على البعض تصديقها، ومن بين هذه الحقائق
بحيرة لا يتم العثور بها على جثث الغرقى
بحيرة تاهو تقع على ارتفاع كبير بين كل من ولايتي كاليفورنيا ونيفادا، وهي من البحيرات التي يقصدها الكثير من السائحين كل عام من على مستوى العالم، ولا يعلم الكثير من زوار تلك البحيرة أنهم يسبحون فوق مقبرة جماعية، ونظرا لكون الغرقى يطفون على سطح الماء بعد عدة أيام نتيجة لتكاثر البكتيرا في الجسم مما ينتج عنه الغازات ويدفع بالجسم إلى أعلى.
تعتبر تلك البحيرة باردة جدا ولا يتم تكاثر البكتيريا فيها، مما يجعل من الصعب إخراج الجثث ويصعب على السباحين الغوص فيها. وتمكن غواصون مرة واحدة خلال عام 2011 من انتشال جثة دونالد وينديكر الذي غرق في عام 1995، وكانت المفاجأة أن الجثة لم تتغير كثيرا بسبب عدم تكاثر البكتيريا.
الغرق في الماء المالح مختلف عن الماء العذب
تحدث أكثر حالات الغرق في الماء العذب بدلا من الماء المالح، حيث يتمتع الماء العذب بكثافة مشابهة لدم الإنسان، مما يؤدي إلى دخوله بسرعة إلى الرئتين وانفجارها وحدوث الوفاة في غضون 3 دقائق، بينما لا يستطيع الماء المالح الدخول إلى الرئتين بنفس السرعة، مما يوفر فرصة أكبر لإنقاذ الغريق.
الغرق المؤجل
في عام 2008، كان هناك طفل يدعى جوني جكسون يبلغ من العمر 10 أعوام، وكان يلعب في الماء ويرتدي سترة النجاة، وفجأة سقط في البحر وشرب كمية من الماء. حاولت الأم إنقاذه ونجحت في إعادته إلى حالة جيدة. عاد الطفل إلى المنزل وقامت الأم برعايته ومن ثم نام. بعد وقت قليل، ذهبت الأم للتحقق من حالته واكتشفت أن الطفل أصبح أزرق اللون ويخرج الزبد من فمه، وتوفي الطفل قبل أن يتم إيصاله إلى المستشفى.
أكد الأطباء هنا أن الطفل لا يزال يحتوي على ماء مالح داخل جسمه ، والذي يستنزف الدم ويؤدي إلى الوفاة. وينصح الأطباء الوالدين بمراقبة الأطفال عندما يعانون من ضيق في التنفس أو الإرهاق أو السلوك غير المعتاد.
البحر الميت
على الرغم من أنه مالح للغاية ولا يؤدي إلى غرق الإنسان، إلا أنه من الصعب على الشخص العودة إلى وضعه الطبيعي في حال انقلب على وجهه، مما يجعله يتناول كمية من مياه البحر الملوثة.
إثبات السحر
في القرن السابع عشر، كانت تعتقد أوروبا بأكملها وجود نساء ساحرات، وكانت توجد طريقة لإثبات ذلك حيث كان يتم إلقاء النساء الحية في البحر مع ثقل، وإذا كانت ساحرة فسوف تعود إلى الشاطئ وإلا فسوف تموت، وإذا كانت ساحرة فسيتم حرقها.
الإعدام غرقا
كانت تستخدم تلك الطريقة في السابق لإعدام الأشخاص ذوي القيمة العالية في المجتمع، لأنها كانت من الوسائل الرحيمة.
حيوانات تستخدم الغرق للدفاع عن نفسها
الراكون حيوان مسالم، ولكن عندما يتعرض لهجوم الكلاب، فإنه يلجأ إلى الماء ويحاول الهرب، ويتبعه الكلب ويحاول الهجوم عليه، وفي بعض الأحيان يحاول الراكون غرق الكلب.
الغرق خلال التمثيل بعيد عن الواقع
تختلف حالات الغرق العادية عن ما يتم تصويره في المسلسلات والأفلام من الحركة المفرطة والخوف الشديد.
الأطفال يمتلكون الفرصة الأكبر للنجاة من الغرق
أثبتت التجارب أن الأطفال لديهم فرصة أكبر للنجاة من الغرق بدون التعرض للمشاكل العصبية مقارنة بالكبار.
السخرية
في عام 1985، احتفل رجال الإنقاذ بمناسبة مرور عام دون حوادث غرق في مسبح مدينة نيو أورليانز، وحضر أكثر من 200 شخص لكن توفي أحد المدعوين في الحفل بينما كان جميع رجال الإنقاذ متواجدين.