نوبات الهلع هي أحداث القلق الجسدي المعروفة التي تشبه بطرق متعددة النوبات القلبية. تسبب هذه النوبات ضغطا على الجسم، وتسبب الدوار وضيق التنفس، وتزيد من معدل ضربات القلب إلى مستويات سريعة. يسبب ذلك قلقا كبيرا للأشخاص بشأن ضغط الدم الخاص بهم وما إذا كانوا بحاجة للقلق بشأن ضغط الدم أثناء نوبة الهلع أم لا .
أعراض نوبة الهلع
تمثل نوبة الهلع بداية مفاجئة للخوف أو القلق الشديد الذي يزيد بشكل ملحوظ في غضون دقائق، ويتضمن على الأقل أربعة من الأعراض التالية:
1- خفقان القلب أو تسارع معدل ضربات القلب .
2- التعرق .
3- الارتجاف أو الرعشة .
4- الشعور بضيق التنفس أو الاختناق .
5- الشعور بالضيق والانزعاج .
6- ألم في الصدر أو عدم الراحة .
7- الغثيان أو الألم في البطن .
الإحساس بالدوار، أو عدم الاستقرار، أو الإغماء، أو الدوخة .
9- قشعريرة أو الإحساس بالحرارة .
10- تنمل ( خدر أو وخز ) .
11- مشاعر غير واقعية .
12- الخوف من فقدان السيطرة أو الجنون .
13- الخوف من الموت .
دور القلق والتوتر في ارتفاع ضغط الدم
إن دور القلق والتوتر في ارتفاع ضغط الدم كان منذ فترة طويلة موضوعا للمناقشة، ويعتقد المرضى عادة أن التوتر الذي يتسبب في ارتفاع ضغط الدم يشير إلى ظاهرة نفسية أكثر منها ظاهرة جسدية، وعلى الرغم من أن ارتفاع ضغط الدم ينظر إليه على أنه حالة غير عرضية، إلا أن أي شخص يقضي وقته في رؤية مرضى ارتفاع ضغط الدم، يعلم أن هذا ليس كذلك، فالمرضى الذين يعانون من أعراض من أي سبب، هم أكثر عرضة للحصول على الرعاية الطبية، وتظهر في عيادات ارتفاع ضغط الدم وكذلك العيادات الطبية الأخرى، وغالبا ما تكون الأعراض غامضة ويصعب ربطها بأي سبب محدد .
هناك مجموعة من الأعراض التي ترتبط بارتفاع ضغط الدم وتتداخل مع نوبات الذعر، وأثبتت ورقة حديثة وجود علاقة بين هذه الأعراض وارتفاع ضغط الدم. ووفقا لمسح عام في إنجلترا، فقد وجدت عيادة ارتفاع ضغط الدم في المستشفى انتشارا أعلى لنوبات الذعر لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون من ذلك .
ووفقا لبحث آخر، لا يتم تطبيق الزيادة في ضغط الدم المرتفع على المرضى الذين يعانون من اضطرابات المزاج. كما أظهرت الدراسة أيضا أن المرضى الذين طوروا اضطرابات المزاج لم يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، أظهرت دراسة أخرى أن القلق هو السبب الرئيسي في ارتفاع ضغط الدم .
نوبات الفزع وضغط الدم
المشكلة الكبيرة التي قد تنشأ نتيجة هلع قد تكون ارتفاع ضغط الدم، وهذا مختلف عن ارتفاع ضغط الدم العادي، حيث لا تظهر أعراض بصرية حتى يحدث ضرر كبير، ويمكن أن ينبه الشخص فورا إلى ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، وأهم الأعراض هي: عدم وضوح الرؤية، ألم في الصدر، صداع، سعال، غثيان أو قيء، ضيق في التنفس، ضعف أو خدر في الذراعين والساقين والوجه، تغير في العقلية مثل القلق والتعب والارتباك والأرق، وفي حالات الارتفاع الشديد لضغط الدم المفاجئ، قد يحدث نزيف من الأوعية الدموية المتضررة، والعمى نتيجة تمزق أعصاب شبكية العين أو الأوعية الدموية، ويمكن للطبيب فقط تشخيص ما إذا كان ارتفاع ضغط الدم ناتج عن القلق أو عن حالة صحية أكثر خطورة، وتعتبر العمر والوزن والجنس وتاريخ الأسرة عوامل مؤثرة، ونادرا ما يكون ارتفاع ضغط الدم هو العرض الوحيد للقلق .
جهاز RESPERATE لخفض ضغط الدم طبيعيا
RESPERATE هو الجهاز الوحيد غير الدوائي؛ فإنه يقلل ضغط الدم بشكل طبيعي ولا يسبب أي آثار جانبية. يعمل هذا الجهاز على تخفيف انضغاط الأوعية الدموية، التي تسبب ارتفاع ضغط الدم، بواسطة استخدام القوة العلاجية للتنفس ببطء وبتوجيهات من RESPERATE. يكاد يكون من المستحيل على الشخص تحقيق هذا بنفسه، وما على المريض سوى التنفس وفقا لتوجيهات RESPERATE .