حياة احلام مستغانمي الشخصية
تتميز المرأة العربية بإصرارها على تحقيق النجاح في مختلف المجالات التي تمتلك فيها موهبة، ومن بين النماذج المثالية في مجال الكتابة هي الكاتبة والروائية الشهيرة أحلام مستغانمي التي حققت نجاحًا كبيرًا في هذا المجال، وسنتحدث بالتفصيل عن حياتها الشخصية.
السيرة الذاتية للكاتبة أحلام مستغانمي
ولدت أحلام مستغانمي في عائلة جزائرية قبل بضع سنوات من الثورة الجزائرية، وكان والدها مرتبطا بالأحداث السياسية بشكل كبير في ذلك الوقت، وكان يتعرض باستمرار لمطالبات من الشرطة الفرنسية بسبب نشاطاته الوطنية ومقاومته للاحتلال
وقد شارك والد أحلام مستغانمي في العديد من المظاهرات، بما في ذلك تلك التي استشهد فيها شقيق أحلام مستغانمي، مما دفع والدها إلى السفر إلى تونس حيث ولدت أحلام مستغانمي.
حصلت الجزائر على استقلالها في عام 1962، مما جعل أسرة أحلام مستغانمي تعود مرة أخرى إلى الجزائر، وتلقت أحلام مستغانمي تعليمها في الجزائر، وأصبحت واحدة من أبرع فتيات جيلها في ذلك الوقت.
عندما مرض والد أحلام مستغانمي عندما كانت في الثامنة عشر من عمرها، اضطرت للعمل في الإذاعة الجزائرية لمساعدة عائلتها في تغطية التكاليف.
برنامج “همسات” قدمته أحلام مستغانمي، وقد انتشر هذا البرنامج بشكل كبير في الجزائر مما ساهم في شهرة أحلام، وهو ما بدأ بها مسيرتها الشعرية، حيث نشرت أول قصيدة لها بعنوان “على مرفأ الأيام” في عام 1973.
وحققت أحلام مستغانمي الشعرية العديد من النجاحات بعد ذلك، وكتبت قصيدة (الكتابة في لحظة عري).
زواج أحلام مستغانمي وإكمال مسيرتها في الكتابة
تزوجت الكاتبة أحلام مستغانمي من صحفي لبناني، وانتقلت للعيش مع زوجها في مدينة باريس، وكرست حياتها لعائلتها فقط، حتى حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة السوربون
تم نشر أول رواية لأحلام مستغانمي في عام 1993 تحت عنوان “ذاكرة الجسد”، وحققت هذه الرواية مبيعات كبيرة ووصلت إلى أكثر من مليون نسخة، وهذا الأمر أعطى المزيد من الحماسة لأحلام مستغانمي لمواصلة مسيرتها في كتابة الروايات.
كتبت أحلام مستغانمي رواية (فوضى الحواس) عام 1997، ورواية (عابر سرير) عام 2003، وتُعد هذه الروايات مكملةً لرواية (ذاكرة جسد) التي قدَّمتها لوالدها وزوجها.
سيطرت عاطفة مستغانمي على حبها للجزائر وظهر ذلك بوضوح في كتاباتها، إذ روت قصص حياتها التي شهدتها وانتهت بنهايات مأساوية.
تميزت حكايات أحلام مستغانمي بأنها كانت حكايات مؤثرة جدًا، وخاصة أنها كانت أول كاتبة جزائرية تكتب رواياتها باللغة العربية، واعتمدت الروايات التي كتبتها أحلام مستغانمي للتدريس في المدارس والجامعات.
أحلام مستغانمي كانت أستاذة زائرة في العديد من الجامعات في مختلف أنحاء العالم.
مؤلفات أحلام مستغانمي
على مرفأ الأيام في عام 1973
كتابة في لحظة عري.
ذاكرة الجسد عام 1993.
فوضى الحواس في عام 1997.
عابر سبيل 2003.
نسيان دوت كوم 2009.
قلوبهم معنا قنابلهم علينا 2009.
الأسود يليق بيك عام 2012.
ديوان عليك اللهفة في عام 2014.
الجوائز التي حصلت عليها أحلام مستغانمي
حصلت الكاتبة على درع بيروت من محافظ بيروت في عام 2009 نظير كتابتها لكتابها `نسيان كم`.
تم اختيارها كأكثر كاتبة عربية بمبيعات تجاوزت الـ2 مليون نسخة.
حصلت أحلام مستغانميعلى درع مؤسسة الجمار للإبداع العربي في طرابلس بليبيا عام 2007، وذلك كتقدير لإنجازاتها.
حُصِلَ على وسام الشرف عام 2006 من قِبَل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
حصلت على وسام التقدير من مؤسسة الشيخ عبد الحميد باديس عام 2006.
حصلت أيضًا على وسام من لجنة رواد لبنان في عام 2004.
حصلت أيضًا على جائزة جورج طربيه للثقافة والإبداع في لبنان عام 1999.
8- حازت على جائزة نجيب محفوظ عن روايتها الشهيرة (ذاكرة الجسد) في عام 1998
حصلت على جائزة مؤسسة نور للإبداع النسائي في القاهرة عام 1996.