صحة

اعراض حساسية البروتين وكيفية العلاج

يعاني بعض الأطفال من مشكلة حساسية البروتين وخاصة البروتين الموجود في الحليب، وهذه المشكلة تصيب حوالي من 3-7% طفل فقط حول العالم، ويستدل على إصابة الطفل الرضيع بهذا النوع من الحساسية بعد الأعراض التي تظهر عليه، وهذه المشكلة تحل بعدة طرق علاجية، ولهذا سوف نتناول معكم أعراض حساسية البروتين وكيفية علاجها.

حساسية البروتين

تشير الحساسية لبروتين الحليب إلى رد فعل غير طبيعي يحدث في الجسم عندما يتعرض للبروتين الموجود في الحليب، ويقوم الجهاز المناعي بإنتاج أجسام مضادة للتعامل مع هذا البروتين الغريب، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض على الجسم.

تظهر حساسية البروتين عند الأطفال بشكل عام بعد عدة أشهر من الولادة، ويختلف هذا النوع من الحساسية عن حساسية اللاكتوز (سكر اللبن)، ولكن يمكن أن تتشابه الأعراض بينهما.

العوامل التي تسبب حساسية البروتين

هناك مجموعة من العوامل تؤدي إلى حساسية البروتين ومنها:

عوامل وراثية.

وجود حساسية غذائية تجاه بعض المواد مثل الحليب والبيض.

ـ عند وجود التهاب الجلد التأتبي لدى الطفل.

عند حدوث عدم نضوج في الجهاز المناعي في الجسم.

أعراض حساسية بروتين الحليب

تختلف أعراض حساسية الحليب من طفل إلى طفل آخر، وتنقسم هذه الأعراض إلى ما يلي:

تحدث بعض الأعراض المؤشرة على مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الألم في المعدة، والإسهال، وانتفاخ البطن، والقيء، ووجود الغازات، وبعض النقاط الدموية في البراز.

تشمل أعراض الجهاز التنفسي جريان الأنف، وصعوبة التنفس، والتهابات الحلق، والسعال، والإفرازات المفرطة للعاب.

تشمل الأعراض التي تصيب الجلد، مثل الالتهابات الجلدية والأكزيما وانتفاخ الشفاه أو الوجه.

تظهر أعراض عامة على الطفل المصاب مثل الإصابة بالحساسية والبكاء الكثير أو المستمر.

تشخيص مشكلة حساسية البروتين

يصيب هذا النوع من الحساسية ما بين 3-7% من الأطفال في جميع أنحاء العالم، ولا يمكن اكتشافه من خلال التحاليل أو الفحوصات، بحيث لا يمكن معرفة ما إذا كان الطفل يعاني من هذا النوع من الحساسية إلا بعد ظهور الأعراض المرتبطة به بعد تناول منتجات الحليب.

كما يزيد وجود تاريخ مرضي لدى العائلة من احتمالية إصابة الطفل بحساسية البروتين.

علاج حساسية البروتين

هناك عدة طرق تساعد في علاج حساسية البروتين ومنها:

1- ينصح بعدم تناول بعض منتجات الألبان والأجبان والزبادي واللحوم الحمراء من قبل الأم المرضعة طوال فترة الرضاعة، واستبدالها ببعض المكملات الغذائية والأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم، مثل السلمون، البرتقال، الفاصوليا، البامية، وغيرها من الأطعمة التي تعتبر بدائلًا للحليب.

تعمل بعض الأدوية على تعزيز جهاز المناعة في الجسم وجعله يقاوم الحساسية لبروتين الحليب بشكل أسرع، وفي هذه الحالة يمكنتناول كميات إضافية من الحليب دون مشاكل.

عندما يبدأ الطفل في تناول الطعام، ينبغي تقديم وجبات خالية من الألبان، وخاصة الأطعمة الصلبة، ويجب تناول حليب خالي من البروتين الحيواني.

يوجد دواء جديد يسمى Omalizumab ويعطى للأطفال الذين يعانون من حساسية، وخلال فترة تناول هذا الدواء، يتم تدريجيا إدخال الحليب إلى جسم الطفل، ويعمل هذا الدواء على تسريع عملية تقليل الحساسية وتحسين قبول الجسم للبروتين الموجود في الحليب حتى ينتهي الرد الحساسي ويتم الشفاء، ويتم تناول هذا الدواء لمدة تتراوح بين 7 إلى 10 أسابيع، وهذه هي الفترة القصيرة للعلاج بهذا الدواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى