الفرق بين الم الثدي قبل الدوره الشهرية والحمل
تعاني الكثير من السيدات في فترة قبل الدورة الشهرية من تقلبات مزاجية وآلام مختلفة، بالإضافة إلى آلام شديدة في البطن، خاصة في الجزء السفلي منه، وانتفاخ شديد في أسفل البطن، وألم حاد في الثدي. في بعض الأحيان، يمكن للمرأة الحامل أن تشعر بهذه الأعراض دون نزول الدورة الشهرية، ويعرف ذلك بأعراض الحمل المبكرة، وسنتعرف من خلال هذه المقالة على الفرق بين آلام الثدي قبل الدورة الشهرية وآلام الحمل أيضا.
أهم الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية
تتشابه الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية مع أعراض الحمل الأولى، ولكن قد يصاحب هذا التشابه بعض الاختلافات البسيطة، وربما يكون الشبه بينهما بدرجة كبيرة في الشعور بألم شديد في منطقة الثدي مع حدوث بعض التقلصات في منطقة أسفل البطن.
الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة والحمل
1- ألم الثدي في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية
يبدأ شعور الألم والحساسية في الثدي في النصف الثاني من الدورة الشهرية، ويمكن أن يكون الألم بسيطا في بعض الأحيان، ولكنه يزداد مع الوقت ويصبح أكثر حدة عند اقتراب موعد الدورة الشهرية، وخاصة في فترة التبويض. إذا قامت المرأة بتحسس ثديها في هذا الوقت، ستجد أن الأنسجة به كثيفة وتحتوي على تجمعات عديدة، وخاصة في منطقة الثدي الخارجية. كما يمكن للمرأة في بعض الأحيان أن تشعر بامتلاء الثدي بدرجة كبيرة وألم شديد، وتختفي هذه الأعراض تدريجيا مع اقتراب موعد نزول الدورة الشهرية، وحدوث انخفاض في نسبة هرمون البروجسترون في دم المرأة.
2- ألم الثدي في فترة الحمل الأولى
في بداية فترة الحمل، قد تشعر المرأة بشعور يشبه إلى حد كبير الإصابة بالتهاب الثديين، مع زيادة الحساسية الشديدة بهما، حتى لا تستطيع المرأة الحامل لمس ثديها على الإطلاق. كما تشعر بنفس الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية، وتشمل الشعور بامتلاء منطقة الثدي. عادة، تبدأ أعراض الحمل الأولية في الظهور بعد حدوث الحمل بحوالي أسبوع أو أسبوعين، ويستمر هذا الشعور بسبب ارتفاع نسبة هرمون البروجستيرون في جسم المرأة الحامل.
أعراض تميز بين الحمل والدورة الشهرية
1- نزول بعض البقع من الدم.
2- تقلبات مزاجية كثيرة.
3- الإحساس المستمر بالغثيان الشديد.
قد يتقبل بعض الأطعمة في حين لا يتقبلها البعض الآخر في نفس الوقت.
5- الشعور بالتعب المستمر.
6- الشعور بتقلصات شديدة في منطقة البطن السفلية.
7- رغبة مستمرة في التبول بسبب زيادة الضغط على المثانة خلال هذه الفترة.
ومن الجدير ذكره في النهاية نظرًا لتشابه الأعراض التي تسبق مجيء الدورة الشهرية مع الأعراض التي تسبق الحمل فيكون الخيار الوحيد والأنسب للتفرقة بين كل منهما هي القيام بعمل إختبار للحمل في حالة تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعروف بيومين أو ثلاثة، وذلك إما عن طريق عمل إختبار حمل بالبول أو الدم.