حقائق علمية عن العيون الخضراء
يعتقد العلماء أن 2٪ من سكان العالم يمتلكون عيون خضراء، ويعتمد تواجد هذا اللون على الموقع الجغرافي، ونظرًا لندرة هذه العيون فإنها تتمتع بمميزات خاصة .
مميزات العيون الخضراء
وفقًا للأبحاث، يُقال إن العيون الخضراء كانت موجودة منذ عصر البرونز، مما يعني أنها كانت موجودة منذ آلاف السنين، وهذا اللون هو الأكثر شيوعًا في الأوروبيين، ويُقال أيضًا أن الأوروبيين ذوي العيون الخضراء عادةً ما يعتبرون من أصل جرماني أو سيلتيكي.
في العصور البدائية، كان يعتقد أن الأشخاص ذوي العيون الخضراء هم الأشرار، وأن امتلاك العيون الخضراء والشعر الأحمر الناري كان أيضا من الأسباب التي تجعل المرأة ساحرة في هذا الوقت، وقد أدى هذا الخليط القاتل إلى معاقبة هؤلاء النساء بالإعدام.
تعتبر العيون الخضراء نادرة إلى حد ما في جميع أنحاء العالم، وبالتالي فهي غالبًا ما تعتبر غامضة تمامًا. حيث أن حوالي 2% فقط من الناس يمتلكون عيونًا خضراء، ولذلك يرتبط لون العين هذا بصفات فريدة لدى الأشخاص، مثل الذكاء والفضول .
رغم أن العيون الخضراء نادرة بشكل عام، إلا أنها تعتبر نادرة بشكل خاص بين الأفريقيين والآسيويين. ومع ذلك، هناك قرية في غرب الصين تضم العديد من الأفراد ذوي العيون الخضراء والشعر الأشقر، ويعتقد أن هذا يعود إلى تواجد الجيش الروماني في القرون الوسطى، وأظهرت الاختبارات الحمض النووي أن لدى هؤلاء الأشخاص أصولا قوقازية .
رأي العلم في العيون الخضراء
من الناحية العلمية، يجب أن يكون للشخص سدى أصفر حتى يكون لديه عيون خضراء، حيث يتحول هذا اللون الأصفر إلى اللون الأخضر بسبب تشتت رايلي، وهذا هو المبدأ الذي يجعل السماء زرقاء، وفقًا لنظرية اللون الأساسية، فإن الجمع بين اللونين الأزرق والأصفر يؤدي إلى تكوين اللون الأخضر.
– واحدة من السمات الأكثر شيوعا لألوان العين هي ما نسميه “ميلانين”، وهناك نوعان مختلفان. هناك الميلانين الأسود والصفراء الميلانين، أي عين بدون صبغة الميلانين ستكون زرقاء، إلا أن العينين الخضراء تنتج بسبب انخفاض مستويات الميلانين الأسود ومستويات عالية من اللون الأصفر.
لا تظهر العيون الخضراء على الفور، وغالبًا ما يقال إنها تستغرق عدة أشهر حتى تظهر. يولد الأطفال الذين يكبرون ليحملوا عيونًا خضراء مع عيون رمادية أو زرقاء في البداية، وتحدث التغييرات في لون العين بعد 6 أشهر من العمر، ويمكن أن تستمر في التغير فعليًا على مدار عدة سنوات.
وفقًا للعلوم الطبية، يكون الأشخاص ذوو العيون الفاتحة مثل الأزرق والأخضر والرمادي أكثر عرضة للإصابة بسرطان العين، وبخاصة الميلانوما داخل العين. وقد يعاني الأشخاص ذوو العيون الخضراء أيضًا من تغيير لون العين، ولكن هذا يحدث فقط في العيون غير الصحية.