صحة

فوائد تناول الأفوكادو للأطفال

يعتبر الأفوكادو ثمرة غنية بالمغذيات المفيدة، حيث تحتوي على الدهون والفيتامينات والمعادن الصحية التي يحتاجها الطفل للحصول على التغذية الكاملة. كما أنه طعام رائع للأطفال، بفضل قوامه الناعم الذي يجعله سهل الهضم ومغذياته سهلة الامتصاص. على الرغم من عدم توافره في معظم أنواع الحبوب المكررة وأصناف أغذية الأطفال المتناثرة في السوق، إلا أنه يجب عدم إغفال هذه الفاكهة الرائعة. وسنوضح فوائد الأفوكادو للأطفال الرضع فيما يلي .

الأفوكادو وصحة الطفل

الأفوكادو الغني بأوميغا 3 هو خيار ممتاز للأطعمة الصلبة للأطفال، حيث يحتوي الأفوكادو على نسيج زبدة يمكن للأطفال ابتلاعه بسهولة، بالإضافة إلى طعمه الخفيف جدا وعدم وجود قشرة قد تسبب اختناق الأطفال. يوصف عموما للأطفال تناول الخضروات الخضراء، وأفضل وقت للحصول على الأفوكادو المحلي بأفضل حالاته هو شهر يونيو، ولكن يتم بيع الأفوكادو المستورد في المتاجر طوال العام. يجب اختيار الأفوكادو ذي القوام الثابت، ويمكن أن يكون لونه أخضرا أو بنفسجيا داكنا، والأفوكادو الصلب غير ناضج، لذا يجب تجنبه .

أهمية فاكهة الأفوكادو للأطفال

1- الأفوكادو يبني ذكاء الدماغ

في حين يمكن أن يشعر بعض الأشخاص بالذعر أو الحيرة عند سماع كلمة “الدهون” الموجودة في الأفوكادو، فإن الحقيقة هي أننا جميعا بحاجة إلى هذه الدهون كمخلوقات، وخاصة الأطفال. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تساعد الدهون في بناء دم أفضل للأطفال. ومن المهم أن نتحدث عن الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو، وليس الزيوت المكررة أو الدهون المهدرجة أو الترانس. فالدهون الصحية هي المواد الخام الأساسية التي تحتاجها الخلايا وآليات الاتصال في الدماغ الذي يعتبر عضوا شديد التعقيد. ويمكن أن يؤثر توازن هذه الدهون على ذكاء الطفل، حيث تعد الدهون الصحية مثل البروتين للعضلات، وتساعد الدهون الجيدة الموجودة في الأفوكادو في بناء دماغ صحي وذكي خلال مراحل النمو الحرجة، مما يسمح للطفل بتحقيق إمكاناته الكاملة .

2- تعزيز صحة الطفل وحمايته من الميكروبات والفيروسات

الأفوكادو غني بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب ومضادات الميكروبات، وبالتالي يعمل على تعزيز صحة الطفل، وحمايته من الميكروبات المختلفة، فبغض النظر عن إمكانات الأفوكادو لمد الطفل بالمغذيات الأساسية، فإنه يمكنه أيضًا تحييد وإزالة السموم من جسد الطفل، ومكافحة الضرر الذي تسببه الجذور الحرة بخصائصه المضادة للأكسدة، ويمتلك الأفوكادو أيضًا خصائص مضادة للالتهاب، والتي تتحكم في الالتهاب الناجم عن المثيرات العصبية والمسببات المرضية وتلف الأنسجة، وبالتالي، يمكن أيضًا علاج الجروح والخدوش والطفح الجلدي على الجلد بشكل أسرع من المضادات الحيوية والأدوية الأخرى، كما أنه يمتلك خصائص مضادة للميكروبات، والتي تقضي عن العدوى الناجمة عن مسببات الأمراض .

3- مد الطفل بالعناصر الغذائية الأساسية

الأفوكادو يحتوي على دهون غير مشبعة، وبالتالي يعتبر واحدا من أفضل الفواكه للأطفال، خاصة في تطور الدماغ. ولا ينبغي أن يتناول الأطفال نظاما غذائيا قليل الدهون، حيث يحتاجون إلى الدهون للنمو والتطور، خاصة بين سنة وسنتين من العمر. وإعطاء الأطفال الأفوكادو يوفر لهم فيتامين أ، فيتامين ب6، فيتامين ك، فيتامين ج، فيتامين هـ، ومعادن مثل الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والصوديوم والزنك، وكل هذا في ثمرة واحدة من الأفوكادو .

متى يمكن بدء تقديم الأفوكادو للطفل

نظرا لأن الأفوكادو سهل الهضم، يمكن تقديمه كأول طعام صلب للطفل عند بلوغه سن الرابعة. يمكن خلطه مع فواكه أخرى مثل الموز والخوخ، ويمكن أيضا خلطه مع الزبادي. تقديم الأفوكادو للطفل في هذا العمر يساهم في الحفاظ على الحساسية والأمراض بعيدا، ويتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات. لذا، عندما تخطط الأم لتقديم وجبات لطفلها في المرة القادمة، يجب أن لا تنسى هذه الفاكهة الرائعة في قائمة الطعام، لكي لا تفوت على طفلها هذه الفوائد العديدة .

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى