هل الموز يهيج المرارة
تعد المرارة أحد أعضاء جسم الإنسان المهمة، حيث تعمل على تخزين حوالي 45-60 مليلترا من مادة الصفراء التي تفرزها الكبد، وتأخذ شكل كيس صغير بشكل الكمثرى، موجودة في الجهة اليمنى السفلى تحت الكبد. الوظيفة الرئيسية للمرارة هي هضم الدهون المخزنة فيها بعد تناول الطعام من قبل الإنسان وبلوغها الأمعاء.
بعض الأشخاص يعانون من التهاب شديد في المرارة، ولذلك يجب عليهم تجنب بعض الأطعمة التي تسبب التهيج، وفي هذا المقال سنتعرف على أهم هذه الأطعمة والأطعمة التي يمكن تناولها، بالإضافة إلى النصائح الهامة التي يجب اتباعها بعد إجراء عملية استئصال المرارة.
أهم أمراض المرارة
تتعرض المرارة للإنسان للإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة مثل حصى المرارة، وتتشكل هذه الحصى عادة عند تبلور الصفراء، ومع مرور الوقت يتراكم الصفراء في المرارة، وعادة ما تكون هذه الحصوات صغيرة في الحجم في البداية.
يترتب على الإصابة بحصوات المرارة مضاعفات عديدة، والتي تشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان، مثل التهاب المرارة الحاد وتجمع الصديد في المرارة، مما يؤدي إلى انفجارها بشدة، وتحرك الحصى إلى القناة الناقلة. كما يترتب على الإصابة بالتهاب المرارة التهاب البنكرياس، ويتميز هذا التهاب بتورم وتهيج شديد في المرارة وجدرانها.
هل الموز يهيج المرارة
بعد استئصال المرارة، يبدو أن مرضى المرارة لا يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، ولذلك، قد لا تكون المرارة ضرورية بشكل كبير في عملية الهضم. ومع ذلك، يلاحظ في بعض الأحيان أن مرضى المرارة يعانون من إسهال شديد بعد استئصالها.
يسأل الأشخاص المصابون بالتهاب المرارة عن الأطعمة الممنوعة والتي من الأفضل تجنب تناولها، ويعتبر الموز من الأطعمة الآمنة لتناولها، حيث لا يسبب أي التهاب في المرارة وينصح المرضى بتناوله بشكل طبيعي لأنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات الهامة لجسمهم وللوقاية من الأمراض المختلفة.
نصائح غذائية عقب عملية إستئصال المرارة
يجب على المرضى القيام ببعض التغييرات في نظامهم الغذائي بعد خضوعهم لعملية استئصال المرارة. ينصح بتدريج إضافة الأطعمة الصلبة إلى نظامهم الغذائي وتناول السوائل والشوربات خلال الأيام الأولى للعملية. بعد ذلك، يمكنهم التدريج في العودة إلى تناول الأطعمة الصلبة.
ثم يقوم هؤلاء المرضى أيضا بتقليل كمية الطعام التي يتناولونها، أي يحرصون على تناول وجبات صغيرة، مع الحرص أيضا على تقليل كمية بسيطة من الدهون وذلك عن طريق تجنب تناول الأطعمة المقلية والأطعمة ذات النسبة العالية من الدهون والأطعمة التي تسبب غازات شديدة عند تناولها، أي تؤدي إلى تهيج القولون، كما يجب على هؤلاء المرضى أن يقوموا بتدوين الأطعمة التي يتناولونها يوميا وتأثيرها على صحتهم للتعرف على الأطعمة التي تسبب ضررا شديدا لهم.