اعراض متلازمة الطفل الأوسط عند الطفل
متلازمة الطفل المتوسط هي حالة نفسية تصيب الأطفال الذين يولدون في الوسط، وغالبا ما يعاني هؤلاء الأطفال من مشاعر سلبية مثل الفراغ وعدم الكفاءة والغيرة، وقد يصل الأمر إلى تدني احترام الذات والعزلة.
متلازمة الطفل الأوسط
متلازمة الطفل الأوسط هي حالة نفسية يعاني منها الطفل الواقع في الوسط بين شقيقين، حيث يصبح سلوك الطفل الوسط سلبيا تجاه الأشقاء. يشعر بالغيرة وعدم الكفاية وانخفاض احترام الذات والانطوائية.
– متلازمة الطفل الأوسط هو موضوع النقاش بين الباحثين ، و قد لوحظ أن هذه الأعراض قد يكون بها بعض الاختلافات ، و هذا بسبب الاختلافات في تقنيات الأبوة و الأمومة ، و إذا كان الوالدان غير مهملين ، فقد لا يحدث للطفل أي مشكلة نفسية كهذه ، و قد يكون بعض الأطفال أيضًا أفضل حالًا من غيرهم.
علامات و أعراض متلازمة الطفل الأوسط
تدني احترام الذات
يؤثر الشعور بالإهمال والتمييز والإحراج من الوالدين على الطفل الأوسط بشكل سلبي، مما يؤدي إلى تقليل احترام الذات.
الانطوائية
يمكن أن يتم انسداد الطفل اجتماعيًا وشعوره بعدم القدرة على الوصول إلى النجاح، وقد يشعر بالضياع والفشل في تحديد الاتجاه الصحيح الذي يجب عليه اتخاذه في الحياة.
الإحباط
الشعور بعدم الجدارة ، و عدم حب الحياة قد يجعله محبط ، كما انه سيكون بحاجة إلى الاهتمام ، و هي أعراض شائعة جدا لمتلازمة الطفل الأوسط ، كذلك الأطفال الذين يعانون من متلازمة الطفل المتوسط يمكن أن يكونوا متوائمين مع الجميع في بعض الأحيان ، يمكنهم أن يتحولوا إلى التمرد في الأشياء الصغيرة.
مسائل الثقة
يمكن أن يعاني الطفل المصاب بمتلازمة الطفل المتوسط من مشكلات تتعلق بالثقة، حيث يتعلم الجميع الثقة عندما يشعرون بأنهم قريبون من شخص ما أو يشعرون بأنهم محبوبون، وقد لا يكون الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة مفتوحين لأي شخص، ومع ذلك ليس كل الأطفال الذين يعانون من متلازمة الطفل الأوسط لا يثقون بأنفسهم، فالبعض منهم قد يذهب إلى أقصى الحدود فقط ليتكئ على الناس أو يثق بهم.
خصائص متلازمة الطفل الأوسط
يحدث التنافس والغيرة عندما يقارن الآباء طفلاً بأي من إخوته، وتؤدي هذه الظاهرة إلى هزّ الثقة في نفسه وشعوره بالغيرة من إخوته.
في حالة الإصابة بنوبات الغضب، قد يبكي بكثرة بسبب أمور صغيرة أو يشكو من إخوته، وهذه وسيلة للتعبير عن غضبه وجذب الانتباه.
تأثير ترتيب ميلاد الطفل على شخصيته
عملية تطوير الشخصية هي عملية معقدة وقد تؤدي إلى ظاهرة الطفل المتوسط، وهو الطفل الذي ليس الأصغر سنا ولا الأكبر، ويتلقى أقل اهتماما من إخوته، وهذا يجعله يتوق للمزيد من الاهتمام من والديه، ويصبح أكثر استقلالية بين الأطفال، وقد يشعر بـ”الاستبعاد” من قبل العديد من الأشخاص، وقد يصبح أيضا شخصا خجولا ومنعزلا تجاه أي شخص يلتجئ إليه أو يتصل به، وقد تكون العلاقة العاطفية بين الطفل المتوسط وأحد أفراد العائلة أقل مما ينبغي لتحقيق الاهتمام اللازم.