صحة

الارق بعد الولادة

على الرغم من أن أيام الحمل كانت تسبب لكي الكثير من المشاكل في النوم كالحاجة للاستيقاظ من حين لآخر للتوجه إلى الحمام أو الإسراع إلى المطبخ عند الشعور بالجوع خلال المرحلة الثالثة من الحمل ، وكشأنك ككل الأمهات تتخيلي كيف يمكن الاستمتاع بالنوم بعد الولادة بينما يكون الطفل نائماً ولكن هذا خيال !

بعد الولادة، ستظلين في المستشفى مع الأطفال حديثي الولادة، وستتوقعين البكاء في أي لحظة، وسيتطلب الفحوصات الطبية المنتظمة القيام بها بين الحين والآخر، مما قد يمنعك من الحصول على ساعات نوم كافية، ومن الممكن أن لا تستطيعي العودة إلى المنزل للنوم بسلام كما تتوقعين .

أسباب الأرق بعد الولادة

فيما يلي بعض الأسباب المحتملة لأرق ما بعد الولادة :

يؤثر عملية الولادة بالطبع على الهرمونات الخاصة بالمرأة، حيث يستغرق الأمر وقتًا لتعود الجسم إلى حالته الطبيعية بعد الولادة .

يشيع التعرق الليلي بعد الولادة، وتتحمل الهرمونات المسؤولية عن ذلك، حيث لم يعد هناك حاجة للمياه الزائدة ويتم التخلص منها عبر التعرق .

التحديات العاطفية، المشار إليها أيضًا بالاكتئاب الذي يأتي بعد الوضع، في ذلك الوقت يجب أن تطلبي المساعدة من أحد المتخصصينلعلاج الاكتئاب أو القلق الزائد .

تؤثر الوجبات الروتينية الليلية على النوم، وتؤثر أيضًا على الساعة الداخلية بسبب الاستيقاظ المتكرر، مما يجعل من الصعب العودة للنوم .

أعراض الأرق بعد الولادة

يتم تعريض الأطفال للأرق بعد الولادة، حيث يظهرون عدم القدرة على النوم وتقلبات المزاج. قد يحدث أيضا تقلب المزاج بسبب الاكتئاب الذي يتعقب الحالة ويحتاج إلى رعاية طبية .

الشعور بالغضب بسهولة يحدث عندما يكون من الصعب الحصول على قسط وافر من الراحة .

الاكتئاب والحزن العاطفي .

عدم القدرة على النوم يسبب القلق بشكل خاص عندما يكتنف عقلك بأفكار حول عدم القدرة على النوم في الليلة التالية .

نصائح للتعامل مع الأرق بعد الولادة

ﻻ ﺗﻘومي ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ أﺿﻮاء ﺳﺎﻃﻌﺔ ﻋﻨﺪ استيقاظك ﻹﻃﻌﺎم ﻃﻔﻠﻚ أﺛﻨﺎء اﻟﻠﻴﻞ ، ولا تقومي باستطلاع رسائل البريد الإلكتروني أو الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا تجعلي الساعة الداخلية الخاصة بك مضطربة ، حيث يمكن للأضواء الساطعة أو إشارات الأجهزة الإلكترونية أن تجعل جسمك مؤمنًا بأنها نهار .

إذا كان لديك شريك مهتم بالصحة ويرغب في المشاركة معك، فهذه فرصة رائعة للعناية بصحتك وتطبيق الروتين بشكل أسرع .

عندما ينام طفلك، يجب أن تنامي أنت أيضًا، ولا تستعجلي لإنهاء الأعمال المنزلية عندما يكون طفلك نائمًا، ويجب أن تهتمي بصحتك أولاً، على الأقل خلال الشهرين الأولين .

حاولي النوم مبكرًا، لأنك ستحتاجين على أي حال إلى الاستيقاظ في الليل لتغذية طفلك وتهدئته .

يجب الحفاظ على غرفة النوم خالية من الأجهزة الإلكترونية والتلفزيون والمواد الخاصة بالعمل، حتى يتدرب العقل على الشعور بالنعاس عند دخول غرفة النوم، وينبغي تجنب الانخراط في العمل في اللحظات الأخيرة قبلالنوم .

يمكن للتأمل قبل النوم وأنشطة الاسترخاء مثل الحمام الدافئ أو التدليك أن تساعد على الحصول على بعض الراحة والنوم .

الحد من كمية تناول الكافيين .

يمكن للتنفس العميق أن يوفر الاسترخاء ويمكنك الاستلقاء على ظهرك والعد إلى عشرة، وقد استخدم هذا كوسيلة مريحة من قبل الكثيرين .

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى