الخليج العربي

فكرة برنامج فرسان القصيد والاهداف الادبية من وراءه

يعد النثر والأدب والشعر من الفنون الأدبية الذين لا يتمتع بهم الكثيرون لأنها موهبة من الله تعالى تمنحها لبعض الأشخاص، ويتم تقديم برنامج يسمى “فرسان القصيد” الذي يهدف إلى تقديم منافسات شعرية وأدبية بشكل مميز.

جدول المحتويات

برنامج فرسان القصيدة

يعد برنامج فرسان القصيدة واحدا من البرامج التي تقدم المنافسات الشعرية والأدبية والتراثية، من خلال اختيار نخبة متميزة من المواهب الشعرية التي تتنافس في إلقاء الشعر والأدب والنثر.

يتم بث هذا البرنامج على قناة MBC اعتبارا من 30 أكتوبر الماضي، وتصور حلقاته في العديد من عواصم الدول العربية، بما في ذلك الرياض وجدة في المملكة العربية السعودية، والكويت، وعمان.

تفاصيل حول برنامج فرسان القصيدة

– يتضمن هذا البرنامج الآلاف من المتقدمين الذين يستعرضون مواهبهم الشعرية والأدبية في أربع فئات رئيسية، وهي: (الشعر النبطي، المحاورة، الشيلات، الشعر الأدبي العربي)، حيث يتم الاستماع إليهم من قبل لجنة تحكيم متخصصة ورئيسها محمد السناني وتركي الغنامي، وتحت إشراف ومشاركة ناصر القحطاني.

أعرب رئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين عن برنامج `فرسان القصيد` بأنه يأتي تجسيدًا لالتزامهم بالحفاظ على المخزون التراثي والثقافي الغني للمملكة العربية السعودية، وتعزيز التراث الشعري ونشره بالخصوص لدى جيل الشباب داخل وخارج المملكة.

شارك في هذا البرنامج حوالي 2400 شاعرًا، حيث يمتلكون مهارات ومواهب شعرية وأدبية مختلفة، وسيتم اختيار أفضل المتسابقين من قبل لجنة التحكيم للفوز بالجائزة الكبرى.

بعد الانتهاء من تجارب أداء المتسابقين في العواصم التي يسجل فيها البرنامج، سيقوم نادي الإبل وقناة MBC بتنظيم مؤتمر صحفي جامع في العاصمة الرياض، وسيتم الكشف عن تفاصيل هذا البرنامج الجديد من نوعه وتقديم الجوائز المالية المقررة للفائزين في المراحل الأخيرة من البرنامج.

فرسان القصيد جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعب

تم عقد مؤتمر صحفي كبير في العاصمة الرياض بحضور حشد كبير من الصحفيين ووسائل الإعلام والضيوف ومدراء ومسؤولي نادي الإبل ومجموعة MBC، وتم مناقشة أهمية الحفاظ على المخزون التراثي الغني في المملكة وتعزيز الموروثات الثقافية ونشرها بين شباب الجيل.

– قال عضو مجلس الإدارة والمتحدث الرسمي لـ«نادي الإبل» فوزان الماضي «المملكة لديها مخزون كبير من الموروث العريق الذي يُشكل لها تاريخاً لا يُمكن إغفاله، لذا يجب نشرهُ بأبهى صوره كي يتشربهُ الجيل الحالي. ومن أهداف نادي الإبل الوصول بهذا الموروث للعالمية ليصبح وسيلة جذب يقصدها كثيرون من مختلف أنحاء العالم».

وافق المشرف العام على جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي، ناصر القحطاني، أيضا على هذه الجائزة. أشار إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى استيعاب أنماط الشعر العربي الشعبي تحت مظلته، من خلال توزيع هيكل البرامج على عدة فئات رئيسية مثل النبطي، المحاورة، الشيلات، وأنماط مختلفة من الشعر العربي مثل الزجل والعتاب والدراما والملحون وغيرها.

صرح ناصر القحطاني في وسائل الإعلام قائلا: `تميزت جولة الأداء التي جرت في خمس مدن وعواصم عربية بتنوع المواهب الشعرية المختلفة، ولاسيما فئة الشعر النبطي. أعتقد أن هذه الفئة ستشهد منافسة قوية بين الشعراء الفرسان الذين سيمثلون بلدانهم في البرنامج. وكانت معظم المواهب الشعرية في فن الشيلات والمحاورة محلية. وسيكون هناك منافسة جميلة في فئة الشعر الشعبي العربي المتنوعة التي يتشاركون فيها الشعراء الإحساس الجميل، وبدون شك، ستساهم إضافة هذه الفئة إلى الجائزة في نشرها خارج المملكة وتعزيز جانب عربي جديد للجائزة`.

أكد رئيس التحرير والشؤون المدير العام للإعلام الجديد على أهمية هذا التعاون الذي تم بين نادي الإبل وقناة أم بي سي في إبراز هذا التعاون التراثي وتقديم نماذج مختلفة من أنواع الشعرالشعبي وإبرازها باستخدام أحدث التقنيات البصرية والسمعية المتاحة حاليًا.

وأفاد النويصري أن الهدف الأساسي لهذا البرنامج هو نشر الموروثات الثقافية التي تتمتع بها البلاد العربية وتسليط الضوء عليها داخل المملكة وخارجها من دول عربية أخرى.

صرح النويصري قائلاً “إن هدف البرنامج هو نشر الموروث الغني للبلاد وتسليط الضوء عليه، في المملكة وخارجها، على غرار بقية أنواع وأنماط الفنون الحضارية والثقافية التي طالما تميزت بها بلداننا ومجتمعاتنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى