موضوع تعبير عن يوم الصحة العالمي

الصحة نعمة من نعم الله على الإنسان، فهي تاج فوق رؤوس الأصحاء. وكثيرا ما يستهتر الناس بالصحة حتى يفقدوها، وكثيرا ما يحتاج المرضى إلى الشفاء. وفي عام 1948 ميلادية، أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الصحة العالمي لتوعية الناس بأهمية الصحة.

الصحة

تحتل الصحة مكانة هامة جدًا في جداول أعمال المنظمات العالمية، حيث يتم توفير المتطلبات الصحية الضرورية للإنسان ليكون قادرًا على الحياة بشكل جيد ومستمر.

يحتاج الفرد إلى الرعاية الصحية المناسبة من حكومته ودولته، وتتوفر هذه الرعاية بفضل برامج التأمين الصحي التي يتلقونها، حيث يتم علاج بعض الأشخاص في بعض الدول مجانًا، وفي مناطق أخرى يتم علاجهم مقابل بعض المبالغ التي يدفعونها بشكل دوري.

حرصت المنظمات العالمية على الصحة، وذلك للبحث عن حلول صحية للسكان في دول العالم الثالث وغيرها، ناشرة الثقافة الصحية والعمل على مكافحة الأوبئة والأمراض التي يعاني منها السكان على مستوى العالم.

يوم الصحة العالمي

يتم الاحتفال باليوم العالمي للصحة في السابع من شهر نيسان من كل عام، ويمتد هذا التقليد منذ عام 1950 حتى يومنا هذا.

يجب اختيار موضوع خاص بيوم الصحة العالمي ليكون من ضمن أولويات المنظمة، حيث يعد يوم الصحة العالمي يومًا هامًا وعالميًا.

تم إنشاء هذا اليوم لزيادة الوعي الصحي من قبل هذه المنظمة، ويتزامن هذا اليوم مع 7 حملات صحية أخرى وهي:

هناك العديد من الأيام والأسابيع العالمية التي تسعى جميعها إلى نشر الوعي الصحي والعافية حول العالم، بما في ذلك اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد، واليوم العالمي لمكافحة السل، واليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وأسبوع التطعيم العالمي، واليوم العالمي لمكافحة التبغ، واليوم العالمي للملاريا، ويوم الايدز العالمي.

دستور منظمة الصحة العالمية

ينضم واحد وستون دولة إلى منظمة الصحة العالمية، وجاء في دستور المنظمة في مايو 1984، وتم تصديق هذا الدستور من قِبَلِ 21 دولة من بين الدول الأعضاء المشتركة فيها.

وسيتم عقده فيما بعد في مدينة جنيف “الجمعية العمومية الأولى للصحة العالمية”، وشارك مندوبو ثلاثة وخمسون دولة في هذه الجمعية وأصبحوا فيما بعد أعضاء فيها.

شعارات منظمة الصحة العالمية

تعتمد منظمة الصحة العالمية شعارًا يركز على القضايا الصحية العامة ذات التأثير الكبير على المجتمع الدولي، ومن بين أهم هذه الشعارات:

1ـ في عام 1995، تم العمل على القضاء على شلل الأطفال.

في عام 1996، تمت إنشاء مدن صحية لتحسين جودة الحياة.

في عام 1997، ظهرت الأمراض المعدية الجديدة،

في عام 1998، تم تعريف مفهوم الأمومة الآمنة.

– في عام 1999، كان المسنون يواصلون نشاطهم.

6ـ في عام ألفين، سلام الدم يتحمله كل شخص منا المسؤولية عنه.

7ـ في عامِ ألفينِ وواحدٍ، لن نخذلَ الصحةَ.

في عام 2002، حدثت الحركة بصحة وبركة.

في عام 2003، يتم تربية الأطفال في بيئة صحية.

10ـ في عام ٢٠٠٤، السلامة على الطريق.

11ـ في عام ألفين وخمسة، لا تقللوا من قدر الأم والطفل في المجتمع.

في عام 2006، دعونا نعمل معًا من أجل الصحة.

13ـ الأمن الصحي الدولي في عام 2007.

في عام 2008، تم حماية الصحة من تغيرات المناخ.

في عام 2009، أُعيد تصميم طوارئ المستشفيات لجعلها آمنة ولإنقاذ الأرواح.

في عام 2010، كن جزءًا من الحركة العالمية والتحضر لجعل المدن أكثر صحةً.

في عام 2011، كان مقاومة الميكروبات والتقاعس الحالي لن يؤدي إلى توفير العلاج في المستقبل.

في عام 2012، تضيف الصحة الجيدة سنوات إلى الحياة.

في عام 2013، استطاع الأفراد الحفاظ على ضغط الدم الصحي من خلال الالتزام بنمط حياة صحي.

في عام 2014، كانت اللدغة البسيطة تشكل خطرًا كبيرًا.

في عام 2015، تم التركيز على سلامة الأطعمة.

في عام 2016، انتشر مرض السكري وزاد الوعي حوله، وتم اتخاذ إجراءات لمنع انتشاره.

23ـ في العام 1633م، تم تعزيز الوعي حول مكافحة الاكتئاب من قبل منظمة الصحة العالمية.

في عام 2018، تم تنفيذ التغطية الصحية الشاملة.

هناك العديد من التنبيهات الهامة التي عملت عليها منظمة الصحة العالمية للتوعية والحفاظ على صحة الإنسان.

تتضمن الجهود العالمية لمكافحة الأوبئة توفير اللقاحات اللازمة وتزويد بعض الدول بالمواد الطبية والأجهزة اللازمة للكشف المبكر عن المرض.

أهداف يوم الصحة العالمي

يوم الصحة العالمي يهدف إلى الصحة العالمة الشاملة، وذلك بالطرق الأتية:

الهدف الأول هو ضمان حصول جميع الأفراد والمجتمعات على خدمات صحية كاملة دون أي تمييز أو صعوبات مالية.

يجب ضمان الحصول على خدمات صحية كاملة وذات جودة عالية تغطي جميع المجالات وتكون آمنة وفعالة وبأسعار معقولة للجميع، مع توفير الترقية والتحسين المستمر للصحة والعلاج والوقاية من الأمراض والرعاية التطفلية وإعادة التأهيل.

ضمان حصول الجميع على خدمات صحية شاملة في جميع أنحاء العالم وفي أي وقت يحتاجون إليها.

يجب ضمان مشاركة جميع فئات المجتمع الأخرى لمكافحة الفقر والظلم الاجتماعي والفجوات الثقافية والظروف الاقتصادية السيئة.