العابتكنولوجيا

اضرار الالعاب الالكترونية على العقل

أصبحت ألعاب الفيديو واحدة من أبرز الألعاب الإلكترونية ووسيلة ترفيه شائعة، حيث يقضي جمهور الفيديو مجموعا قدره 3 مليارات ساعة أسبوعيا أمام شاشاتهم، وذلك بسبب استخدامها الواسع في جميع أنحاء العالم. قد بحث العلماء عن تأثير ألعاب الفيديو على الدماغ والسلوك، وقد نشرت العديد من الدراسات والأبحاث التي تؤكد تأثير ألعاب الفيديو على الدماغ.

 ومع ذلك، لا تزال مبيعات ألعاب الفيديو في الزيادة على أساس سنوي، إذ بيعت صناعة ألعاب الفيديو أكثر من 24.5 مليار لعبة وفقا لإحصاء صدر في عام 2016، وهو زيادة عن 23.2 مليار في عام 2015 و21.4 مليار في عام 2014. وكانت أكثر ثلاث ألعاب فيديو مبيعا في عام 2016 هي Call of Duty: Infinite Warfare وBattlefield 1 وGrand Theft Auto V، وتعتمد جميعها على المغامرة والحركة وإثارة العدوان وتسبب العنف.

تأثير الألعاب الالكترونية على الدماغ

أظهرت دراسة جديدة، التي تم فيها تجميع ملخصصات 116 دراسة سابقة حول ألعاب الفيديو، أن استخدام ألعاب الفيديو بانتظام يؤثر على الدماغ، وليس الأثر مقتصرًا على وظائف الدماغ فقط، بل يمتد أيضًا إلى الهيكلية ووظيفة الخلايا العصبية في الدماغ.

وجد الباحثون في الدراسة أن ألعاب الفيديو يمكن أن تؤدي إلى نوع من الإدمان، مما يعرف باضطراب إدمان الإنترنت.

أشارت دراسة أجريت في جامعة مونتريال الكندية في العام الماضي إلى أن لعب ألعاب الفيديو يمكن أن يسبب ضرراً للمخ.

وكشفت الدراسة أن معظم العينة التي شملتها الدراسة تستخدم منطقة رئيسية في الدماغ تسمى النواة المذنبة. وبما أن اللاعبين في العينة الدراسية يحتاجون، وفقا للعبة، إلى التنقل عبر التضاريس وفقا لقواعدها باستخدام أدوات التنقل داخل النظام أو باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي على الشاشة، فإنهم يعتمدون على العادة بدون تشغيل الدماغ في التفكير أو تعلم طريقة نشطة للتفكير.

يؤدي استخدام تلك المنطقة إلى زيادة كمية المادة الرمادية في نواة المذنبات، وتم ربط المادة الرمادية بزيادة خطر الإصابة بأمراض الدماغ مثل الاكتئاب والزهايمر والفصام واضطراب ما بعد الصدمة.

أظهرت دراسة أن لعب ألعاب الفيديو “الرامي” يضعف أدمغة الشباب ويزيد خطر إصابتهم بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

حذر العلماء من خلال الأبحاث والدراسات التي تم إجراؤها، الأطباء من توصية كبار السن بممارسة ألعاب الفيديو كوسيلة لتعزيز الوظائف المعرفية لديهم، حيث أن هذا النشاط قد يسبب ضررا على المدى المتوسط ولن يمكنهم الاحتفاظ بالذكريات.

أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في كمية المادة البيضاء في الجزء المسؤول عن التوجه والتذكر في الدماغ، يكونوا أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالأمراض العصبية، بما في ذلك مرض الزهايمر والاكتئاب وانفصام الشخصية.

9- أجريت قطعة مسح من قبل باحثين في جامعة مونتريال وتبين أن أدمغة اللاعبين التقليديين في ألعاب الفيديو لديهم مادة رمادية أقل. وأكد الفريق الطبي والعلماء الذين شاركوا في الدراسة أن ألعاب الفيديو تسبب في انخفاض في المادة الرمادية، لذا ينبغي توخي الحذر عند تشجيع الأطفال والشباب وكبار السن على تطوير مهاراتهم المعرفية مثل الذاكرة البصرية القصيرة المدى والاهتمام البصري.

نتائج أبحاث فحص الدماغ في إدمان الشاشة

1 – ضمور المادة الرمادية، أظهرت دراسات متنوعة ضمور (انكماش أو فقدان حجم الأنسجة) في مناطق المادة الرمادية، والتي تندرج تحت إدمان الإنترنت / الألعاب) وشملت المناطق المتضررة الفص الجبهي الهام، الذي يحكم الوظائف التنفيذية، مثل التخطيط وتحديد الأولويات، والتنظيم والتحكم في الاندفاع.

تم رصد تقلص في المخطط المشارك في مسارات المكافأة وقمع النبضات غير المقبولة اجتماعيا، وكان القلق الذي تم الكشف عنه بشكل خاص هو الضرر الذي لحق بالمنطقة المعروفة باسم insula، والتي تشارك في القدرة على تطوير التعاطف والتعاطف مع الآخرين وقدرتنا على دمج الإشارات المادية مع العواطف، وبغض النظر عن الصلة الواضحة بالسلوك العنيف، فإن هذه المهارات تؤدي إلى عمق وجودة العلاقات الشخصية.

3- نزاهة المادة البيضاء المتنازع عليها، أظهر البحث أيضا فقدانا للسلامة للمادة البيضاء في الدماغ، تترجم المادة البيضاء “المتقطعة” إلى فقدان التواصل داخل الدماغ، بما في ذلك الاتصالات من وإلى مختلف الفصوص في النصف نفسه من الكرة الأرضية، والصلات بين النصفين الأيمن والأيسر، والمسارات بين مراكز الدماغ الأعلى (المعرفي) والسفلي (العاطفي والبقاء .

تربط المادة البيضاء أيضا بين شبكات الدماغ والجسم وبالعكس. قد تؤدي الاتصالات المتقطعة إلى تباطؤ الإشارات أو “قصر الدائرة” أو تسبب عدم انتظامها “اختلا.

 يعد جامعة الملك عبد العزيز في جدة أكبر جامعة في المملكة العربية السعودية، حيث تضم أكثر من 70،000 طالب وطالبة وتأسست في عام 1967 بمبادرة من مجموعة من رجال الأعمال السعوديين الذين يؤمنون بشدة بأهمية التعليم في التنمية الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اضرارالوقاية الصحية

اضرار الالعاب الالكترونية على العقل

أصبحت ألعاب الفيديو واحدة من أبرز الألعاب الإلكترونية ووسيلة ترفيه شائعة، حيث يقضي جمهور الفيديو مجموعا قدره 3 مليارات ساعة أسبوعيا أمام شاشاتهم، وذلك بسبب استخدامها الواسع في جميع أنحاء العالم. قد بحث العلماء عن تأثير ألعاب الفيديو على الدماغ والسلوك، وقد نشرت العديد من الدراسات والأبحاث التي تؤكد تأثير ألعاب الفيديو على الدماغ.

 ومع ذلك، لا تزال مبيعات ألعاب الفيديو في الزيادة على أساس سنوي، إذ بيعت صناعة ألعاب الفيديو أكثر من 24.5 مليار لعبة وفقا لإحصاء صدر في عام 2016، وهو زيادة عن 23.2 مليار في عام 2015 و21.4 مليار في عام 2014. وكانت أكثر ثلاث ألعاب فيديو مبيعا في عام 2016 هي Call of Duty: Infinite Warfare وBattlefield 1 وGrand Theft Auto V، وتعتمد جميعها على المغامرة والحركة وإثارة العدوان وتسبب العنف.

تأثير الألعاب الالكترونية على الدماغ

أظهرت دراسة جديدة، التي تم فيها تجميع ملخصصات 116 دراسة سابقة حول ألعاب الفيديو، أن استخدام ألعاب الفيديو بانتظام يؤثر على الدماغ، وليس الأثر مقتصرًا على وظائف الدماغ فقط، بل يمتد أيضًا إلى الهيكلية ووظيفة الخلايا العصبية في الدماغ.

وجد الباحثون في الدراسة أن ألعاب الفيديو يمكن أن تؤدي إلى نوع من الإدمان، مما يعرف باضطراب إدمان الإنترنت.

أشارت دراسة أجريت في جامعة مونتريال الكندية في العام الماضي إلى أن لعب ألعاب الفيديو يمكن أن يسبب ضرراً للمخ.

وكشفت الدراسة أن معظم العينة التي شملتها الدراسة تستخدم منطقة رئيسية في الدماغ تسمى النواة المذنبة. وبما أن اللاعبين في العينة الدراسية يحتاجون، وفقا للعبة، إلى التنقل عبر التضاريس وفقا لقواعدها باستخدام أدوات التنقل داخل النظام أو باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي على الشاشة، فإنهم يعتمدون على العادة بدون تشغيل الدماغ في التفكير أو تعلم طريقة نشطة للتفكير.

يؤدي استخدام تلك المنطقة إلى زيادة كمية المادة الرمادية في نواة المذنبات، وتم ربط المادة الرمادية بزيادة خطر الإصابة بأمراض الدماغ مثل الاكتئاب والزهايمر والفصام واضطراب ما بعد الصدمة.

أظهرت دراسة أن لعب ألعاب الفيديو “الرامي” يضعف أدمغة الشباب ويزيد خطر إصابتهم بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

حذر العلماء من خلال الأبحاث والدراسات التي تم إجراؤها، الأطباء من توصية كبار السن بممارسة ألعاب الفيديو كوسيلة لتعزيز الوظائف المعرفية لديهم، حيث أن هذا النشاط قد يسبب ضررا على المدى المتوسط ولن يمكنهم الاحتفاظ بالذكريات.

أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من نقص في كمية المادة البيضاء في الجزء المسؤول عن التوجه والتذكر في الدماغ، يكونوا أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالأمراض العصبية، بما في ذلك مرض الزهايمر والاكتئاب وانفصام الشخصية.

9- أجريت قطعة مسح من قبل باحثين في جامعة مونتريال وتبين أن أدمغة اللاعبين التقليديين في ألعاب الفيديو لديهم مادة رمادية أقل. وأكد الفريق الطبي والعلماء الذين شاركوا في الدراسة أن ألعاب الفيديو تسبب في انخفاض في المادة الرمادية، لذا ينبغي توخي الحذر عند تشجيع الأطفال والشباب وكبار السن على تطوير مهاراتهم المعرفية مثل الذاكرة البصرية القصيرة المدى والاهتمام البصري.

نتائج أبحاث فحص الدماغ في إدمان الشاشة

1 – ضمور المادة الرمادية، أظهرت دراسات متنوعة ضمور (انكماش أو فقدان حجم الأنسجة) في مناطق المادة الرمادية، والتي تندرج تحت إدمان الإنترنت / الألعاب) وشملت المناطق المتضررة الفص الجبهي الهام، الذي يحكم الوظائف التنفيذية، مثل التخطيط وتحديد الأولويات، والتنظيم والتحكم في الاندفاع.

تم رصد تقلص في المخطط المشارك في مسارات المكافأة وقمع النبضات غير المقبولة اجتماعيا، وكان القلق الذي تم الكشف عنه بشكل خاص هو الضرر الذي لحق بالمنطقة المعروفة باسم insula، والتي تشارك في القدرة على تطوير التعاطف والتعاطف مع الآخرين وقدرتنا على دمج الإشارات المادية مع العواطف، وبغض النظر عن الصلة الواضحة بالسلوك العنيف، فإن هذه المهارات تؤدي إلى عمق وجودة العلاقات الشخصية.

3- نزاهة المادة البيضاء المتنازع عليها، أظهر البحث أيضا فقدانا للسلامة للمادة البيضاء في الدماغ، تترجم المادة البيضاء “المتقطعة” إلى فقدان التواصل داخل الدماغ، بما في ذلك الاتصالات من وإلى مختلف الفصوص في النصف نفسه من الكرة الأرضية، والصلات بين النصفين الأيمن والأيسر، والمسارات بين مراكز الدماغ الأعلى (المعرفي) والسفلي (العاطفي والبقاء .

تربط المادة البيضاء أيضا بين شبكات الدماغ والجسم وبالعكس. قد تؤدي الاتصالات المتقطعة إلى تباطؤ الإشارات أو “قصر الدائرة” أو تسبب عدم انتظامها “اختلا.

 يعد جامعة الملك عبد العزيز في جدة أكبر جامعة في المملكة العربية السعودية، حيث تضم أكثر من 70،000 طالب وطالبة وتأسست في عام 1967 بمبادرة من مجموعة من رجال الأعمال السعوديين الذين يؤمنون بشدة بأهمية التعليم في التنمية الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى