حل مشكلة عدم استجابة الطابعة لامر الطباعة
قد تعاني الطابعات من مجموعة من المشاكل السخيفة التي تؤرق المستخدمين، وقد تكون هذه المشاكل بسبب جودة الطابعة، وقد تتضمن طباعة بطيئة جدًا أو رفض الطباعة تمامًا، ونحن هنا نوضح عشرة مشاكل شائعة للطابعات ونقدم نصائح حول كيفية حلها أو على الأقل التعامل معها.
الطابعة لا تستجيب لأمر الطباعة
إذا لم تواجه أي رسائل خطأ، قم بالتحقق من المشكلة عن طريق التأكد من أن الطابعة لا تزال متصلة عبر كابل USB أو Ethernet، أو إذا كانت لاسلكية، تأكد من تمكين Wi-Fi والاتصال بالشبكة الصحيحة. قد يكون الأمر يتطلب تثبيت برنامج تشغيل الطابعة والبرنامج على الكمبيوتر الذي ترغب في الطباعة منه. قد يكون البرنامج تالفا وبالتالي يجب إعادة تثبيته. تحقق من صفحة تنزيل النسخة الأحدث من موقع الشركة المصنعة. إذا لم ينجح ذلك، استشر قسم استكشاف الأخطاء وإصلاحها في دليل المستخدم الخاص بالطابعة، وإذا لزم الأمر، اتصل بالدعم الفني.
تدعي الطابعة أن الحبر ينفذ و لكن ما زالت تستطيع الطباعة
لا تستعجل في استبدال خراطيش الحبر إذا تلقيت تحذيرا بأن الحبر منخفض. فجميع الطابعات الحديثة تقريبا تحتوي على مؤشر لمستوى خزان الحبر، وستصدر تحذيرات عندما يكون الحبر منخفضا. وتختلف دقة هذه التحذيرات بشكل كبير بين الشركات المصنعة والنماذج. في بعض الأحيان، ستتلقى تحذيرات بانخفاض الحبر قبل أن يصبح مستوى الحبر منخفضا بشكل كبير.
الطريقة الوحيدة لتحديد ما إذا كانت هذه هي الحالة الصحيحة للعطل هي الاستمرار في الطباعة خارج نطاق التحذير، ومن ثم رؤية الوقت الذي يستغرقه حتى تبدأ جودة الإخراج في التدهور، أو عند إيقاف تشغيل الطابعة. وهذا يضطرك إلى استبدال خرطوشة واحدة أو أكثر، وبعد ذلك ستعرف ما إذا كانت التحذيرات مشروعة أم لا سابقة لأوانها، ولديك فكرة أفضل عن طول الانتظار حتى تحتاج بالفعل إلى استبدال هذا الحبر. إذا كنت ستبدأ مهمة طباعة كبيرة ومهمة، فقد تفضل أن تكون متيقظا وتتخذ قرارا بتغيير خزان الحبر المخصص قبل الحاجة الفعلية لذلك.
لا يمكن الطباعة من الهاتف إلى الطابعة
حتى إذا كانت طابعتك قديمة أو طرازا بخلاف تلك التي تمل بنظام Wi-Fi، فربما يمكنك الطباعة من هاتف أو جهاز لوحي عليها، ويعتمد ما ستتمكن من طباعته بالضبط على وضعك الخاص، وتدعم معظم طابعات Wi-Fi الجديدة AirPrint، والتي تتيح لمستخدمي أجهزة iOS الطباعة إليها، شريطة أن يكون كل من جهاز iPhone أو iPad أو iPod touch والطابعة على نفس شبكة Wi-Fi، وقد قامت جميع شركات الطابعات الكبرى تقريبا بإصدار تطبيقات، بحيث يمكن لأجهزة iPhone و iPad و Android وفي بعض الحالات مستخدمي Windows Phone و BlackBerry الطباعة من أجهزتهم إلى الطرازات الحديثة للشركة المصنعة، وتتيح بعض تطبيقات الجهات الخارجية إمكانية الطباعة إلى نطاق أوسع للطابعات، وتوفر العديد من تطبيقات المصنعين وتطبيقات الطرف الثالث خيارات أوسع لخيارات الطباعة مقارنة بـ AirPrint، ويمكن للعديد من المستخدمين إجراء فحوصات ضوئية أيضا.
تدعم بعض الطابعات اللاسلكية الجديدة الطباعة عبر Wi-Fi Direct، وهو بروتوكول يتيح لجهازين متوافقين إجراء اتصال لاسلكي مباشر، دون الحاجة إلى نقطة وصول لاسلكية. وعلى الرغم من أن العديد من أجهزة Android الحديثة تدعم Wi-Fi Direct، فإن أجهزة iPhone لا تدعمه، كما أن بعض طابعات HP و Kodak تدعم الطباعة عبر البريد الإلكتروني. وفي كلتا الحالتين، يمكن تعيين عنوان البريد الإلكتروني للطابعة، ويمكن إرسال المستندات المرفقة إليها عبر البريد الإلكتروني، وستقوم الطابعة بطباعتها تلقائيا، ولا يتطلب ذلك اتصالا بالإنترنت أو رابط WiFi، فقط اتصال لاسلكي مباشر بين الجهازين المتوافقين.
تستغرق الطباعة عبر Wi-Fi وقتًا طويلاً جدًا
من المعتقد أن وضع الطابعة بالقرب الشديد من جهاز التوجيه سيزيد من الإنتاجية ويقلل وقت الطباعة، ولكن هناك طرق أخرى لتحسين أداء شبكة الواي فاي، مع الحفاظ على مرونة الطابعة اللاسلكية. تأكد من أن جهاز التوجيه الخاص بك يدعم 802.11n ويوفر نطاقات 5 جيجاهرتز و 2.4 جيجاهرتز، وأن برامجه الثابتة محدثة. يمكنك إضافة مكرر أو موسع لاسلكي لتعزيز الأداء إذا لزم الأمر.
الطابعة بطيئة للغاية
توجد بعض الطابعات السريعة وبعضها بطيء، ولكن يمكنك الحصول على طابعة بطيئة إذا كنت لا تحتاج إلى جودة عالية لتقارير رسمية أو غيرها. في هذه الحالة، قم بالطباعة في وضع المسودة أو أي إعداد آخر ذو جودة أقل، وتجنب الطباعة على الوجهين حيث يجب على الطابعة قلب الورقة للطباعة على الجانبين مما يؤدي إلى بطء في الطباعة. إذا كان بإمكانك الاختيار بين برامج تشغيل الطابعة، فقم بالطباعة من برنامج تشغيل يستند إلى المضيف أو برنامج PCL، على الرغم من أن برامج تشغيل PostScript تمنح جودة أعلى للصور ولكنها تؤثر على سرعة الطباعة.