صحة

كيف نحافظ على حاسة التذوق

يعد اللسان هو المسؤول الرئيسي عن حاسة التذوق التي تعد واحدة من الحواس الخمس الخاصة بالإنسان، وتسهم في تذوق الأطعمة بجميع أنواعها، وتسهيل عملية البلع وغيرها من الأمور المهمة. ويمكن أن يتعرض اللسان للإصابة بالعديد من الأمراض التي تؤدي إلى تدهور حالته وفقد حاسة التذوق، لذا يجب المحافظة عليه بشكل جيد لتجنب هذه المشكلة.

جدول المحتويات

أمراض تؤثر على حاسة التذوق

يتأثر اللسان بالعديد من الأمراض مثلما يتأثر بقية الأعضاء في الجسم، ومن بين الأمراض المتعلقة باللسان ما يلي

1- المعاناة من تشققات اللسان.

ينتج نقص عنصر الحديد في الجسم عن اللسان الناعم الشديد وفقدان التجاعيد والشعيرات في اللسان، وبالتالي يؤثر سلبا على اللسان.

يظهر بعض الأورام على اللسان، مما يؤدي إلى معاناة الشخص من تناول الأطعمة المختلفة، وعدم القدرة على تذوق الأطعمة، خاصة الحامضة والحارة.

يتعرض اللسان للجفاف الشديد بسبب تورم الغدد اللعابية في اللسان، وهي المسؤولة الأولى عن ترطيبه.

قد يؤدي التعرض للإنسان للالتهابات الحادة إلى بياض اللسان، وهذا يدل على عسر الهضم وبعض المشاكل الأخرى.

خطوات للمحافظة على حاسة التذوق

للحفاظ على حاسة التذوق وصحة اللسان، يجب تجنب الإصابة بالأمراض أو المشاكل المذكورة سابقًا التي تؤثر سلبًا على صحة اللسان، ويمكن الحفاظ على حاسة التذوق من خلال اتباع الخطوات التالية

1- الغرغرة من خلال المحلول المتواجد في الصيدليات والذي من شأنه تنظيف اللسان من الفطريات والبكتيريا التي تتراكم عليه، ومن الأفضل الغرغرة بذلك المحلول كل صباح.

2- يجب استشارة الطبيب المتخصص على الفور في حالة تعرض اللسان لبعض المشاكل، خاصة عند الشعور بألم شديد.

يُنصح باستخدام الجانب الخلفي من فرشاة الأسنان لإزالة الطبقة البيضاء التي تتراكم على اللسان؛ وهناك عدة أنواع من الفرشاة الأسنان التي تحتوي على هذه الميزة.

يجب تناول كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم لتجنب مشاكل صحية في اللسان.

يجب تنظيف اللسان مرتين على الأقل في اليوم، صباحًا ومساءً، ومن الأفضل تنظيف اللسان بعد تناول الوجبات.

سبب الخلل في حاسة التذوق

تسبب الأمراض التي تصيب اللسان في بعض الأحيان فقدان أو تلف حاسة التذوق، وهناك العديد من الأسباب الرئيسية لحدوث هذا الخلل بما في ذلك ما يلي

يؤثر تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية سلبًا على صحة اللسان وبالتالي على حاسة التذوق.

يمكن أن يعاني الشخص من الأمراض منذ الطفولة، وبين هذه الأمراض القلبية.

3- التعرض إلى الحمى الشديدة.

4- أن يكون الإنسان مدخن بشراهة.

من الأفضل عدم تناول كميات كبيرة من الماء طوال اليوم، حيث يحتاج الجسم إلى تناول 8 أكواب من الماء يوميًا.

الإهمال في تنظيف الأسنان والفم يؤثر سلبًا على حاسة التذوق في المستقبل.

إذا كانت حاسة الشم تعاني من مشكلة مثل نزلات البرد وغيرها، فمن المؤكد أن حاسة التذوق ستتأثر أيضا، حيث ترتبط حاسة التذوق بشكل كبير بحاسة الشم. وبالتالي، إذا كنت تعاني من تلك المشكلة، فسوف تتأثر حاسة التذوق على الفور.

كما أن الاضطرابات التي تحدث في الغدة الدرقية لديها عامل قوي في اضطرابات حاسة الشم، ومرضى السكر من الناس الأكثر عرضة للخلل في حاسة التذوق.

من الممكن أن يتسبب وجود مشكلة في أعصاب المخ المسؤولة عن حاسة معينة، أو نتيجة تعرض الجمجمة لمشاكل أو عمليات جراحية في الأنف أو الأذن، في فقدان تلك الحاسة.

الزكام وفقدان حاسة التذوق

أن مرض الزكام أو الرشح من الأنف من الأشياء التي يتعرض لها الكثير من الناس ودائما ما يزداد المرض خلال فصل الشتاء ومن بين أهم الأعراض التي تصيب الشخص بعد الإصابة هو فقد حاسة التذوق، والسبب الرئيسي في فقدان حاسة التذوق هنا هو أنسداد الأنف الأمر الذي يقف عقبة أمام الهواء المحمل برائحة الطعام إلى الأنف ومع غياب حاسة الشم سوف يحدث خلل في التذوق فهي تتوقف بشكل كبير على تلك الحاسة.

وبمجرد عودة حاسة الشم إلى وضعها الطبيعي، ستعود حاسة التذوق تدريجيًا، شريطة عدم وجود أي مشكلة أخرى يمكن أن تؤثر على حاسة التذوق في ذلك الشخص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى