الاعمال الحرفية في المجتمع السعودي

تمتلِك الحرف اليدوية تاريخاً طويلاً في المجتمع السعودي، حيث تجسد مراحل الحياة التي مر بها المملكة العربية السعودية وتحكي القصة الخاصة بشعوب شبه الجزيرة العربية التي قامت بممارسة العديد من الأعمال.

الاعمال الحرفية في المجتمع السعودي

• صناعة الحلي
• صناعة الخزف
• صناعة الليف
• صناعة البشوت
• صناعة الصفار
• صناعة السبح
• صناعة الخرازة
• صناعة أدوات الصيد
• صناعة القوارب

بعض هذه الأعمال كان يأخذ شكل جمال وابتكاري وابداعي فقد تمت صناعة هذه الأعمال لكي تجسد تقاليد وعادات معينة في وقت معين من الزمن، أما بالنسبة للبعض الآخر من هذه الأعمال فكان يأخذ شكل الصناعة والمهنة حيث قام السكان بالعمل بها لكي يستفيدوا بشكل مباشر ويقوموا بتيسير أمور حياتهم وتوفير مصدر لجلب الأموال و الرزق.

تشتهر المجتمع السعودي بالعديد من الحرف التقليدية المتعلقة بالتراث، وتلك الحرف التي تجسد العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع والتي شكلت عليها الحضارة السعودية.

تُعتبر الأعمال الحرفية من أشهر الأعمال المرتبطة بالتراث والتي يعمل بها العديد من حرفيي التراث في المملكة العربية السعودية وغيرها من بلدان المسلمين، ويستمتع الناس بجمال هذه الأعمال الفنية الرائعة.

أهم الحرف اليدوية في المجتمع السعودي

بعد البحث الواسع عن الحرف اليدوية الأكثر شهرة وأهميتها في المجتمع السعودي، نجد العديد من الحرف التي لا تزال ممارسة حتى اليوم، ومنها:

صناعة القوارب والشبك

تُعَدُّ القوارب الخشبية من أهم المهن التي يقوم بها سكان المناطق الساحلية في المملكة العربية السعودية، حيث يصنعون القوارب ومن ثم يصنعون الشباك ويخرجون للصيد، وعلى الرغم من استمرارية هذه المهنة، فإنها تُمارَس بشكل أكثر تراثية من الجانب العملي في الوقت الحاضر.

حرفة النجارة

تشتهر الحرفة الخشبية في المملكة العربية السعودية بتنوعها في صناعة مجموعة واسعة من المنتجات الخشبية، بما في ذلك قوارب الصيد وأدوات الزراعة والمطبخ وغيرها، ولا تزال هذه الحرفة حتى يومنا هذا شائعة ومطلوبة في المملكة العربية السعودية.

صناعة الأقفاص

في هذه الصناعة يستخدم عدد كبير من أوراق النخيل ومكونات صحراوية موجودة في المملكة العربية السعودية لصنع مستودع صغير لحفظ المنتجات الزراعية، وخاصة التمور والتين، كما يستخدم كمكان للنوم للأطفال.

الصناعات الليفية والنسيجية

يستخدم في هذه الصناعة خيوط ليفية تستخرج من شجر النخيل لصنع النعال والحقائب، وتعد هذه الصناعة واحدة من أكثر الصناعات التراثية التي تعبر عن ثقافة الشعوب التي عاشت في هذه المنطقة.

صناعة الخوص

تم استخدام أوراق خوص النخيل في هذه الصناعة، ولكن تم إنتاج منتجات يمكن استخدامها في حياتنا اليومية، مثل الحصير التي نستخدمها لفرش الأرضيات والقبعات التي نرتديها.

صناعة البشوت

كانت هذه الصناعة مشهورة بشكل خاص في منطقة الأحساء، وتعتمد على تطريز الملابس والعباءات، وهي واحدة من الأعمال اليدوية التراثية التي تمارس منذ القدم وحتى اليوم.

صناعة الحلى النسائية

يتميز صناعة الحلي للنساء في المنطقة الشرقية بتنوع خاماتها، حيث يتم استخدام مواد مختلفة مثل الأصداف التي يتم استخراجها من البحر، والفضة، والذهب، والأحجار الكريمة مثل اللؤلؤ والمرجان وغيرها. وتشمل هذه الحلي القلائد والخواتم والسلاسل والأقراط والهامه، وهي مشهورة ومعروفة.

صناعة الخرازة

وتعتبر الخرازة حرفة من الحرف الشعبية القديمة والتي لا تزال موجودة ومنتشرة حتى اليوم، والخراز يتعامل مع الجلود بأدوات بسيطة مثل السكاكين والمقصات والمجاذيب، وينتج الخراز العديد من الأشياء مثل النعال والقرب والصملان الخاصة باللبن والمحازم وعكاك الدهن وخباء البنادق والغروب، والجلود هي المادة الأولية التي يقومون بجلبها من مختلف الأماكن والمناطق.

صناعة المشالح

وتشتهر بهذه الصناعة منطقة الاحساء منذ زمن طويل، فكانت لهذه الصناعة شهرة كبيرة في المملكة، وتم توارث الصناعة عبر الأجيال فهي موجودة في يومنا هذا، ويقوم الحائك باستخدام خيوط مختلفة مثل خيوط الغزل المستخرج من الوبر الخاص بالإبل ومن صوف الأغنام، ويتم تصدير المشالح إلى كافة الأماكن والمناطق الموجودة في المملكة.

صناعة السبح

تعد هذه الصناعة واحدة من أشهر الحرف التقليدية التي توجد في بلادنا منذ القدم، ولكنها تركز بشكل أكبر في مكة المكرمة والمدينة المنورة. يقوم الحرفي في هذا المجال باستخدام أدوات دقيقة وبسيطة مثل القوس والمخرطة والعزاب والمثقاب والمسن والقردان، ويستخدم عظام الحيوانات، وخاصة سير البحر، كمادة خام لصناعة السبح. يقوم الحرفي بعد ذلك بتحديد شكلها ونقشها وتلوينها، وتتفاوت أسعار السبح حسب المادة الخام المستخدمة والزخارف والنقشات عليها.

صناعة العصايب

تعتبر هذه الحرف من الحرف القديمة المعروفة باسم الخطور العطرية، التي تنمو في جبال المنطقة الجنوبية، وتستخدم في المناسبات الهامة مثل الأفراح والأعياد، حيث يتم وضعها فوق الرأس لتعطي روائح جميلة تحتوي على أنواع مختلفة من الزهور الجبلية وتمنح صاحبها شكلاً مميزاً.