ادباقوال و عبارات

ما قاله العلماء عن المملكه العربيه السعوديه

من أفضل أقوال الملك المؤسس طيب الله ثراه قال : أسست هذه المملكة بقدرة الله وحده الذي عضدني وساعدني وكتب لي التوفيق، لا أريد السلطة والفساد في الأرض، بل أريد العودة بالمسلمين إلى عهدهم الأول، عهد السعادة والقوة، عهد الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان، يجب علينا خدمة الشعب، ولهذا نخدمه بعيوننا وقلوبنا، ونرى أن من لا يخدم الشعب فهو ناقص، وسنبقى مثابرين على هذه الخطة أنا وأسرتي، ولن نحيد عنها قيد شعرة بحول الله وقوته، ونسأل الله التوفيق والهداية، وفيما يلي سنذكر أقوال العلماء حول المملكة .

أقوال أهم العلماء عن المملكة

1- أقوال الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ

بفضل الله، الدستور الحكومي الذي يحكمنا هو كتاب الله وسنة رسوله. لهذا السبب تم إنشاء المحاكم الشرعية، وذلك لتحقيق قول الله تعالى في القرآن الكريم (فإن تنازعتم في شيء فارجعوه إلى الله والرسول). أما ما يتعلق بغير ذلك، فإنه يعتبر من أحكام الجاهلية، وقد قال الله تعالى فيها (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) .

تعتمد حكومتنا على دستورها الشرعي الذي يستند إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

الحكومة السعودية تحظى بدعم الله وتوفيقه ورعايته، وهي لا تعتمد على قانون وضعي بشكل مطلق، بل تقوم محاكمها على تطبيق شريعة الله تعالى وسنة رسوله، أو بناء على اتفاق الأمة بالقول به، حيث أن اللجوء إلى غير ما أنزل الله يؤدي إلى الكفر والظلم والفسوق.

2- أقوال الشيخ تقي الدين الهلالي

الشعب السعودي والمملكة السعودية بزعامة ملكها الإمام المصلح والأئمة السابقين من سلفهم رحمهم الله لا يزالون يحكمون بشريعة الله، ويأخذون القرآن كمرجع والسنة كضوء ينير ظلمات الحياة الدنيا بانتشار الأمن في النفوس والأموال والأعراض في بلادهم بدرجة لا توجد لها مثيل في العالم. ونحن نشهد تطبيق شريعة القرآن على الجرمة، في هذه المملكة المتميزة، حيث يعاقب القاتل العمد، ويرجم المتزنطين الذين يستحقون الرجم، ويجلد المستحقين للجلد مع التعليق، ويقطع يد السارق، وتنفذ العقوبة على المتعاطي للخمر، ولا يحكم في هذه المملكة إلا بشريعة القرآن. فكيف يمكن لمسلم أو لأحد عادل أن يعادل بين هذا النظام وبين من يباح له ما حرمه الله ويحكم بغير ما أنزل الله؟.

3- أقوال الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله

أسرة آل سعود – جزاهم الله خيرا – دعموا هذه الدعوة وكانوا لهم الدور الأكبر في نصر هذا الحق – جزاهم الله خيرا – ساعدوا ونصروا، ومن الواجب أن نحبهم في الله وندعو لهم بالتوفيق، وأن نحبهم في الله.

العداء لهذه الدولة عداء للحق، عداء للتوحيد، أي دولة تقوم بالتوحيد الآن من حولنا : مصر، الشام، العراق، من يدعو إلى التوحيد الآن ويحكم شريعة الله ويهدم القبور التي تعبد من دون الله مَنْ ؟ أين هم ؟ أين الدولة التي تقوم بهذه الشريعة ؟ غير هذه الدولة اسأل الله لنا ولها الهداية والتوفيق والصلاح ونسأل الله أن يعينها على كل خير ونسأل الله أن يوفقها ؛ لإزالة كل شر وكل نقص علينا أن ندعو الله لها بالتوحيد والإعانة والتسديد والنصح لها في كل حال.

بعض المؤرخين لهذه الدعوة يقول: بعد عهد الرسالة والخلفاء الراشدين، لم يكن التزام الإسلام متكاملا كما كان في شبه الجزيرة العربية تحت حكم المملكة العربية السعودية. قامت الدولة السعودية بدعم ودفاع عن هذه الدعوة، ولديها حكام وعلماء يهتمون بشؤون المسلمين في جميع أنحاء العالم ويسعون لنشر الإسلام في جميع أرجاء العالم لتشمل هذه البلاد ما تشمله.

هذه الدولة السعودية دولة مباركة، الله نصرها وحقق بها الدين وجمع بها الكلمة، وقضى بها على أسباب الفساد، وأمن الله بها البلاد، وحصل بها على نعم عظيمة لا يحصيها إلا الله. إنها ليست معصومة وليست كاملة، ففيها نقص، والواجب التعاون معها في إكمال النقص وإزالة النقص، وسد الخلل بالتناصح والتواصي بالحق والمكاتبة الصالحة والزيارة الصالحة.

4- أقوال الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم النعمة على أرض الجزيرة وجميع بلاد المسلمين، وأن يحفظ دولة التوحيد.

السعوديون، وخصوصاً أهل العلم، لا يزالون محتفظين – والحمد لله – بعقيدتهم في التوحيد، ومحاربين للشركيات والوثنيات، مثل الاستغاثة بغير الله تعالى من الأموات.

5- من أهم أقوال الملك فيصل رحمه الله

في لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي شارل ديجول، حاول الأخير تخفيف عداء الملك السعودي لإسرائيل وقال: `عليكم أن تتقبلوا الأمر الواقع، فإسرائيل لم تعد مجرد ادعاء كما يقول بعض العرب، بل هي دولة موجودة في المجتمع الدولي.` فرد الملك فيصل: `إذا كنت تطلب منا، يا فخامة الرئيس، أن نتقبل الأمر الواقع، فلماذا لم تتقبل فرنسا احتلال ألمانيا وتشكيل حكومة في المنفى وقتال الاستعمار حتى استعادة وطنها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى