علامات تدل على التهاب الاعصاب الطرفية
التهاب الأعصاب الطرفية هو إحدى الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي الموجود في جسم الإنسان، وهو أحد الأجهزة الهامة. هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تسبب اضطرابا في هذا الجهاز، ومن بين هذه الأمراض يأتي التهاب الأعصاب الطرفية. يعمل الجهاز العصبي على ربط الأعصاب التي تصل بين الدماغ والحبل الشوكي والجهاز العصبي المركزي بجميع الأعصاب الموجودة في أطراف الجسم وأجزائه المختلفة.
يشبه مرض الأطراف الزهرية القدمين واليدين والفم والذراعين والأعضاء الداخلية والوجه، ويحدث هذا المرض عندما يحدث خلل في الأعصاب التي تمتد لتصل إلى أطراف الجلد، وهذا يتسبب في تلف دائم للأعصاب، مما يؤدي إلى خلل في وظيفتها. يوجد العديد من الأعراض المرتبطة بهذا المرض، والتي سنعرضها لكم حاليا.
أنواع مرض التهاب الأعصاب الطرفية
تبدأ الأعصاب في إرسال العديد من الرسائل غير الصحيحة المتعلقة بالألم إلى الدماغ، وذلك دون وجود أي سبب مؤلم.
قد لا ترسل الأعصاب رسائل للدماغ المتعلقة بالألم إذا كان هناك سبب حقيقي للألم.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى هذا المرض، بما في ذلك الإصابة ببعض الأمراض المعينة والالتهابات والعدوى المحددة والأمراض الجينية.
بالإضافة إلى ذلك، يُعَد التهاب الأعصاب الطرفية من الأمراض التي يوجد لديها أكثر من 100 نوع مختلف، ولكل نوع منها أعراض مختلفة وطرق علاج مختلفة. ومن الممكن أن يؤثر هذا المرض على أكثر من عصب أو عصب واحد.
أعراض التهاب الاعصاب الطرفية
– رجفان و دوار شديد.
التنميل والخدر أو الوخز في اليدين والقدمين.
الشعور المريض كأنه يرتدي قفازات ضيقة أو جوارب ضيقة.
– ترقق الجلد.
– حدوث انخفاض شديد في ضغط الدم.
إسقاط العديد من الأشياء من اليدين بانتظام.
حدوث ضعف جنسي شديد لا سيما عند الرجال.
يحدث الإسهال الشديد أو الإمساك الشديد.
– التعرق المفرط.
– إحساس مفاجئ بالألم والوخز الشديد.
يشعر الشخص بآلام حادة تشبه الصدمة الكهربائية.
– الإحساس بآلام شديدة عند لمس بعض الأشياء التي لا تسبب الألم.
– الشعور الشديد بالحرقان في الأطراف.
– الآلام التي تحدث في العضلات وتشبه التقلصات.
إحساس مستمر بوجود آلام مثل المسامير في المنطقة التي تشعر بالألم فيها.
الشعور بالحرقة والتنميل الشديد في المكان الذي يشعر به الألم.
– ضعف الشعور بالأطراف.
أسباب التهاب الأعصاب الطرفية
هناك العديد من العوامل والأمور والأمراض التي يمكن أن تسبب التهاب الأعصاب الطرفية، ومن بينها:
إدمان الكحول وتعريض الجسم للسموم بشكل عام يؤثر سلباً على صحة الجسم. يزيد إدمان الكحول من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض، ومن بينها التهاب الأعصاب الطرفية الذي يعد أحد الآثار السلبية الرئيسية لتعاطي الكحول.
من الممكن أن يتسبب التعرض المستمر للعديد من أنواع السموم والمواد الكيميائية في الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية.
تتسبب العديد من الأمراض في التهاب الأعصاب الطرفية، ويجب الانتباه إلى الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من الالتهاب.
من بين الأمراض الهامة التي تشمل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المختلفة.
تحدث عن قصور الغدة الدرقية ونقص مستويات العديد من الفيتامينات، مثل فيتامين يو وفيتامين ب6 وفيتامين ب1 وفيتامين ب12.
تشمل الأمراض المناعية الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي وأمراض الكلى.
– تعد العديد من الأمراض المحددة المسببة لظهور التهاب الأعصاب الطرفية الأهم.
يتضمن العلاج الكيميائي لجميع مرضى السرطان وأدوية ضغط الدم والأدوية التي تستخدم في علاج التشنجات والنوبات.
تشمل أسباب ظهور مشكلة المناطق المعينة في الجسم التي تضعف الأعصاب الطرفية وتتسبب في الأمراض، حدوث الأورام بجميع أنواعها، حيث يمكن أن تكون الأورام السرطانية الخبيثة والأورام الحميدة هي المسؤولة عن نشوء المرض وظهور هذه المناطق المحددة وتسبب الكثير من الضرر.
يتم تعريض الأفراد للعديد من الحوادث والصدمات، والتي يمكن أن تحدث بسبب حوادث السير أو الصدمات الجسدية المحددة، ومنها الإصابات الرياضية المتعددة، والتي يمكن أن تسبب ضررًا شديدًا في الأعصاب الطرفية.
علاج التهاب الأعصاب الطرفية
: “يعتمد نوع العلاج الذي سيتم اتباعه مع المريض على نوع المرض أو السبب الأساسي الذي قد يكون سببًا للأمراض، وعادة ما يتكون روتين العلاج من مزيج من العديد من العلاجات المختلفة
يوجد العديد من المسكنات للألم ويتم تناولها بعد استشارة الطبيب المعالج، وذلك دون الإفراط في تناولها.
تشمل الأدوية المعينة الأدوية التي تتطلب وصفة طبية، مثل مضادات الاكتئاب وأدوية ضعف الانتصاب.
– العمليات الخاصة بنقل وتبديل الدم.
– العلاجات الخاصة بالتنبيه العصبي.
– العلاجات الطبيعية تشمل التدليك والتأمل واليوجا والعلاج بالوخز.
– طرق حماية الأعصاب الطرفية من الالتهاب
يجب تجنب تناول الكحوليات تمامًا.
يجب الإقلاع عن التدخين بشكل كامل ونهائي.
يجب ممارسة الرياضة بانتظام وبشكل معتدل.
يجب ارتداء ملابس تحمي من الإصابات أثناء ممارسة الرياضة أو العديد من الأنشطة الرياضية المختلفة.