اسوء صفات النساء
تكريم الإسلام والأديان السماوية للمرأة يأتي نظرا لدورها الكبير والفعال في الحياة، وكذلك يولي الكثير من الدول الحديثة الاهتمام الكبير للمرأة، خاصة أنها تلعب دورا كبيرا وفعالا في الحياة والعمل وتدخل العديد من المجالات، وعلى الرغم من تطور الأمور السابق ذكرها بشأن حياة المرأة بشكل عام، إلا أنها لا تزال تواجه بعض المواقف التي تكرهها الرجال أو المجتمع بشكل عام.
مواصفات سيئة في النساء
على الرغم من أن المرأة تلعب دورًا كبيرًا في الحياة والمجتمع، إلا أنها تحتوي على العديد من العيوب لأنها إنسانة، ويفضل الرجال بعض المواصفات في النساء والتي تشمل.
المرأة كثيرة البكاء
يمكن أن يفضل البعض الحياء كصفة في المرأة، لأنها تتمتع بهذه الصفة أكثر من الرجل. ولكن يجب أن يكون الحياء في الحدود الطبيعية، حتى لا يمل من يتعامل معها. وقد يجد المجتمع بأكمله، وليس فقط الرجال، أنه لا يفضل التعامل مع هذا النوع من السيدات على الإطلاق.
المرأة الكاذبة
يمكن أن توجد صفة الكذب في الرجال والنساء، والكبار والصغار، ولكن من الصعب قبولها من النساء على الإطلاق، لأن النساء أكثر احترافية في الكذب بشكل كبير من الرجال، وقد لا يغفر للمرأة صفة الكذب تماما.
المرأة المغرورة
صفة الغرور من الصفات الغير جيدة تماما في الرجال والنساء على حد سواء، ولكن هناك مشكلة كبيرة إذا كانت المرأة تعاني من الغرور وتتعامل بتكبر مع الآخرين، فلن تتمكن من التعامل معها بأي شكل من الأشكال، خاصة إذا كانت تتعامل بتلك الطريقة مع من حولك، فستسبب لك المزيد من الإحراج.
المرأة المهملة
تعد المرأة التي تهتم بنظافتها وجمالها وترتيب حياتها من بين النساء الأكثر جاذبية للآخرين. ولكن إذا كانت هذه المرأة مهملة في حياتها بشكل عام، فلن يكون هذا الأمر لائقًا لها، وقد يتسبب في تنفر الناس منها. وبالتالي، قد تتعرض حياتها الزوجية للخطر بشكل خاص.
المرأة القوية في التعامل
أن قوة المرأة لا تكون من خلال إظهار مدى قوتها في التعامل مع الآخرين ولكن في شخصيتها القوية وليست القوة الجسمانية، وقد نجد أن الكثير من السيدات يحاولن فرض السيطرة على من حولهن من خلال السيطرة بالأموال أو العمل التي تقوم به في خدمة المنزل على سبيل المثال، وفي حالة أن كانت متزوجة من شخص ضعيف الشخصية فهي تسعى إلى تهميشه ومن ثم عدم الاستماع إلى ما يقول من آراء سواء تخص المنزل أو الحياة بشكل عام.
المرأة الجاهلة
هي تلك السيدة التي لا تملك رأيًا نهائيًا في أي شأن يتعلق بها أو بالأطفال أو بالمنزل عمومًا، ولذلك يتجنب الرجال الكثيرون التعامل مع هذا النوع من السيدات، ويفضل المجتمع ككل عدم التفاعل معهم على سبيل التواصل الفكري.
المرأة الأنانية
من الطبيعي أن تكون العلاقات بين الناس قائمة على الأخذ والعطاء، ولا يحب أحد التعامل مع شخص يأخذ فقط دون العطاء، كما هو الحال في المرأة الأنانية التي تعتاد على الأخذ دون العطاء، فالأنانية لا تقتصر على الحب والمال فحسب، بل تشمل الوقت والجهد وكل شيء.
المرأة العصبية
العصبية، وخاصة العصبية الزائدة، هي خصلة غير محببة في أنفسنا. إذا كانت المرأة تتمتع بهذه الخصلة، فإن المجتمع يفضل الابتعاد عنها. المرأة بطبيعتها رقيقة ولا تتحمل المزيد من العصبية في الحياة بشكل عام. ولكن إذا توافرت لديها تلك المشكلة أو الصفة، فسيكون الأمر أكثر صعوبة، خاصة عندما يقترب شخص متسلط أو سريع الغضب أو الانفعال، حيث ستصبح الحياة جحيما.
اللجوء إلى الطرف الثاني
هذه المرأة التي ليس لديها ثقة كبيرة بالنفس وتعتمد دائما على طرف ثالث في حياتها مثل والدتها أو عائلتها أو أصدقائها، وعادة ما تسبب هذه النوعية من السيدات العديد من المشاكل سواء في حياتها الشخصية أو حياة الآخرين، وذلك نتيجة طبيعية لعدم قدرتها على اتخاذ قرار بنفسها دون الرجوع إلى الآخرين في أمور الحياة أو العمل أو أي شيء يخصها.