ادب

قصص عن الشخصية القيادية

القيادة ليست مهارة مثل الرسم التي يمكن تدريبها بمعزل عن الآخرين لساعات وساعات متتالية، فتعلم مهارات القيادة يمكن أن يكون تحديا كبيرا، إذ أن الكثير منها يتعارض مع غرائزنا. وتعتقد بعض النظريات السلوكية أن الأشخاص يمكنهم أن يصبحوا قادة عن طريق الدراسة والتدريب والملاحظة، وأن القيادة تشمل مجموعة من المهارات التي يمكن تعلمها من خلال التدريب والتصور والممارسة وجمع الخبرات مع الوقت. ومن المعتقد أن القادة الطبيعيين مختلفون عن القادة الصناعيين، وإن جميع القادة المتميزين الذين تركوا تأثيرا كبيرا خلفهم كانوا قادة منذ بداية رحلتهم في الحياة .

قصص عن الشخصية القيادية

عندما تكون مسؤولًا عن الآخرين، يتابع فريقك كل شيء تقوم به وتقوله وكيفية تفاعلك مع الأمور. مع الوقت، ستتعلم الممارسات الجيدة التي يجب اتباعها والعادات الأساسية التي يجب تذكرها وما يجب تجنبه .

نقدم لكم تجميعة من قصص ملهمة لزعماء ناجحين، من خلال مجموعة قصص كتاب `القادة الحقيقيون لا يتبعون أحد`. ينطوي العالم على إمكانيات لا حدود لها وفرص لا تعد ولا تحصى، وهذه حياتك الشخصية ولديك وقت محدود لتجد ما تبحث عنه لتترك بصمتك على العالم .

قصة بيير اومديار

في عام 1995، بدأ حياته كمبرمج كمبيوتر يبيع أشياء على موقعه الشخصي “مزاد الويب” عن طريق المزاد. كان هذا مشروعه الشخصي، ولكن عندما انتشر الموقع وزاد عدد الزوار، قام بترقية الموقع إلى حساب تجاري على الإنترنت. وفي ذلك الوقت، فرض رسوما على الأشخاص الذين يستخدمون الموقع، وقام أيضا بتعيين أول موظف له للتعامل مع جميع عمليات الدفع. والآن، يعرف الموقع باسم “eBa .

قصة جون فيروليتو ودون فولتاجيو

في السبعينيات من القرن الماضي، بدأوا بتوزيع البيرة عبر نقلها بحافلة فولكسفاغن قديمة، وبعد عشرين عاما، قرروا تجربة التجارة في المشروبات الغازية وأسسوا شركة أريزونا للشاي الأخضر، واليوم تحتل أريزونا للشاي الأخضر المركز الأول في أمريكا وتوزع منتجاتها في جميع أنحاء العالم، ومالكا الشركة لا يزالان صديقين.

قصة مات مالوني ومايك إيفانز

كان المبرمجان يعملان في البحث على موقع `Apartments.com` في شيكاغو، وفي إحدى المرات شعروا بالملل من الاتصال بالمطاعم للبحث عن طعام جاهز للعشاء. جاءت فكرة مفاجئة إلى ذهنهما: لماذا لا يكون هناك متجر واحد لتوصيل الطعام؟ وفي ذلك الوقت قرر الصديقان افتتاح `Grub Hub`، والذي اشتهر ويقدر الآن بثلاثة مليارات دولار تقريبا.

قصة جو كولومبي

في بداية حياته، كان يدير سلسلة صغيرة من المتاجر في جنوب كاليفورنيا، ثم خطرت له فكرة استغلال الخريجين الجامعيين الطامحين في تحسين مستواهم الاجتماعي، لذا افتتح متجرا ذو طابع استوائي في باسادينا، وزوده بالمشروبات الجيدة، واستأجر أشخاصا ودفع لهم أجورا مجزية، وافتتح المزيد من الأماكن بالقرب من الجامعات، ثم افتتح أماكن للأطعمة الصحية ليحظى باسم “ترايدر جو” (Trader Joe’s)

قصة هوارد شولتز

زيارة هوارد لمدينة ميلانو الإيطالية أثرت فيه وأثارت لديه فكرة مقاهي الإسبرسو، وكان يعمل سابقا في متجر لتحميص القهوة في مدينة سياتل الأمريكية، وجاءت الفكرة عندما رأى تلك المقاهي المنتشرة في جميع أنحاء إيطاليا، ومن هنا حصل على اسم العلامة التجارية الخاصة به وهي (ستاربكس) “ستاربك.

طريقة فيل روبرتسون

كان يهوى صيد البط بشدة، حتى اختار ملعب كرة القدم لممارسة هوايته المفضلة. ابتكر نداء لجذب البط، ومن هنا بدأت شركة تسمى (Duck Commander) أو “قائد البط”. في النهاية، قام ابنه ويلي بتولي المسؤولية، ونتج عن ذلك إمبراطورية إعلامية تعرف بـ “أسرة البط” (Duck Dynasty)

قصة كونوسكه ماتسوشيتا

كان الشاب صغيرا ولم يتلق الكثير من التعليم، ولكن كان يهوى الإلكترونيات، وعندما بلغ عمره 23 عاما ذهب إلى شركة “أوساكا إلكتريك لايت” بمقبس ضوء مطور، ولم يكن رئيسه مهتما به في البداية، لكن الشاب ماتسوشيتا بدأ في صنع عيناته بنفسه في القبو السفلي ويبيعها، ومن ثم توسعت عمليته وزاد إنتاجه حتى أسس شركة ماتسوشيتا للإلكترونيات، وكانت معروفة حتى عام 2008 عندما غيرت الشركة اسمها رسميا إلى باناسونيك، وقيمتها الآن تقدر بـ 66 مليار دولار.

قصة ستيف وزنياك وستيف جوبز

كان هؤلاء الرائدان صديقين منذ المدرسة، وقد انسلخا من التعليم الجامعي ليحظيا بشهرة واسعة في عالم الكمبيوتر أثناء العمل معا على برامج الألعاب في نوبات الليل في شركة أتاري. أيضا، هما المؤسس الثالث لشركة آبل، رون واين، الذي كان أيضا عاملا في شركة أتاري .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى