تعليم

خطوات استراتيجية التعلم التعاوني

التعليم التعاوني هو أحد الأساليب الحديثة في التعليم، حيث يعتمد على أسلوب جديد ومختلف تماما عن الطرق التقليدية مثل استخدام السبورة والطبشور. في هذا النوع من التعليم، يتم جلوس الطلاب والمعلمين في شكل دائري وتبادل وجهات النظر والنقاش بينهم. هذه الطريقة تساعد الطلاب على فهم تفكير الآخرين وتحقيق أفضل استفادة من التعليم مما هو متاح في الطرق التقليدية.

فوائد التعليم التعاوني

يوجد للتعليم التعاوني الكثير من الفوائد الهامة والتي من بينها ما يلي.

تعد واحدة من الطرق السهلة التي تساعد على تخفيف رهبة الطلاب، وخاصةً أن العديد من الطلاب يشعرون بالرهبة من التعليم والدراسة بشكل عام في بداية مسيرتهم، وهي تختلف تمامًا عن الطرق التقليدية التي تجبر المعلم على تقديم المحتوى بطريقة محددة.

وكذلك، تُعَدُّ هذه فرصةً جيدةً لتبادل الأفكار بين الطلاب والتعرف على المواهب والنظريات الجديدة التي يتم إنتاجها من قِبَل الطلاب المبدعين.

3- كما أن تلك الطريقة تعزز روح التعاون بين الأطفال وبعضهم البعض وهي الأفضل بكثير عن الطرق الأخرى في التعليم.
تتيح هذه الطريقة فرصة كبيرة للطلاب للاستفادة من أصدقائهم في الاستفسار عن موضوع ما بدون الحاجة إلى مراجعة المعلم.

5- وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الطريقة لا تقتصر على التدريس فقط، بل تشمل العديد من المجالات الأخرى، وخاصة المجالات العلاجية، مثل العلاج النفسي واستماع تجارب كل مريض، مما يزيد من الثقة بالنفس.

استراتيجيات التعليم التعاوني

تتوفر اليوم العديد من الاستراتيجيات المتعلقة بالتعليم التعاوني، وتشمل ما يلي.

استراتيجية تركيب المهام المتعددة

وهنا يقوم المعلم بتقسيم الطلاب إلى عدة مجموعات صغيرة الحجم بحيث لا تتعدى كل مجموعة منهم 5 أفراد، ويتم تقسيم الدرس الخاص بهم إلى مهام فرعية والتي تتناسب مع كل مجموعة وتقوم كل مجموعة منهم بدراسة الجزء الخاصة بها على أن يجتمعوا مرة أخرى من أجل مناقشة الأمر مع بعضهم البعض، ومن الممكن للمدرس أن يتأكد من أن كل مجموعة قد قامت بالدور الخاص بها من خلال الاختبارات التي تؤكد الأمر وفي الجزء الخاص بهم.

استراتيجية تقسيم الطلاب لفرق وفق مستوى التحصيل

مبدأ استراتيجية التعاون بين الطلاب هو تعاون الطلاب ذوي المستوى المنخفض مع الطلاب ذوي المستوى العالي لتحقيق هدف محدد، وهو أن يصل الجميع إلى مستوى متقارب في المعرفة والتحصيل العلمي بشكل عام. ويقوم المعلم بعرض الدرس على الطلاب أكثر من مرة، ويعملون سويا على جلب المزيد من المعلومات من مصادر مختلفة، ويتم التأكد من أن الطالب حقق مستوى جيد من الاستيعاب من خلال الاختبار.

يتم منح كل طالب قام بالبحث عن معلومات الدرس مجموعة إضافية من الدرجات حتى يتساوى مع زملائه.

استراتيجية الألعاب التعاونية

هي الإستراتيجية التي تعتمد على المنافسة بين أعضاء نفس الفريق مع الفرق الأخرى الذين حققوا نفس الدرجات التعليمية، وعلى الرغم من أن الفريق هو العامل الرئيسي في هذه الإستراتيجية، إلا أن الاعتماد يكون على الأفراد داخل كل فريق.

استراتيجية التفريد من أجل الفريق

هو مزيج بين التعلم الجماعي والتعلم الفردي، وهو نقطة التقاء بين التعليم التعاوني والأفكار الفردية في التعليم. إنها استراتيجية تعتمد على التعلم الذاتي وتشجع التعاون بين الطلاب لإنجاز المهام الجماعية. يتم مراقبة التلاميذ جميعهم مع بعضهم البعض.

استراتيجية لنتعلم معا

هذه هي الاستراتيجية التي يهدف إليها تعاون الطلاب مع بعضهم البعض لإنجاز مهمة واحدة، وخلال ذلك الوقت يتم إجراء العديد من المناقشات الهامة التي تخدم الدراسة حتى يتأكد كل طالب من أن الجميع قد فهموا المادة. وتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة، ويتم تكليف كل مجموعة بعمل محدد، وبناء على العمل الذي يقوم به كل مجموعة، يتم تحديد المكافأة الخاصة بهم. وعندما يتم الانتهاء، يجتمع الجميع لإجراء اختبار نهائي ويتم تعزيز المجموعة التي حققت أفضل النتائج.

استراتيجية البحث الجماعي

تعتمد هذه الطريقة التعليمية على قدرات الطلاب في البحث، ويتم التعلم بشكل تعاوني يسمح بالتعلم للجميع تحت إشراف المعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى