تأثير المسكنات على الجهاز العصبي
المسكنات هي نوع من الأدوية الطبية التي تستخدم لتخفيف الألم عموما، حيث يلجأ العديد من الأشخاص إلى تناول هذه الأنواع من الأدوية دون الرجوع إلى الطبيب المعالج، ويتوفر العديد من الأنواع من المسكنات، بما في ذلك المسكنات القوية التي تستخدم لجميع أنواع الألم، والمسكنات الموجهة لألم محدد في الجسم مثل الصداع، والمسكنات التي يعتاد عليها الكثير من السيدات خلال فترة الطمث وغيرها.
أضرار المسكنات على الجهاز العصبي
على الرغم من الدور الذي تلعبه المسكنات في تخفيف الألم وتقليل الشعور به، إلا أنها تسبب العديد من الأضرار على الجسم، ومن بينها ما يلي.
المسكنات هي مادة تؤثر على الجهاز العصبي والدماغ بشكل خاص، والهدف منها هو زيادة تنبيه الجهاز العصبي للقدرة على العمل، أو تخفيف الألم حسب الحاجة.
– “على الرغم من وجود العديد من المزايا في منبهات الإيقاظ، إلا أنها تؤثر بشكل سلبي على الجسم والجهاز العصبي بشكل خاص.
– إذا تم تناول تلك المسكنات، فإنها يمكن أن تسبب الصداع والشعور بعدم الاستقرار في جميع الأمور ذات الصلة.
قد تؤدي بعض الأحيان إلى فقدان الوعي ودخول غيبوبة لفترة من الزمن.
أخطاء شائعة عند تناول المسكنات
يقع الكثير من الأخطاء التي يرتكبها الناس عند استخدام المسكنات والتي يمكن أن تؤدي إلى حدوث مشاكل صحية، ومن بين أكثر تلك الأخطاء الشائعة:
تناول 2 حبة من المسكن لتضاعف النتيجة
قد يعتقد البعض أن تناول حبة مسكنة واحدة يمكن أن يسكن الألم، ولكن يمكن تضاعفها إلى حبتين أو ثلاث حبات لتحقيق نتيجة أفضل. ولكن الدراسات أكدت أن اتخاذ هذا الإجراء يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية وزيادة التأثير السلبي لهذه الحبوب. قد يؤدي تناول قرصين من حبوب تسكين الألم إلى إلغاء تأثير المادة الفعالة في القرصين، وبالتالي لا يحصل المريض على الفائدة المرجوة.
في حالة عدم الشعور بالتحسن بعد تناول جرعة المسكنات الموصوفة، يتعين عليك استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء آخر.
دمج نوعين من المسكنات للحصول على نتيجة أفضل
من بين الأخطاء الشائعة الأخرى التي يقوم بها الكثيرون هي دمج أنواع مختلفة من مسكنات الألم في محاولة للحصول على نتيجة أفضل، ولكن الأطباء يشيرون إلى أنهذه الممارسة يمكن أن تتسبب في خطورة شديدة على صحة الشخص، نظراً لتناوله جرعات كبيرة من مسكنات الألم.
تناول الكحول مع المسكنات
يوصي الكثيرون من الأطباء المرضى بعدم تناول الكحول مع مسكنات الألم على الإطلاق، حيث إن ذلك يتسبب في حدوث الكثير من المشاكل الصحية للأفراد والتي من الممكن أن تؤدي إلى فقدان الوعي أو اضطراب الرؤية، كما تزيد من خطورة تعرض الشخص للإصابة بداء السكري، لذا يجب تجنب الخلط بين تناول المسكنات والكحول.
تناول المسكنات مع الأدوية الأخري
ربما يعتقد البعض أنه لا يوجد مشكلة في تناول مسكنات الألم مع الأدوية التي يتم استخدامها بشكل معتاد، سواء كانت أعشاب طبيعية أو غيرها. وعلى الرغم من أن هذا ليس أمرا خطيرا، إلا أنه سوف لن تستفيد من الفوائد المتواجدة في تلك الأدوية، حيث يلغي المسكن المادة الفعالة الموجودة في الأدوية الأخرى. ويجب التحقق أولا من طبيبك إذا كان المسكن يتعارض مع الأدوية التي تتناولها أم لا، وفي حالة التعارض يتم تناول كل دواء بشكل منفصل في فترات مختلفة.
وصف المسكن لشخص آخر
من بين أكثر الأخطاء الشائعة اليوم، وخاصة في المجتمعات العربية، هو أن يقوم الأشخاص بتوصيف أدوية مسكنة للآخرين بدون استشارة طبية. وهذا أمر خطير، حيث لا يجب أن تكون الأدوية التي تناسبك هي نفسها التي تناسب الآخرين. يجب عليك التأكد من أن الطبيب المعالج قد وصف تلك المسكنات بناء على حالتك الصحية والأدوية التي تتناولها، وبالطبع هذا قد لا يتناسب مع الآخرين. ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل وصف مسكنات للآخرين.