تم تصميم الشخصية الإسلامية المعروفة باسم الشخشيخة بشكل مرتبط بالملقف، لتحسين معالجة المناخ وتجديد الهواء داخل المبنى بشكل مستمر، وبالتالي أصبحت الشخشيخة من عناصر العمارة الإسلامية التي تضيف جمالا للمبنى، وكانت واضحة في المباني الإسلامية في جميع العصور.
الشخشيخة
ويتم استخدامها في تغطية القاعات الرئيسية، أو السقف الأخير لبيت السلم، وهي تساهم في توفير التهوية والإنارة للقاعة التي تعلوها، وأن الشخشيخة تعمل مع الملقف على تلطيف درجة حرارة الهواء، وذلك من خلال سحب الهواء الساخن الموجود في الأعلى من الغرفة، كما أنها تساهم في توفير الإضاءة العلوية غير المباشرة.
يذكر المهندس والعالم الفرنسي لوكوربونيه أن الآلة تعتبر ناجحة إذا قامت بوظيفتها بإتقان، وبناءً على ذلك، يعتبر المنزل ناجحًا وجميلًا وصحيحًا إذا قام بوظيفته على أكمل وجه، وذلك لأن المنزل يعتبر آلة للعيش.
وكذلك، الشخشيخة هي الفتحات في الأسقف، وتستخدم لجذب الهواء لتلطيف درجة الحرارة وتوفير الإضاءة، ويطلق عليها باسم “ذهنج” و”بادكير”، والكلمة أصلها فارسي .
فالشخشيخة هي نوع من الاسقف وهي تعتبر فتحه في سقف الدورقاعه غالبا كما انها من الممكن ان تكون مربعه او مثمنه او متخذه شكل متعدد الاضلاع ويفتح في اضلاعها مضاهيات ونوافذ للتهويه والإضاءة، وطبعا الشخشيخة تكون من الخشب الامر الذي يكون معه انه بيتم الزخرفة عليها بجميع انواع وطرق زخرفه الاخشاب.
وهذا مثال على الشيخة، وهي الشيخة الموجودة في مدرسة السلطان قايتباي في القرافة. وكذلك جامع السيدة زينب، وجامع العباسي بالإسماعيلية.
الملقف
تشير هذه الأبراج إلى المباني التي تستخدم للتبريد في المستشفيات والمساجد على نطاق واسع وتكون متصلة بها.
الملقف والشخشيخة
يوجد فرص لتوظيف الأسقف في عمليات التحكم الضوئي والحراري في المنازل، حيث تتضمن الأسقف المرتفعة ملاقف تساعد على تحريك الهواء داخل الغرف والأيوانات المصممة لفصلالصيف الحار، كما توفر الإضاءة الطبيعية بشكل ممتع .
أهم أشكال الشخشيخة
١- القباب .
٢- الھرم .
٣- السقف العادي.
٤- السقف المائل .
٥- سداسیة .
٦- ثمانية
٧- دائرية .
زخارف وشخشيخة ونظام للتهوية
في بيت السحيمي، تجتمع الرحابة والجمال في الحرملك، حيث تمتد الزخارف حتى السقف الذي يرتفع 14 مترًا، وتتدلى ثريا كبيرة من السقف المضاءة بالزيت، ويوجد قبة واسعة تعلو السقف وتُعرف باسم الشخشيخة في العمارة الإسلامية.
يساهم الشخشيخ في إضاءة الحجرة وتهويتها، وهي مكان مفضل للسيدات في الماضي حيث توجد المشربيات والكتبيات التي تحتفظ فيها النساء بالكتب، وكانت السيدات يجلسن للتطلع على الكتب والاستمتاع بالهواء والضوء تحت المشربية.
ويوجد ببيت زينب خاتون حمام سيدات يتصل بالحراملك، مما يدل على اهتمام سيدة المنزل في تلك الحقبة بجمالها وصحتها، كما يوجد الشخشيخة أيضًا في البيت.
عناصر تكوين العمارة الإسلامية
1- المدخل .
2- فناء .
3- ملقف .
4- شخشيخة .
5- مشربية .
6- نافورة .
7- فسقية .
8-عمريه .
9- قمريه .
10- مضاوى .
11- تختبوش.
12- مقعد .
13- قاعة .
14- درقاعه .
15- ايوان .
16- سلسبيل .
عناصر التشابه في عناصر تكوين العمارة الاسلامية
تتمثل عناصر التشابه بين هذه التقنيات وعناصر العمارة الإسلامية المذكورة في تكرار الوحدة التصنيعية، والتي يتم تحقيقها من خلال تصميم وحدة معينة بشكل يسمح لها بالاستجابة بشكل ميكانيكي معين.
وان ممن اهم ما يميز هذه الوحدة هي سهولة إنتاجها فى خط تصنيع واحد وصغير من حيث الحجم وكثير من وذلك لأن عدد الوحدات التي يتم إنتاجها و كذلك تشابه العمليات فى منظومة التهوية والتبريد ويكون ذلك واضح من خلال تسلسل عمليات استقبال الهواء ثم بعد ذلك تنقيته ثم تبريده ثم يبدأ في ضخه داخل الفراغ
بالنسبة لسحب الهواء الساخن، فإن المساهمة في تسخين الهواء تساعد على تسريع عملية سحب الهواء الساخن ليحل محله الهواء البارد .
يمكن أن يختلف أسلوب ضخ الهواء البارد وطرد الهواء الساخن في كل تصميم، سواء كان بشكل أبراج هوائية أو مداخن في الأسقف أو أي شكل آخر، ولكنها تتفق في نظام العمل نفسه .
يتم تشكيل واجهة المبنى عن طريق تكوين مجموعة تكرارية من النسيج العام للمبنى، حتى يتم ضمان وجود النواحي الجمالية في المجموع الكلي للواجهة، ويتم ذلك من خلال عملية الغلق والفتح.
يتم تحقيق النواحي الجمالية من خلال التصميم المقترح للوحدة المستخدمة في الواجهة، وذلك بواسطة أسلوب الغلق والفتح ولون الوحدة، وتزداد قيمة النواحي الجمالية بمفهوم الديناميكية والحركة التي يمتلكها غلاف المبنى الخارجي.