يحمل دواء توباماكس الاسم العلمي توبيراميت، ويستخدم لعلاج ومنع الاختلال في الدماغ أو تكون نوبات الصرع، ويمكن استخدامه بشكل مستقل أو مع علاجات أخرى، ولا يساعد على الشفاء التام من مرض الصرع وإنما يحد من تكرار النوبات، لذلك لا يجوز التوقف عن تناوله دون استشارة الطبيب حتى لو تحسنت حالة المريض، وذلك لأن النوبات قد تعاود الظهور بعد توقف العلاج.
الاستخدامات الطبية لدواء توباماكس
يُستخدم توبيراميت في علاج الصرع لدى البالغين والأطفال، وكان في الأصل يُستخدم كمضاد للاختلاج .
يستخدم أيضًا في علاج متلازمة لينوكس غاستو وعلاج الاضطرابات التي تسبب تأخرًا في النمو ونوباته.
– يستخدم عادة للوقاية من الصداع النصفي.
يتم استخدامه أيضًا من قبل الأطباء النفسيين لعلاج اضطراب ثنائي القطب.
يمكن استخدام هذا الدواء لعلاج إدمان الميثامفيتامين والكوكايين والكحول
يستخدم لعلاج الوزن المكتسب والسمنة المفرطة الناتجة عن استخدام الأدوية النفسية .
يستخدم هذا الدواء على نطاق واسع لعلاج الصداع النصفي لأنه يؤثر علىالأوعية الدموية في الدماغ.
يتم استخدامه كوسيلة وقائية للأشخاص الذين يعانون من نوع غير نمطي من صداع النصفي.
إنه يساهم في توسيع الأوعية الدموية في الدماغ، والتي ترتبط بزيادة مستويات السيروتونين.
كما يتم استخدام هذا الدواء في التجارب السريرية لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة.
– يحتوي هذا الرقم على استخدامات أخرى خارج التسمية، مثل الشره المرضي العصبي والهزة الأساسية وارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، والأسباب لهذه الحالات غير معروفة بالإضافة إلى الوسواس القهري والصداع العنقودي والإقلاع عن التدخين.
لم يتم إثبات فعالية العمل كعلاج للألم المرتبط بأعراض اعتلال الأعصاب الناتجة عن مرض السكري .
ارشادات استعمال دواء توباماكس
هذا العلاج يأخذ عن طريق الفم على شكل أقراص، سواء كانت هناك وجبة طعام أو لا، ويجب تناولها مرة واحدة يوميًا أو أكثر، وفقًا لتوصيات الطبيب.
كما ينصح بتناوله في نفس الوقت يوميا.
غالبًا ما يتم وصف جرعة منخفضة في البداية، ثم تزيد تدريجياً للوصول إلى الجرعة المناسبة.
كما أنه لا يجوز تناول وجبات زيادة أو لفترة أطول من الموصوفة من قبل الطبيب.
يجب أن يتم استمرار تناول الأدوية حتى عند الشعور بالتحسن واختفاء النوبات والأعراض.
على الرغم من وجود آثار جانبية، يجب عدم التوقف عن استخدامه إلا بعد استشارة الطبيب، لكي لا تحدث أعراض الانسحاب المفاجئة مثل الإسهال والصداع وصعوبة النوم أو النوم المستمر والغثيان، أو زيادة تكرار النوبات.
يقوم الطبيب بإيقاف الأدوية بصورة تدريجية على مدار الأسبوع على الأقل.
يبطئ هذا الدواء سرعة ردود الفعل الخاصة بك ويسبب لك الدوار والنعاس، لذا يجب عليك عدم قيادة السيارة أو تشغيل الآلات عند استخدامه .
الاثار الجابية لتوباماكس
1. شعور بالحرق أو الخدر أو الوخز في الأيدي أو القدمين.
2ـ بطئ في ردود الافعال.
3ـ حدوث خضة او هلع.
4ـ حدوث صداع.
5ـ ان يشعر بالنعاس.
6ـ حدوث وهن وضعف.
أحد أعراض الجسمية المتمثلة في حدوقوع رعشة واهتزاز في جزء من الجسم، والتي لا يستطيع المريض السيطرة عليها.
يحدث حركة في العين لا يستطيع المريض السيطرة عليها.
9ـ ان يفقد الشخص الوزن.
10ـ حدوث امساك.
11ـ وجود حرقة في المعدة.
12ـ تغيير القدرة على تذوق الطعام يجب أن يتم.
13ـ حدوث جفاف في الفم.
14ـ حدوث نزف في الانف.
15ـ حدوث الم في العضلات والعظام.
16 – اضطرابات وغياب وتأخر في مواعيد الحيض.
17ـ حدوث نزيف مفرط في الحيض.
والاثار الجانبية قد تكون خطيرة فاذا حدث اى من التالي يجب اللجوء للطبيب فورا
1ـ حدوث طفح جلدي.
2ـ حدوث حكة.
حدوث تورم في العينين، أو في الحلق واللسان والوجه والشفتين.
4ـ حدوث بحة في الصوت.
5- أو صعوبة في البلع أو التنفس.
الاستخدام خلال الحمل
تم تصنيف دواء توباماكس من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية كعقار من الفئة D للاستخدام خلال فترة الحمل، حيث تم إثبات أن له آثار وتداعيات سلبية على تشوهات الجنين.
يجب تناوله أثناء الحمل في حالة عدم وجود بدائل، أو عندما يكون له فوائد أكبر من آثار استخدامه، ويجب أن يتم تتبعه بإشراف طبي .
الاستعمال اثناء الرضاعة الطبيعية
يجب توخي الحذر في استخدام حليب اللبأ أثناء الرضاعة، ما لم يكن الضرر الناتج عن استخدامه أقل من فوائده. ويمكن تناوله في حالات معينة، تعتمد على حالة المرضعة، ويمكن إما إيقاف الرضاعة أو إيقاف الدواء.