الرياضة

الاخطاء الشائعة في الوثب الثلاثي

الوثب الثلاثي هو نوع من الرياضات المتعلقة بألعاب القوى ويطلق عليه أيضا اسم القفزة الثلاثية أو الخطوة الثلاثية وقفزة ألعاب القوى، ويتمثل في صناعة قفزة أفقية لتخطي مسافة معينة، وتتضمن القفزة ثلاث حركات مختلفة ومتواصلة، حيث يقوم الرياضي بالانطلاق والهبوط على قدم واحدة في الخطوة الأولى، وفي الخطوة الثانية يرفع الرجل الأخرى للأعلى، وفي الخطوة الثالثة ينزل الرياضي على القدم الأخرى، وإذا لمس الرياضي الأرض بالقدم الخاطئة في الهبوط، يعتبر الوثب الثلاثي غير صحيح ولا يحتسب .

مشاكل أثناء الوثب الثلاثي

عدم الإعداد الجيد لقفزة الوثب الثلاثي

تسهم سرعة و دقة واتساق سباق الوثب الثلاثي في ​​نجاح القفزة بأكملها ، وغالبًا ما يظهر الرياضيون الشباب بعض الأخطاء الأساسية التي يمكن مواجهتها بسهولة وتتضمن مشكلات الإعداد الرئيسية ، نقطة انطلاق غير متناسقة ، الصعود لأعلى جدًا ، التباطؤ كلما تقترب من الإقلاع بالإضافة إلى التوتر والقلق .

لتنفيذ هذه القفزة بنجاح يجب على المتدرب ممارسة الكثير من الاختبارات المسبقة وتوسيع مساحة الانطلاق في البداية، وتخفيف القلق والتوتر من أجل تنفيذ القفزة بنجاح والخروج منها بشكل صحيح .

اختيار نقطة قفز قريبة

ليس القلق الأكبر للرياضي الذي يقوم بالقفزة الثلاثية هو صنع الحفرة والهبوط على المدرج. في الواقع، غالبا ما يكمن الفشل في القفز الثلاثي في اختيار نقطة الانطلاق التي تكون قريبة جدا من حفرة الهبوط. ويؤدي ذلك إلى تشتيت تحركات الرياضي أثناء القفز والهبوط على المدرج، مما يؤثر سلبا على المسافة الإجمالية التي يمكن للرياضي تحقيقها .

القفزة الضخمة

غالبا ما يتسبب الرياضيون الذين يقومون بقفزات طويلة وعالية في سقوطهم بقوة والانهيار، ويواجه الكثير منهم صعوبة في الانتعاش من هذا الموقف، حيث لا يتمتعون بقوة الدفع اللازمة لإنهاء الخطوة والقفز. يمكن أن يكون سبب القفزة العالية جدا للرياضي هو ميلان الظهر أثناء الانطلاق وفقدان الكثير من القوة في الصعود بدلا من الأمام. للتغلب على هذا، يجب ممارسة القفزات والخطوات وعمل القفز الثلاثي الكامل بجهد متساو مع تحديد المسافات بشكل جيد من قبل المدرب .

استقامة الساق أثناء الوثب الثلاثي

يحدث هذا الخطأ عندما يسمح للرياضي بساق الإقلاع بالقفز بالتعليق أو السحب أثناء القفزة، حيث يجب أن تكون الساق مسترخية وتتحرك بدلا من التقدم للأمام وللأعلى، بحيث تكون جاهزة للخطوة، ويجب أن يكون الانتقال في خطوة منخفضة، ويجب أيضا أن يتم الانتقال بين الأشياء المنخفضة مثل العقبات الصغيرة، وبالتالي يجب تضمين مثل هذه الأنشطة في لعبة أو تمرين ممتع بدلا من التدريبات المتكررة لضمان نجاح الوثاق .

خطوة قصيرة جداً بالوثب الثلاثي

يحصل الكثير من الرياضيين على ارتفاع كبير ومسافة في القفزة ، مما يؤدي إلى انهيار ساق التنقل عند الهبوط ، ويكون الرياضي غير قادر على المضي قدمًا في هذه الخطوة ، والخطوة التي ينبغي أن تكون أكثر تقييدًا ، تصبح في الواقع محاولة لاستعادة التوازن وإعادة التوازن حيث يكافح الرياضي للتحضير لإقلاع القفز .

لذلك، من المهم تعلم كيفية استخدام قفزة أكثر فعالية، وهذا يعني في كثير من الأحيان تدريب الرياضيين على تقليل طول مرحلة القفزة والتحكم بها بشكل أفضل .

ونظن أيضًا أن تقييد الخطوة يمكن أن يكون ناتجًا عن القلق من الهبوط بشدة في الساق غير المفضلة ، حيث سيقفز العديد من الرياضيين بأرجلهم الأقوى أو المفضلة ، مما يعني أنهم سيهبطون من الجانب غير المفضل أو الأضعف ، وقد يكون العلاج لهذا هو بعض التدريب الأساسي على الحركة مثل الموازنة والتنقل على الجانب غير المفضل .

 السرعة الأفقية في الوثب الثلاثي

يؤكد العديد من الرياضيين الشباب على أهمية القفزة الجيدة، لكنهم لا يعملون بجد خلال هذه الخطوة ويتوقفون عن الجهد عند الإقلاع، وهذا يؤدي إلى فقدان الزخم للرياضيين أثناء تقدم القفزة، مما يؤثر سلبًا على المسافة الإجمالية التي يتم تحقيقها .

لحل هذه المشكلة يجب التأكيد على السرعة الأفقية الجيدة طوال الوقت ، ويجب أن تكون كل من قفزة الهبوط والخطوة نشطة ، وهذا يعني أن الرياضي يعمل بجد للرد على الأرض ، ولقد وجد أن الارتداد كان فعال في مناسبات لمساعدة الرياضيين الشباب على فهم ما يحدث في الانتقال من الخطوة إلى القفز .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى