من اشهر الجبال المنفرده في وطني
من الجبال المنفردة في المملكة العربية السعودية
جبل أحد .
تمتلك المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الجبال في تاريخ الإسلام، وهي جبل (أحد)، وهو من أشهر الجبال المنفردة في وطني السعودية، وذلك بسبب ما يحمله هذا الجبل من أهمية في تاريخ الإسلام وقصته مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وله أيضا مكانة دينية كبيرة في قلوب المسلمين، حيث شهد العديد من الأحداث التي كانت نقطة تحول في تطور الدين الإسلامي، ورويت عنه العديد من الأحاديث الشريفة التي نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب محبة الرسول له، فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحد جبل يحبنا ونحبه)
يقع جبل أحد في شمال المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وهو من أشهر وأبرز الجبال في الجزيرة العربية بسبب تاريخه الديني، كما أن لهذا الجبل وجود مميز في خريطة جبال المملكة العربية السعودية. ويتميز جبل أحد بصخوره النارية وبعض الأثار التاريخية مثل الأودية والشعاب والنحوت الصخرية والقلاع، وهذه المعالم الآثرية هي في الواقع أحد العوامل الرئيسية في جذب الزائرين إليه. وأكد الدكتور تنيضب الفايدي، الباحث في معالم وتاريخ المدينة المنورة، أن جبل أحد هو أحد الجبال الأهم في التاريخ الإسلامي، وذلك لأن اسمه ذكر في عدة مواضع في السنة النبوية، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان). ويحتوي الجبل على تجويفات طبيعية تسمى (المهاريس)
تحتفظ هذه الخزانات بمياه الأمطار طوال العام، وتنمو حولها أشجار ونباتات كثيرة، مثل لوز النبي، وهو نبات صغير يتميز بأوراق عريضة ويسمى بالعربية مصفوفة الأوراق، ويتميز بنبات الحمض بمذاقه الحار وخاصة أوراقه ذات اللون الزهري، ويشمل النباتات الأخرى في المنطقة نبات العوسج والسمر والسلم ونبات السدر، بالإضافة إلى نبات الحنظل ونبات الشوكة الإبل
تضاريس جبل أحد
تمتلك جبل أحد قيمة تاريخية كبيرة في تاريخ الإسلام، فقد شهد العديد من الأحداث البطولية والتضحيات من الصحابة في ساحاته، ويعتبر جبلا محببا لرسول الله وله مكانة مرموقة بين المسلمين، وأكد طارق أبا الخيل المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن جبل أحد يعد من أهم المعالم التاريخية الإسلامية في المدينة المنورة، حيث يقع شمال المدينة المنورة على بعد حوالي 4 كيلومترات من الحرم النبوي الشريف، ويصل ارتفاعه إلى حوالي 1077 مترا عن سطح البحر
أوضح الدكتور وديع قشقري، مدير إدارة المسح الجيولوجي في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أن الصخور في جبل أحد تعود إلى زمن ما قبل الكامبري (800-690 مليون سنة مضت)، وهي من الصخور البركانية الحامضية إلى المتوسطة النسيج الدقيق التبلور، بالإضافة إلى بعض الصخور البركانية الفتاتية المتنوعة، وقال إن هذا النوع من الصخور يتميز بقلة التشوه والصلابة العالية، والجزء الأكبر من جيولوجية جبل أحد يتكون من صخور الريولايت باللون الأحمر الوردي والداسيت باللون الرمادي الفاتح، إضافة إلى بعض صخور المقذوفات البركانية المتصلدة من البريشيا والرماد البركاني المتصلد. ويتكون الجانب الشمالي الشرقي للجبل من صخور الأنديزيت باللون الأخضر القاتم، بالإضافة إلى بعض صخور الريولايت والفتات الصخري البركاني المتصلد. وتظهر صخور الريولايت في جبل أحد تغيرات في اللون إلى الأبيض المائل للأخضر، عبر نطاقات أكثر تشوها وتشققا وأقل تماسكا، ويرجح أن ذلك يعود إلى تأثير محاليل مائية حارة وتحول حراري من محقونات الصخور الجوفية المتمثلة بالجرانيت والجرانوديورايت، والتي تظهر منكشفاتها في الجزء الشمالي للجبل
سبب تسمية جبل أحد
سبب تسمية جبل أحد بهذا الاسم يعود إلى انفراده وانقطاعه عن باقي الجبال الأخرى في موقعه، وانفراده أيضا في العديد من الأمور. إن جبل أحد شهد العديد من التضحيات لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ساحاته. كما شهدت أرضه ثبات وبطولة هؤلاء الصحابة وما تعرضوا له من هموم وغموم بعد غزوة أحد. إن جبل أحد هو أكبر جبل في المدينة المنورة. في الجاهلية، كان يعرف جبل أحد باسم “جبل العنقد”، ولكن بفضل مسيرته في نصرة أهل التوحيد، أصبح يعرف بالاسم “أحد”. هناك عدة روايات حول أصل تسمية جبل أحد بهذا الاسم نظرا لظهوره كقطعة منفصلة عن باقي الجبال. يقال أيضا إنه سمي بهذا الاسم نسبة لأحد العمالقة الذين كانوا يعيشون بجواره في العصور القديمة. ويقول الدكتور سعود الخلف، أستاذ العقيدة في الجامعة الإسلامية، إن سبب تسمية جبل أحد هو توحده وانفصاله عن الجبال الأخرى هناك. كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الأسماء الحسنة، وكلمة “أحد” هي مشتقة من الوحدانية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الوتر في شأنه كله، ولذلك وافق اسم جبل أحد ذلك الاهتمام. وحسب رواية أنس رضي الله عنه، نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبل أحد وقال: `إن أحدا جبل يحبنا ونحن نحبه`.
يشير الأدلة إلى أن جبل أحد اضطرب تحت النبي صلى الله عليه وسلم وبصحبة أبو بكر وعمر وعثمان، وفيضرب النبي صلى الله عليه وسلم المكان ويقول: “استقر يا أحد، فإنما أنت نبي وصديق وشهيدان.
تضاريس المملكة العربية السعودية
تتميز المملكة العربية السعودية بالعديد من التضاريس المميزة، سواء كانت تضاريس ساحلية أو جبلية أو صحراوية أو هضاب، ومن بين أشهر التضاريس في المملكة العربية السعودية:
أولا، التضاريس الساحلية في المملكة العربية السعودية
- – “السهول الشرقية التي تُطل على الخليج الغربي.
- تمتد السهول الغربية الموجودة على البحر الأحمر حتى تصل إلى جبال السروات.
ثانيًا، تتميز المملكة العربية السعودية بتضاريس جبلية متعددة
تمتلك المملكة العربية السعودية العديد والعديد من المرتفعات الجبلية المميزة، سواء كانت في سلسلة جبال أو بشكل فردي، ومن بين الجبال الفردية الأكثر شهرة في وطننا السعودية هو جبل أحد، وتشمل التضاريس الجبلية الرئيسية في المملكة العربية السعودية ما يلي:
- جبال مدينتقع في الجزء الشمالي من المملكة العربية السعودية.
- تقع جبال الحجاز ذات الارتفاع المتوسط في المملكة العربية السعودية.
- تقع جبال السروات في الجنوب وتمتلك أعلى قمة جبلية في المملكة العربية السعودية.
ثالثًا الصحاري في المملكة العربية السعودية
- تقع صحراء الدهناء في منطقة الوسط من المملكة العربية السعودية.
- النفود الكبير هو صحراء تقع في الجزء الشمالي من المملكة العربية السعودية.
- تقع صحراء الربع الخالي في الجزء الجنوبي من المملكة العربية السعودية.
رابعًا الهضاب في المملكة العربية السعودية
- تقع هضبة نجد في منطقة الوسط في المملكة.
- الهضاب الواقعة في الجزء الغربي منها.
- الهضاب الواقعة في الجزء الشمالي منها.
- الهضاب الواقعة في الجزء الشرقي منها.