صفات المشرف التربوي المبدع
المشرف التربوي المبدع هو الشخص الذي يقوم بتحليل الاحتياجات والميزانية وتحديد جداول التدريس والتعامل مع المهام المرتبطة بهذه الوظيفة في المدرسة أو المؤسسة التعليمية. يقوم مشرف التربية بمهام أخرى مثل الإشراف على الانضباط الطلابي وتقييم أداء المعلمين في المدرسة والتواصل مع أولياء الأمور وتنظيم الجداول الدراسية. يجب أن يكون لدى المشرف التربوي خبرة لا تقل عن عدة سنوات في مجال التعليم بالإضافة إلى الحصول على شهادة الماجستير على الأقل ليتمكن من القيام بمهام المشرف التربوي بشكل فعال .
يحتاج الشخص إلى العديد من التجارب والخبرات والتعليم ليصبح مشرفا تربويا. يجب عليه أولا الحصول على خبرة كمعلم، ثم التقدم إلى مدرسة للحصول على هذا الدور. الشهادات الأخرى المهمة للمشرف التربوي تشمل درجة البكالوريوس في التربية، أو درجة الماجستير في التربية، أو درجة الماجستير في الإدارة التربوية، وماجستير في القيادة التربوية. تستغرق معظم برامج الماجستير على الأقل عامين للحصول على الدرجة
صفات مشرف التربية الناجح
– يلعب المشرفون دورا كبيرا في تنظيم المؤسسات والمنظمات، سواء في الشركات أو المدارس، حيث يساعدون الموظفين أو المعلمين في أداء المهام اليومية والتأكد من سير العملية الوظيفية بنجاح وفعالية. وتتطلب هذه المهمة بعض المهارات التي تساعد المشرفين على تحمل مسؤولياتهم وإدارة عملهم بنجاح، وتحقيق الأهداف المشتركة وتحسين الإنتاجية ودعم العاملين الآخرين
التواصل الفعال
العديد من حالات الفشل والخطأ في العمل تحدث بسبب عدم فعالية التواصل أو عدم الدقة ، لذا فإن التواصل هو أحد السمات الرئيسية في القيادة الناجحة. يجب على المشرفين تطوير مهارات التواصل الكتابي والشفهي النموذجية لتحقيق تأثير كبير على من حولهم والتحدث بوضوح وإيجاز. كما يجب أن يكونوا ماهرين في تقديم الدعم الإيجابي عند الحاجة وكذلك تقديم النقد عند وجود أخطاء في العمل، وعليهم أن يتلقوا النقد البناء أنفسهم ويعملوا على تحسين وتطوير أنفسهم
القيادة
هناك العديد من الطرق لتقديم تعريف للشخص القيادي، ويمكن أن يختلف التعريف حسب الصناعة، ثقافة الشركة، أو نمط الإدارة. ولكن على أية حال، صفات القيادة الناجحة عالمية. الأشخاص القياديون يقومون بالمبادرات وفي نفس الوقت يقومون بدعم من حولهم وتقديم الإلهام لأعضاء الفريق العامل معهم. هم يمتلكون المهارات الخاصة بهم ويستعدون لأداء مهام لضمان نجاح الفريق.
يجب على المشرفين أن يكونوا قادرين أيضًا على تقييم أعضاء فريقهم والعاملين معهم أو المعلمين بشكل موضوعي، وتحديد نقاط القوة وتطبيقها في الأماكن المناسبة لضمان نجاح الفريق، والتعرف على الاحتياجات المناسبة للفريق التعليمي
التعاطف
المشرفون التربويون يقومون بالتعامل مع طاقم الفريق لديهم والطلبة والمعلمين على أنهم بشرا، أي لا يتناسوا هذه الفكرة. لذا فإن أولئك الأشخاص من المحتمل كثيرا أن يواجهوا الفشل، وأن يتعرضوا لأيام سيئة. وبينما تكون بعض السلوكيات غير مقبولة في المجتمع المهني، إلا أن المشرفون يجب ان يتعاملوا مع من حولهم من خلال الشفقة والتعاطف ويتغاضوا في بعض الأحيان عن زلاتهم. ردود الفعل تلك سوف تؤدي إلى حل المشكلة بشكل أفضل وتؤدي إلى حل المشكلة بشكل أفضل مقارنة مع التعامل معها من خلال الغضب أو فقدان الصبر بينما تعزز أيضا من الولاء للشركة
حل النزاع
النزاعات في العمل حتمية وليس من الضروري أن تكون شيئا سلبيا. النزاع يعني أن هناك تغيير يحدث وردود أفعال الأشخاص الموجودين في العمل مختلفة. إذا استطاع المشرف التربوي بنجاح تولي زمام المشكلة، فإن هذا يمكن ان يؤدي إلى تقوية العلاقات في العمل وتطوير حلول أفضل للمشاكل القادمة. الجزء المهم من حل النزاع بشكل ناجح هو تعلم أنماط مختلفة من حل النزاعات، والطرق والعقبات التي تقف في طريق حل المشكلة والتعامل معها ويمكن ان تعيق نجاح العمل والتقدم فيه
القدرة على التفاوض
في حين أنه يجب على المشرفين أن يمتلكوا المثل الأخلاقية العالية الخاصة بهم. إلا أنه من المهم أن يدرك المشرفون الوقت اللازم للتفاوض. المدرسين او العاملين والموظفين في شركة معينة يريدون ان يشعروا أحيانا بأنهم جزء مهم من الشركة أو مكان العمل، وأن يكونوا جزء لا يتجزأ من نجاح مكان عملهم، ويريدون المساهمة بشدة للوصول إلى النجاح وتحقيقه، لذلك يمكن أن يكون التفويض أحيانا أداة فاعلة لتمكين العاملين. يجب أن يحدد المشرف ويقدر الأفضل في التعامل مع المهام المعينة وإيجاد طرق مفيدة كي يساهم كل عضو في العمل في نجاح المشروع أو العمل
إدارة الوقت
الوقت عادة ما يكون محدودا، ويكون هناك مهام يجب الانتهاء منها قبل أخرى لأنها أكثر أهمية. المشرف التربوي الجيد يجب أن يكون لديه القدرة على تحديد الأولويات والتأكد من إنجازها في الوقت المحدد وبآلية فعالة. عندما يمتلك المشرف مهارات وقتية جيدة، يمكنه التنبؤ والتخطيط لإنجاز الأعمال الثقيلة لفريق العمل بأفضل طريقة ممكنة دون إرهاق العاملين.
الثقة في العمل
يتأثر المدرسين والموظفين بشكل كبير بسلوك المشرف، وعندما يتخذ المشرف قرارات بثقة ويتحدث عنها بصراحة، فإن ذلك يخلق بيئة إيجابية وإنتاجية. هذه الطريقة ليست فقط تزيد من ثقة العاملين بقدرات المشرف، بل تعزز أيضا الوضوح والشفافية في العمل. وبالطبع، ليس كل قرار يؤدي إلى نتائج جيدة، وفي حالة الفشل، يجب أن يكون لدى المشرف والعاملين المسؤولية والقدرة على التعلم من الأخطاء واختيار مسار مختلف في المرة القادمة
مهارات مشرف التربية المبدع
بالإضافة إلى الخصائص المذكورة سابقا، من المهم جدا أن يعمل المشرف على تطوير مهارات خاصة يمكن أن يستفيد منها في حياته المهنية وهي
- مهارات التواصل
- المهارات الإدارية
- قابلية التعاطف
- الإيجابية
- القدرة على التكيف
- الشفافية
- الرغبة بالعمل بروح الفريق الواحدة
- الرغبة في التعلم
نصائح مهمة للمشرف التربوي
يجب على مشرف التربية الناجح امتلاك بعض النصائح المهمة
- تلقي الملاحظات وردود الفعل: يمكن للمشرف أن يطلب المشورة والنصيحة من العاملين حوله، ويمكن استخدام هذه المشورة للتعامل بشكل مختلف مع مشكلة ما وتحسين المهارات والمعرفة الخاصة
- إجراء اجتماعات عمل هامة: من أجل تحقيق التعاون الأفضل من الموظفين أو المعلمين، والحصول على أفضل النتائج من اجتماعات العمل، يمكن الحصول على نصائح من معلم خاص أو حضور دورة تدريبية لتنمية مهارات إجراء الاجتماعات. فالبيئة الاجتماعية الناجحة هي تلك التي يتمنى الفريق العمل حضورها
- البحث عن صديق يمكن الوثوق بها: إن المشرف سوف يقوم بمواجهة العديد من التحديات في العمل مثله مثل أي شخص آخر. بدلا من التحدث عن تلك المشاكل إلى إحدى الأشخاص في فريق العمل، يمكن للمشرف أن يتحدث عنها إلى صديق موثوق أو فرد من أفراد العائلة او حتى شخص مدرب ومؤهل يمكن التحدث معه بشأن العمل والتخلص من الطاقة السلبية التي يواجهها كل شخص في حياته العملية
- تطوير المهارات في التعامل مع الآخرين: يجب على المشرف التربوي الناجح السعي دائمًا لاكتساب المزيد من الخبرة في التعامل مع الآخرين، ويمكنه المشاركة في العديد من الأنشطة مع فريق العمل لتحسين التواصل وذلك يؤدي بدوره إلى تطوير العمل