الطبيعةزراعة

كيف تزرع فاكهة القشطة

فاكهة القشطة هي نوع من الفواكه يتم زراعته في العديد من مناطق العالم، وخصوصا في اليمن والسودان، ولها العديد من الأسماء الأخرى مثل الأناناس الهندي والسفرجل الهندي. تتميز بقشرتها الخارجية الخضراء وشكلها الصنوبري ذو الرؤوس المدببة، وداخلها لب أبيض وطعم لذيذ وشهي. تحمل فوائدا عديدة للجسم والصحة العامة، مما يثير الشكوك بشأن زراعتها بكثرة.

زراعة فاكهة القشطة

تتم زراعة فاكهة القشطة عن طريق اتباع الخطوات الآتية:

  • يتم حفر حفرة للزراعة بأبعاد تكون ثلاثة أضعاف أبعاد وعاء الزراعة الذي يتم وضع شجرة الزراعة المرغوبة فيه داخله.
  • يجب تفكيك تربة زراعة فاكهة القشطة بعناية حتى يسهل انتشار الجذور في التربة.
  • يتم استخراج شجرة فاكهة القشطة من وعاء الزراعة لتسهيل عملية نقلها إلى الحفرة، ويجب أن يكون سطح الأرض مستويًا تمامًا مع سطح وعاء الزراعة لحماية الشجرة من الضعف عند زراعتها على هذا العمق.
  • بعد ملء الحفرة التي سيتم زراعة النبات فيها بالتراب، يجب التأكد من التخلص من جميع الفراغات الهوائية في التربة عن طريق التربيت عليها قليلاً، ثم يتم ريها بالماء جيدًا.

اختيار شجرة فاكهة القشطة

عندما يتم الرغبة في زراعة فاكهة القشطة، يجب مراعاة عدة أمور عند اختيار الشجرة المناسبة للزراعة

  • يجب أن يتم الحرص على اختيار شتلة فاكهة القشطة التي تظهر عليها علامات الصحة وتجنب اختيار الأشجار التالفة أو الباهتة.
  • يجب فحص الشجرة بعناية للتأكد من خلوها من الأمراض والآفات الحشرية التي تصيب النباتات.
  • يتوجب اختيار شتلة القشطة المُزروعة في وعاء مناسب لتجنب تشابك جذورها أثناء التفرع والنمو، كما يجب أن يكون حجم الوعاء الذي تزرع فيه لا يقل عن إحدى عشر لترًا.
  • التأكد من عدم إصابة ساق الشجرة بأي تشققات أو جروح.

متطلبات زراعة فاكهة القشطة

توجد بعض المتطلبات التي يجب إعدادها وتوفيرها مسبقًا قبل البدء في الزراعة

  • تشمل المناطق ذات المناخ الاستوائي أو شبه الاستوائي مناخًا يتراوح بين 22 إلى 34 درجة مئوية.
  • يمكن زراعتها داخل البيوت البلاستيكية لتوفير المناخ المناسب لها.
  • تُزرع فاكهة القشطة في العديد من أنواع التربة المختلفة، ولكن يجب الحرص على توافر تصريف مياه جيد.
  • يجب أن يتم زراعة فاكهة القشطة في مناطق استوائية مشمسة تمامًا، ويجب تجنب زراعتها بالقرب من المباني والأشجار الأخرى بمسافة تتراوح بين 4.5 إلى 6 أمتار.
  • يجب الحفاظ على رطوبة التربة التي يتم زراعة القشطة فيها، وتنظيم درجة الحرارة عن طريق وضع طبقة من النشارة بارتفاع يتراوح بين خمسة إلى عشرة سنتيمترات، كما يجب أن يكون طول هذه الطبقة حوالي خمسة عشرة سنتيمتراً حول جذع الشجرة.
  • يجب إضافة كميات كاملة من الأسمدة التي يحتاجها الأشجار الصغيرة خلال فترة النمو بشكل منتظم، وذلك بمعدل مرة كل أربعة إلى ستة أسابيع.

شجرة القشطة

فاكهة القشطة هي إحدى أهم أنواع الفواكه التي تزرع في منطقة الأمازون المميزة حول العالم حيث تحتوي على حياة نباتية غنية بالخصائص العلاجية، ومن أشهر فواكهها فاكهة القشطة التي تعرف أيضا باسم شجرة الجرافيولا، وهي شجرة دائمة الخضرة صغيرة الحجم.

ينمو ذلك النوع من الشجر بالغابات المطيرة التي تقع بالأمريكتين الوسطى والجنوبية كما تنمو بمنطقة جنوب شرق آسيا، والرائع في شجرة القشطة إمكانية استخدام كلاً من فاكهتها، ساقها وأوراقها، إلى جانب استخدام بذورها في صناعة العديد من أنواع العقاقير والأدوية لما لها من فوائد علاجية وصحية للجسم، ومن الممكن أن يتم استخدامها في صنع المشروبات والمأكولات. ،

فوائد فاكهة القشطة

توفر فاكهة القشطة العديد من الفوائد للإنسان، حيث تعد مكافحة قوية لمرض السرطان وقد تم إثبات ذلك من خلال الأبحاث والتجارب المخبرية، كما تتميز بالعديد من المزايا الأخرى مثل:

مكافحة السرطان

  • فاكهة القشطة هي فاكهة فريدة من نوعها لما تمتلكه من عناصر وخواص علاجية رائعة أهمها أنها غنية بالأسيتوجينين المتضمن مضادات الأورام، وقد تبين من خلال ما تم إجراؤه من تجارب على الحيوانات أن القشطة تتضمن مستخلص شديد الفعالية ضد الكثير من أنواع السرطان منها سرطان الثدي والكبد.
  • يجدر بالذكر أنه لم يتم الوصول إلى نتائج تخص فائدة القشطة بالنسبة للإنسان، مما دفع إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) إلى عدم الموافقة على استخدامها كعلاج للإنسان ضد مرض السرطان. وعلى الرغم من النتائج الفعالة التي أثبتتها التجارب على الحيوانات، إلا أن استخدامها للإنسان ما زال في مرحلة مبكرة وغير موثوق به. ومع ذلك، تشير الدراسات الشاملة التي أجريتها كلية الصيدلة وكلية الصيدلة في جامعة بوردو إلى قدرة القشطة على تدمير ما يصل إلى اثني عشر نوعا من أورام السرطان.
  • كما أثبتت التجارب أن لفاكهة القشطة مقدرة تفوق مقدرة ما تتضمنه المركبات الكيميائية من مركبات بما يزيد عن مرات عديدة فهي تبطئ نمو الخلايا السرطانية وتحاربها وقد تم الوصول إلى تلك النتائج من خلال اختبارها على الجرذان، فقد قامت بمحاربة الخلايا السرطانية وقتلها دون أن تؤثر على الخلايا السليمة.

علاج داء السكري

  • تستخدم فاكهة القشطة لتنظيم مستويات السكر في الدم وفقًا للدراسات التي أجريت في أمريكا الجنوبية، حيث تحتوي على العديد من المواد النباتية الكيميائية التي تساعد في تثبيط زيادة مستويات الجلوكوز في الدم، وبالتالي تعمل على تنظيم مستوى الجلوكوز في الجسم.

التحسين من مناعة الجسم

  • فاكهة القشطة تمتلك المقدرة على تعزيز صحة الجهاز المناعي بالجسم خاصة لدى الأشخاص المصابة بالسرطان وتخضع للعلاج الخاص به حيث يكون الجهاز المناعي لديهم بحالة ضعف شديدة نتيجة ما يتلقونه من علاج، ولكي يتم تقوية مناعتهم والمساعدة على الوقاية من الأمراض مثل الإنفلونزا ونزلات البرد لابد من تناول فاكهة القشطة.

الخصائص المضادة للالتهاب

  • توصل الباحثون والدارسون إلى أن فاكهة القشطة تتضمن الكثير من الخصائص المضادة للالتهاب مما يجعلها تستخدم في علاج العديد من الالتهابات وآلام المفاصل، خاصة علاجها لمرض النقرس وما يصيب به الإنسان من مشكلات، حيث إن المركبات الموجودة بها تساهم في سرعة شفاء المناطق المصابة بسرعة، إلى جانب ما تعمل عليه من الحد من الشعور بالألم الناتج عن الالتهابات تلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى