ماهي المورينجا

المورينجا هو نبات مليء بالعناصر الغذائية الموجود في الهند، ويُعرف أيضًا باسم `الشجرة المعجزة`، ويحتوي على خصائص مضادة للفطريات والفيروسات والاكتئاب والالتهابات. وقد تم استخدامه لعلاجيء الأمراض الجلدية والهضمية والقلب لعدة أجيال.

التغذية في المورينجا

تحصل المورينجا على مكانتها الغذائية الفائقة من ملف التغذية الغنية ، مما يوفر المزيد من العناصر الغذائية لكل جرام مقارنة بالعديد من الأنواع النباتية الأخرى ، وتختلف كثافة المغذيات في المورينغا باختلاف ظروف النمو والتحضير ، لكن العديد من الدراسات تصنف المورينغا بفيتامين سي أكثر من البرتقال ، وفيتامين أ أكثر من الجزر ، وبوتاسيوم أكثر من الموز ، وحديد أكثر من السبانخ ، المورينجا غني بالبروتين ، ويحتوي على 8 من أصل 9 أحماض أمينية أساسية ، وهي سمة نادرة في البروتينات النباتية.

تساعد مركباتها المضادة للميكروبات والالتهابات ومضادات الأكسدة على حماية الجسم وتقويته ضد مجموعة متنوعة من الأمراض.

فوائد المورينجا

خفض نسبة السكر في الدم 

ورق المورينجا يعتبر مكملا طبيعيا مفيدا لعلاج مرض السكري والوقاية منه. كما يحافظ على مستويات السكر الصحية في الدم ويساعد على منع ارتفاع السكر بعد الوجبات وتقليل مستويات السكر في الدم أثناء الصيام، سواء للحيوانات المصابة بالسكري أو غير المصابة به. إن الحفاظ على نسبة السكر في الدم أمر أساسي للحد من الالتهاب وتعزيز المزاج والوقاية من أمراض القلب والسكري. كما تساعد مضادات الأكسدة الأخرى الموجودة في المورينجا على حماية الخلايا المنتجة للأنسولين من الإجهاد التأكسدي.

كما تمنع المورينجا مضاعفات مرض السكري وتساعد المواد الكيميائية النباتية المضادة للأكسدة في أوراق المورينغا أيضًا على حماية الكلى وشبكية العين من الأضرار المرتبطة بمرض السكري ، وتظهر الدراسات أن مكملات المورينغا يمكن أن تساعد في استعادة وظائف الكلى والبنكرياس في الفئران المصابة بداء السكري.

تقليل الالتهابات 

المورينجا هو عامل قوي مضاد للالتهابات ، ويساعد على تهدئة الالتهابات المزمنة في الجسم عن طريق قمع الإنزيمات الالتهابية وزيادة إنتاج السيتوكينات المضادة للالتهابات ، الحد من الالتهاب هو المفتاح لزيادة طول العمر والقوة والقدرة على التكيف مع الأمراض المزمنة مثل السكري والتهاب المفاصل والسمنة.

تقلل نبتة المورينجا من الإجهاد التأكسدي وتلف الحمض النووي، كما تحتوي على مجموعة رائعة من مضادات الأكسدة، مثل الفيتامينات C و E والفلافونويد والبوليفينول، وتزيل هذه المركبات الجذور الحرة الضارة وتحمي الخلايا من التأكسد والتلف والالتهابات.

الحماية من الالتهابات الفيروسية والبكتيرية

المورينجا يحتوي على العديد من المركبات النباتية التي تعمل كمضادات طبيعية للبكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات، مما يجعله مفيداً في الحفاظ على الطعام وتنقية المياه والوقاية من الحشرات الضارة المنقلة لأمراض مثل السالمونيلا والفطريات.

تستخدم المورينجا أيضًا كعلاج واعد ضد فيروس الهربس البسيط وفيروس نقص المناعة البشرية، ويمكن أن يساعد دمج المورينجا في النظام الغذائي على تعزيز قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات البكتيرية في الدم أو الجهاز الهضمي.

تعزيز علاج السرطان 

تحتوي أوراق المورينجا على مضادات أكسدة بمقدار قوي ، والتي يمكن أن تلعب دورًا في علاج السرطان وتعزيز علاجات السرطان مثل العلاج الكيميائي. تعمل هذه المركبات على منع الإصابة بالسرطان عن طريق تحييل الجذور الحرة التي يمكن أن تتسبب في تدمير الخلايا والحمض النووي وتحفيز نمو الأورام.

وأظهرت الدراسات أن مستخلصات أوراق المورينجا المحددة مثل الجلوكوزينولات والكيرسيتين تساعد في تثبيط النمو وتحفيز موت الخلايا في الأورام النامية ، إلى جانب هذه الخصائص المثيرة لمكافحة السرطان ، أظهرت دراسة أخرى أن العلاج بمستخلصات أوراق المورينجا زاد في الواقع من تأثير العلاج الكيميائي في خلايا البنكرياس البشرية.

معالجة فقر الدم

المورينجا هو مكمل غذائي مثالي لتعزيز مستويات الحديد، وهو مناسب للنباتيين الذين قد يحتاجون إلى مساعدة في تناول الحديد والبروتين. بالإضافة إلى توفير الحديد النباتي القوي، تساعد المواد الموجودة في المورينجا على تحسين امتصاص الحديد وزيادة عدد كريات الدم الحمراء ومنع تدهورها، وهي ظاهرة تحدث في فقر الدم المنجل.

حماية الكبد 

يعزز تناول المورينجا عمل الكبد بشكل أفضل، حيث تحتوي المورينجا على تركيزات عالية من مادة البوليفينول التي تساعد على التخلص من الأكسدة في الكبد، وأظهرت الدراسات الأولية أن استهلاك المورينجا يقلل من تليف الكبد ويحميه من التلف.

تحسين الهضم

مسحوق أوراق المورينجا يحتوي على حوالي 30٪ من الألياف، حيث معظمها غير قابل للذوبان. هذا ليس مهما فقط للهضم، ولكنه أيضا يقلل من خطر الإصابة بالأمراض. فالمورينجا هو مضاد حيوي طبيعي ومضاد للبكتيريا، وقد يساعد في منع نمو مسببات الأمراض المختلفة التي يمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي. تمت دراسة خواص المورينجا المضادة للالتهابات وتبين أنها تساعد في حالات اضطرابات الجهاز الهضمي مثل التهاب القولون. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة حديثة على الفئران أنه يمكن أن يحسن بكتيريا الأمعاء.

حماية أنسجة المخ

تعد قدرة شجرة المورينجا على حماية أنسجة المخ من التنكس العصبي والتلف من أهم فوائدها، بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة بكميات كبيرة. ويعتق أن مستخلص أوراق المورينجا قد يفيد في علاج اضطرابات الذاكرة مثل الزهايمر والخرف، حيث أثبتت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن العلاج بشجرة المورينجا يساعد في تنظيم واستعادة مستويات الناقل العصبي السليم بعد تعرض الدماغ للتلف الذي يشبه مرض الزهايمر

فوائد زيت المورينجا للبشرة 

ترطيب البشرة : يتم الحصول على هذا الزيت الغني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة بعد ضغط الزيت من البذور والأوراق، ويمكن استخدامه كمنظف للبشرة أو مرطب أو علاج للشعر.

يحارب التجاعيد وترهل الجلد : تعمل المستويات العالية من فيتامين سي على تعزيز إنتاج الكولاجين الطبيعي وحماية البشرة من التأكسد ومحاربة التجاعيد والترهل وأضرار أشعة الشمس.

المحافظة على البشرة صافية : يمكن أن تساعد خصائصه المضادة للالتهابات والميكروبات في علاج مشاكل الجلد مثل حب الشباب أو الرؤوس السوداء.

معالجة الجروح : يساعد زيت المورينجا أيضًا على شفاء الجروح وتجديدها من خلال تعزيز نمو وحركة الخلايا الليفية، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الكولاجين في شفاء الجروح.

الآثار الجانبية للمورينجا

على الرغم من أن الأوراق آمنة بشكل كامل، إلا أن استهلاك كميات كبيرة من اللحاء أو اللب قد يكون ضارًا، ومن بين الآثار الجانبية لاستهلاك المورينجا:

• تحتوي قلويدات النبات على مواد تخفض ضغط الدم وتبطئ معدل ضربات القلب
• تقلصات الرحم من لحاء المورينجا
• تسبب المادة الكيميائية المعزولة من بذور المورينجا المحمصة الطفرات الخلوية
• التدخل في الخصوبة

كيفية استخدام المورينجا 

مسحوق المورينجا: في بعض الدول، يتم جفاف أوراق نبات المورينجا وطحنها لتباع كمسحوق أو كمكملات غذائية. يمكن إضافة مسحوق المورينجا إلى العصائر أو المشروبات، أو استخدامه كشاي. يمكن البدء بتناول نصف ملعقة إلى ملعقة كبيرة من مسحوق المورينجا يوميا. وفي حالة حبوب المورينجا، يجب اتباع نصائح النشرة الداخلية

زيت المورينجا : يمكن أن تكون الكريماتأو الزيوت التي تحتوي على بذور المورينجا إضافات رائعة لروتين العناية بالبشرة، وإذا كنت تبحث عن زيت المورينجا النقي، فعليك البحث عن زيت عضوي معصور على البارد.