السعرات الحرارية في الحمص بجميع انواعة
الحمص هو نوع من الحبوب وله انتشار واسع في الشرق الأوسط. عادة ما يتم تحضيره عن طريق مزج حبوب الحمص مع معجون السمسم المصنوع من بذور السمسم المطحونة، ويضاف إليه زيت الزيتون وعصير الليمون والثوم في الخلاط الغذائي. إن الحمص ليس لذيذا فحسب، بل إنه أيضا متعدد الاستخدامات وغني بالعناصر الغذائية، وقد ارتبطت فوائد الحمص بالعديد من الفوائد الصحية والتغذوية المذهلة، سواء للبالغين أو الأطفال.
السعرات الحرارية في الحمص بجميع انواعة
السعرات الحرارية في الحمص التسالي
تقدم وزارة الزراعة الأمريكية معلومات غذائية حول الحمص المجفف والمملح، حيث يحتوي كوب واحد (152 جرامًا) منه على القيم الغذائية التالية، وتتضمن المكونات:
- السعرات الحرارية: 210 سعر حراري.
- الدهون: 3.8 جرام.
- صوديوم: 322 ملغ.
- كربوهيدرات: 35 جم.
- الألياف: 9.6 جم.
- السكريات: 6 جم.
- البروتين: 10.7 جرام.
- الكربوهيدرات: تحتوي معظم سعرات الحرارية في الحمص على الكربوهيدرات، وتحتوي وجبة واحدة تحتوي على كوب واحد من الحمص على حوالي 35 جراما من الكربوهيدرات. وتتألف معظم الكربوهيدرات في الحمص من الألياف والنشا، مع وجود كمية صغيرة من السكر الطبيعي في الحمص. ويقدر الحمل الجلايسيمي لكوب واحد من الحمص بـ 23.
- الدهون: توجد كمية قليلة من الدهون في الحمص، وأغلبها من الدهون غير المشبعة المتعددة، وهي أكثر صحة من الدهون. كما توجد كمية قليلة من الدهون المشبعة والأحادية غير المشبعة في الحمص.
- بروتين: يعتبر الحمص مصدرا جيدا للبروتين النباتي، إذ يحتوي كوب واحد منه على حوالي 11 جراما من البروتين. ويعتبر البروتين مهما للحفاظ على نظام المناعة الصحي، كما يعتبر لبنة بناء الشعر والجلد والأظافر، ويستخدم للمساعدة في بناء أنسجة العضلات.
- الفيتامينات و المعادن: يعد حمصا مصدرا جيدا لفيتامين ب ٦ وحمض الفوليك، حيث يمكن الحصول على حوالي ١٤٪ من احتياجاتك اليومية من كل منهما في كوب واحد. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الحمص على فيتامينات ب الثيامين والريبوفلافين والنياسين وحمض البانتوثنيك، ومن المعادن الصحية الموجودة فيه المنغنيز والفوسفور والنحاس والحديد والمغنيسيوم، بالإضافة إلى كميات أقل من البوتاسيوم والسيلينيوم والكالسيوم.
السعرات الحرارية في الحمص المسلوق
كوب واحد من الحمص المسلوق أو المطبوخ يحتوي على حوالي 269 سعرة حرارية ، 14.5 جم من البروتين ، 45.0 جم من الكربوهيدرات ، 12.5 جم من الألياف ، 8 جم من السكر ، و 4.3 جم من الدهون. الحمص غني بفيتامينات أ ، ك ، وحمض الفوليك. كما أنها مصدر جيد للمعادن بما في ذلك الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والزنك.
السعرات الحرارية في الحمص المحمص
محتوى السعرات الحرارية لنصف كوب من الحمص المحمص غير المملح هو 134 سعرة حرارية. يمثل هذا أقل من 7 في المائة من استهلاكك اليومي إذا كنت تستهلك 2000 سعرة حرارية قياسية في اليوم. مع ذلك ، ضع في اعتبارك أن تناول الوجبات الخفيفة يمكن أن يعني تناول الأطعمة المقرمشة قد يؤدي إلى تناول حصتين أو أكثر في جلسة واحدة. للسيطرة على السعرات الحرارية ، قسم حصتك من الحمص المحمص قبل أن تبدأ في تناوله. تحتوي حصة نصف كوب من الحمص المحمص على 22 جراما من الكربوهيدرات ، وهو يمثل 10 في المائة من المدخول اليومي الموصى به البالغ 225 جراما. معظم الكربوهيدرات الموجودة في الحمص المحمص غير المملح تمتص ببطء ، مما يساعدك على الشعور بالشبع لمدة تصل إلى ساعتين بعد تناول الطعام. ما لم تكن تتبع نظاما غذائيا قليل الكربوهيدرات ، يمكن أن تكون 22 جراما من الكربوهيدرات مناسبة بسهولة لنظامك الغذائي.
السعرات الحرارية في دقيق الحمص
يحتوي كوب دقيق الحمص على حوالي 350 سعرة حرارية. تأتي معظم هذه السعرات الحرارية من الكربوهيدرات ، بما في ذلك 10 جرامات من الكربوهيدرات من الألياف و 10 جرامات من السكر. الكربوهيدرات المتبقية هي النشا. مؤشر نسبة السكر في الدم المقدر لدقيق الحمص هو 44 مما يجعله معتدل نسبة السكر في الدم .
القيمة الغذائية للحمص المحمص
- غني بالفوائد الغذائية: يتميز الحمص بخصائص غذائية ممتازة، إذ يحتوي على كمية معتدلة من السعرات الحرارية، حيث يوفر 46 سعرة حرارية لكل أونصة (28 جرام). وتشكل الكربوهيدرات ما يقرب من 67% من هذه السعرات الحرارية، فيما يأتي البروتين والدهون بكميات أقل. كما يحتوي الحمص على تركيبة غنية من الفيتامينات والمعادن، إضافة إلى كمية مناسبة من الألياف والبروتين.
- قد يساعد في الحفاظ على تقليل الشهية: يمكن للبروتين والألياف الموجودة في الحمص أن تساعد في الحفاظ على الشهية تحت السيطرة، حيث تعمل بشكل متزامن لتبطئ عملية الهضم وتعزز الشبع، كما يمكن أن يزيد البروتين من هرمونات تقليل الشهية في الجسم، ويمكن أن تؤدي تأثيرات البروتين والألياف في الحمص إلى • تقليل كمية السعرات الحرارية التي تتناولها تلقائيا طوال اليوم وفي وجبات الطعام.
- غني بالبروتين النباتي: يعتبر الحمص مصدرا رائعا للبروتين النباتي، مما يجعله خيارا غذائيا مناسبا لأولئك الذين لا يتناولون المنتجات الحيوانية. تحتوي الحصة الواحدة أوقنطار (28 غراما) تقريبا على 3 غرامات من البروتين، وهو ما يعادل محتوى البروتين في الأطعمة المماثلة مثل الفاصوليا السوداء والعدس.
- الحفاظ على الوزن: يحتوي الحمص على العديد من الخصائص التي يمكن أن تساعد على التحكم في الوزن. فهو يحتوي على سعرات حرارية منخفضة نسبيا، مما يعني أنه يوفر عددا قليلا من السعرات الحرارية بالمقارنة مع كمية العناصر الغذائية الموجودة فيه. وبالتالي، يكون الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة أكثر عرضة لفقدان الوزن والحفاظ عليه مقارنة بأولئك الذين يتناولون الكثير من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
- يعزز التحكم في نسبة السكر في الدم: للحمص خصائص عديدة تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. أولا، لديه نسبة سكر في الدم منخفضة نسبيا، وهذا يشير إلى سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام. ثانيا، يعد الحمص مصدرا جيدا للألياف والبروتين، وكلاهما معروف بدورهما في تنظيم نسبة السكر في الدم.
- من السهل جدًا إضافته إلى نظامك الغذائي: إضافة إلى كونه مغذ ولذيذ، يمكن الاستفادة من الحمص بسهولة في نظامك الغذائي، حيث يتاح لك العديد من الطرق المتنوعة لاستخدامه. يمكنك وضعه على سطح طبقك المفضل، أو وضعه في الخبز، أو استخدامه في الشطائر بدلا من الأطعمة الأخرى التي تحتوي على سعرات حرارية عالية مثل المايونيز أو الصلصات الكريمية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الحمص كغمسة لذيذة، ويمكن تناوله مع الخضروات المقرمشة مثل الكرفس والجزر والخيار والفلفل الحلو. يعتبر العديد من الأشخاص الحمص بديلا مرضيا لرقائق البطاطس. على الرغم من توفره في متاجر السوبرماركت بكثرة، إلا أن صنع الحمص في المنزل سهل جدا.
دور الحمص في العلاقة الزوجية
من بين فوائد الحمص للجنس، يمكن أن يساعد على الحفاظ على الهرمونات تحت السيطرة بإضافته إلى نظامك الغذائي، حيث يحتوي الحمص على مركب يسمى فيتويستروجينز، الذي يحاكي خصائص الإستروجين. وإذا كان لديك انخفاض في الدافع الجنسي، يمكن لإضافة بعض الحمص إلى وجبات السلطة المساعدة في حل هذه المشكلة. وعلى الجانب الآخر، قد يؤدي الإفراط في الإستروجين إلى اختلال التوازن الهرموني وتقليل الرغبة الجنسية. وفي حالة استمرار هذه الأعراض مع مرور الوقت أو عدم تحسنها، ينبغي التحدث مع الطبيب.