ما الفرق بين التبرير الاستنتاجي والاستقرائي

يجب الإجابة على سؤال حول الفرق بين التبرير الاستنتاجي والاستقرائي، حيث إن المعتقدات المعرفية تلعب دورا كبيرا في العمليات المتعلقة بالتعليم والتعلم، ومع ذلك، يواجه البحث في النظرية المعرفية الشخصية الكثير من المسائل النظرية، وتوجد أدلة متعارضة تتعلق بالتركيب الخاص للمعتقدات المعرفية وكيفية استقرارها واعتمادها على السياق.

الفرق بين التبرير الاستنتاجي والاستقرائي

فيما يلي سيتم شرح الفرق بين التبرير الاستنتاجي والتبرير الاستقرائي

• يوجد دليل مقدم حول سبل حل المشاكل المنهجية والنظرية من خلال القدرة على التمييز بين المعتقدات المعرفية المستقرة والأحكام المعرفية المتعلقة بالموقف.
• هناك تحليل نوعي للعديد من المقابلات التي تعتبر مرتبة، وهي الدراسة الأولى التي أُجريت مع المعلمين قبل الخدمة،ومع المعلمين ومدرسي المعلمين، بالإضافة إلى وجود تحليل إحصائي للإجابات الواسعة لمعلمي الخدمة الجديدة في عدد من الاستبيانات، وهذه هي الدراسة الثانية.
• تتحدث كل دراسة منهما عن موضوع الاكتشاف الرياضي، والذي يظهر ليس فقط المعتقدات الخاصة بالأشخاص الذين شاركوا، بل أيضًا عن صفات الأحكام المختلفة.
• لذلك، بعد البحث الطويل، يجب النظر إلى كل جانب من الجانبين والاهتمام بالاختلافات الفردية في المعتقدات عند تصنيفها.

كيف تميز بين التبرير الاستنتاجي والتبرير الاستقرائي

هناك عدة فروق بين التبرير الاستنتاجي والتبرير الاستقرائي، ومن خلالها يمكن معرفة الفرق بين التبريرين، وهي:

1. يهدف التبرير الاستنتاجي إلى اختبار أي نظرية موجودة، بينما يهدف التبرير الاستقرائي إلى تعديل النظرية وتطويرها.
2. يتم تطبيق التبرير الاستقرائي على الانتقال من الملاحظات المحددة إلى التعميمات الواسعة، بينما يتم تطبيق التبرير الاستنتاجي في الاتجاه المعاكس.
3. يستخدم التبرير الاستنتاجي والتبرير الاستقرائي في العديد من أنواع البحوث والاستقصاءات. ويجب فهم الفرق بين التبرير الاستنتاجي والاستقرائي، ولا يتم استخدامهما في نفس الدراسة.

مراحل بحث التبرير الاستنتاجي

في حالة إجراء البحث الاستنتاجي، يجب البدء بنتيجة البحث الاستقرائي، لأن كلمة `استنتاج` تعني اختبار نظريات البحث الاستقرائي، لذلك إذا لم يكن هناك نظرية، فلا يمكن إجراء البحث الاستنتاجي.

ويتكون بحث عن التبرير الاستنتاجي من 4 مراحل، وهي:

1. المرحلة الأولى القيام بالبدء بنظرية موجودة: مثل كل الكلاب يوجد بها براغيث.
2. المرحلة الثانية صياغة فرضية مترتبة على النظرية الحالية: كما هي الحال مع جميع الكلاب الموجودة في الشقة، فإنها تحتوي على براغيث.
3. المرحلة الثالثة جمع البيانات لاختبار الفرضية: تم اختبار جميع الكلاب الموجودة في المبنى للعثور على القراد.
4. يتضمن المرحلة الرابعة تحليل النتائج لمعرفة ما إذا كانت البيانات تدعم أو ترفض الفرضية، على سبيل المثال، إذا كانت عشرة كلاب من بين عشرين كلبا لا يوجد بها براغيث، فسيؤدي ذلك إلى رفض الفرضية.

ينبغي التأكيد على أن حدود التبرير الاستنتاجي لا يمكن أن تكون استنتاجات الاستدلال الاستباطي بها صحيحة، إلا إذا كانت جميع المقدمات المحددة في دراسة الاستقراء صحيحة ومصطلحاتها واضحة، مثل: فرضية أن جميع الكلاب تحمل براغيث (المقدمة)، فرضية أن الكلب بينو (المقدمة)، و الخاتمة هي أن براغيث موجودة على الكلب بينو. وبالرغم من ذلك، إذا كان الافتراض الأول غير صحيح، فلن يتم الاعتماد على الاستنتاج الذي يقول إن الكلب بينو يحمل براغيث.

مراحل بحث التبرير الاستقرائي

في حالة عدم وجود أدبيات كافية عن موضوع ما، يجب إجراء بحث استقرائي لعدم وجود نظرية للاختبار.

ويتكون بحث التبرير الاستقرائي من 3 مراحل، وهي:

1. المرحلة الأولى الملاحظة: مثل الكلبان أ وب يوجد بهما براغيث.
2. المرحلة الثانية كيفية مراقبة النمط: كما هو الحال مع كل الكلاب التي تمت مراقبتها، تحتوي على براغيث.
3. المرحلة الثالثة تطوير النظرية: مثل كل الكلاب يوجد بها براغيث.

ويلاحظ من المذكور سابقًا أن زيادة حجم البيانات تزيد من مصداقية النتائج.

كيفية الجمع بين البحث الاستنتاجي والبحث الاستقرائي

• يقوم العديد من العلماء بتنفيذ مشروع بحث أكبر باستخدام المنهج الاستقرائي، حيث يقومون بتطوير النظرية.
• تُضاف الدراسة الاستقصائية إلى البحث الاستنتاجي للعمل على تأكيد أو إبطال الاستنتاج.
• يتم استخدام الاستقرائية كإشارة بداية للدراسة الاستنتاجية، كما هو موضح في الأمثلة السابقة، ويتم بذلك معرفة الفرق بين التبرير الاستنتاجي والاستقرائي

التبرير الاستنتاجي

• يعد التفكير الاستنتاجي شكلاً رئيسيًا من أشكال التفكير الصحيح، حيث يبدأ بنظرية أو فرضية ويقوم بفحص الاحتمالات الخاصة بالوصول إلى نتيجة منطقية محددة.
• تستخدم الطريقة العلمية للاستدلال واختبار النظريات والفرضيات.
• في التبرير الاستنتاجي، يتم الاعتماد على نظرية معينة ومن ثم التوقع بنتائجها، أي يتم التنبؤ بالملاحظات في حالة صحة النظرية.
• في حال البحث عن التبرير الاستنتاجي، يتطلب ذلك عدة خطوات، بما في ذلك الفرضية والمقدمة الثانية والاستنتاج.
• يتمثل التبرير الاستنتاجي المألوف في قياس المنطق، حيث يتم الوصول إلى نتيجة منطقية من خلال الفرضية الرئيسية والفرضية الثانوية.
• تعتبر القياسات المنطقية واحدة من أفضل الطرق المستخدمة لاختبار التبرير الاستنتاجي والتأكد من صحة الحجة.
• من الممكن تحقيق نتيجة منطقية في حالة عدم صحة التعميم، وفي حالة وجود خطأ، فمن الممكن أن يكون الاستنتاج منطقياً وغير صحيح في الوقت نفسه.

التبرير الاستقرائي

• يتعارض التبرير الاستقرائي مع التبرير الاستنتاجي، إذ يجعل التبرير الاستقرائي التعميمات أوسع بناءً على الملاحظات المحددة.
• يتم استنتاج النتائج من البيانات المتاحة في البداية، ويُعرف هذا العمل بالتبرير الاستقرائي.
• في التبرير الاستقرائي، يتم الانتقال من الخاص إلى العام، ويتم تحديد العديد من اللاحظات وتمييز طريقة معينة، ويتم تعميمها واستنتاج نظرية أو تفسير.
• يحدث دائمًا تفاعل بين التبرير الاستقرائي المعتمد على الملاحظات والتبرير الاستنتاجي المعتمد على نظرية ما، لتقترب الحقيقة شيئًا فشيئًا دون التأكد القطعي منها.
• في حال كانت جميع المقدمات المنطقية صحيحة في البيان، فإن التبرير الاستقرائي قد يؤدي إلى نتيجة خاطئة، حيث يتم الاستنتاج دون اتباع البيانات.
• يحتل التبرير الاستقرائي مكانة كبيرة في المنهج العلمي، حيث يعتمد العلماء عليه لتشكيل مختلف الفرضيات والنظريات.
• يسمح التبرير الاستنتاجي للعلماء باستخدام جميع النظريات في بعض المواقف المعينة.

المشكلة الخاصة بالاستقراء

• عمومًا، يُعتقد أن الملاحظات التي تتم تجريبها قادرة على تبرير التنبؤات أو التوقعات المتعلقة بالملاحظات التي لم يتم تجربتها بعد، إضافة إلى الكثير من المزاعم العامة التي تتجاوز الملاحظة.
• تُعرف الاستنتاجات التي يتم استنتاجها بأنها استنتاجات استدلالية.
• ويوجد هناك نوعان للحجج، وهما: البرهان والاحتمال مفهومان محتملان، ولكن لا يفيدان في شيء، حيث إن الحجة التوضيحية تؤدي إلى نوع خاطئ من الاستنتاج، في حين أن الحجة المحتملة تكون دائرية.