اتفاقية الامم المتحدة لحقوق الطفل
يحدد اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل (CRC) الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية للأطفال، وتعرف الطفل بأنه أي شخص دون الثامنة عشرة من العمر ما لم يتم بلوغ سن الرشد، وتلخص تعريف حقوق الطفل وفقا للتشريعات المحلية للدولة.
تصل الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الطفل إلى 193 دولة، بما في ذلك جميع أعضاء الأمم المتحدة، باستثناء الصومال وجنوب السودان والولايات المتحدة. تم تبني الاتفاقية وفتحها للتوقيع في 20 نوفمبر 1989، ودخلت حيز التنفيذ في 2 سبتمبر 1990.
يتزامن تبني الاتفاقية مع الاحتفال بيوم الطفولة العالمي الذي تأسس في عام 1954، حيث يمكن العثور على العديد من المعلومات والصور المتعلقة بعيد الطفولة في جميع أنحاء العالم عند البحث عنه على الإنترنت.
ملخص بنود اتفاقية حقوق الطفل
تتلخص اتفاقية حقوق الطفل بعدة مواد والتي تتألف على الشكل التالي:
المادة 1 (تعريف الطفل)
تعريف الطفل: لا يحق لأي شخص الذي لم يتجاوز سن الثامنة عشرة ما لم يصل إلى سن الرشد القانوني، أن يقوم بأي فعل ينطبق على الأشخاص البالغين.
المادة 2 (عدم التمييز)
العدل بين الأطفال، بغض النظر عن جنسهم أو أصلهم أو لغتهم أو دينهم أو ثقافتهم، أمر مهم
المادة 3 (مصالح الطفل الفضلى)
لكل طفل الحق في أن يكون من أهم الأولويات لدى والديه عند اتخاذ أي قرار يمس بالعائلة
المادة 4 (حماية الحقوق)
يجب على جميع الحكومات احترام حقوق الطفل في جميع المجالات الاجتماعية والقانونية والصحية والتعليمية
المادة 5 (توجيه الوالدين)
ينبغي للوالدين توجيه أطفالهم بحرية في التربية حتى يتعلموا حقوقهم بشكل صحيح
المادة 6 (البقاء والنمو)
لكل طفل الحق الفطري في الحياة
المادة 7 (التسجيل ، الاسم ، الجنسية ، الرعاية)
يحق لكل طفل الحصول على اسمه وجنسيته، وكذلك الحق في التعرف على والديه والحصول على رعايتهم منذ ولادته
المادة 8 (الحفاظ على الهوية)
لكل طفل الحق في حماية هويته
المادة 9 (الانفصال عن الوالدين)
لكل طفل مفصول عن والديه الحق في الاحتفاظ بالعلاقات الشخصية وأن يكون له اتصال مباشر ومنتظم بكلا الوالدين كجزء من حقوق الطفل، طالما أن ذلك لا يتعارض مع مصلحة الطفل الأفضل
المادة 10 (لم شمل الأسرة)
يُسمح للعائلات التي تعيش أبناؤها في بلدان مختلفة بزيارة بعضهم البعض أو الإقامة مع بعضهم الآخرين عند الحاجة
المادة 11 (الاختطاف)
يجب الحرص على عدم سفر الأطفال بشكل غير قانوني خارج البلاد، سواء كان ذلك من قبل أحد الوالدين أو بواسطة شبكات الخطف وعمالة الأطفال
المادة 12 (احترام آراء الطفل)
لكل طفل حق التعبير بحرية عن آرائه في أي موضوع يؤثر عليه
المادة 13 (حرية التعبير)
لكل طفل الحق في حرية التعبير
المادة 14 (حرية الفكر والوجدان والدين)
– “كل طفل له الحق في حرية الفكر والوجدان والدين
المادة 15 (حرية تكوين الجمعيات)
لكل طفل حرية تشكيل الجمعيات وحرية التجمع السلمي
المادة 16 (الحق في الخصوصية)
كل طفل له الحق في الخصوصية، سواء العائلية أو الشخصية، وحمايته من أي ضرر خارجي
المادة 17 (الوصول إلى المعلومات ، وسائل الإعلام)
لكل طفل الحق في الوصول إلى المعلومات والمواد الإعلامية من خلال مجموعة متنوعة من المصادر الوطنية والدولية التي تهدف بشكل خاص إلى تحسين إرادته الاجتماعية والروحية والأخلاقية، وصحته البدنية والعقلية
المادة 18 (مسؤوليات الوالدين ؛ مساعدة الدولة)
يحق لأطفال الوالدين العاملين الحصول على خدمات ومرافق رعاية الأطفال التي يحق لهم الاستحقاق بها.
المادة 19 (الحماية من جميع أشكال العنف)
يحق لكل طفل الحماية من أي اعتداء جسدي أو عقلي
المادة 20 (الأطفال المحرومون من البيئة الأسرية)
لكل طفل الحق في العيش في بيئة تتناسب معه إذا كان غير قادر على العناية بنفسه
المادة 21 (التبني)
يحق لأي طفل يعاني من عدم وجود بيئة عائلية بشكل مؤقت أو دائم الحصول على الحماية والمساعدة الخاصة التي توفرها الدولة.
المادة 22 (الأطفال اللاجئون)
لكل طفل يسعى للحصول على وضع لاجئ، الحق في الحماية الكافية والمساعدة الإنسانية
المادة 23 (الأطفال ذوو الإعاقة)
يحق لكل طفل يعاني من إعاقات عقلية أو جسدية الحق في حياة كاملة ولائقة، ضمن ظروف تحترم الكرامة الإنسانية وتشجع على الاعتماد على الذات.
المادة 24 (الخدمات الصحية والصحية)
لكل طفل `الذي تم وضعه` لأغراض الرعاية من قبل السلطات، الحق في إجراء مراجعة دورية للعلاج المقدم له ولجميع الشروط الأخرى المتعلقة بإيداعه.
المادة 25 (مراجعة العلاج في الرعاية)
لكل طفل الحق في الوصول إلى أعلى مستوى ممكن من خدمات الرعاية الصحية وعلاج الأمراض وإعادة التأهيل
المادة 26 (الضمان الاجتماعي)
يحق لكل طفل الاستفادة من الضمان الاجتماعي.
المادة 27 (المستوى المعيشي اللائق)
كل طفل لديه الحق في مستوى معيشي يناسب نموه الجسدي والعقلي والروحي والأخلاقي والاجتماعي.
المادة 28: (الحق في التعليم)
يحق لكل طفل الحصول على التعليم، وعلى الدول الغنية مساعدة الدول الفقيرة في تحقيق هذا الحق، بالإضافة إلى ضرورة احترام الانضباط في المدارس كونه يمثل نوعا من حقوق الطفل في التعليم
المادة 29 (أهداف التعليم)
لكل طفل حق تنمية شخصيته ومواهبه وقدراته بأكملها.
المادة 30 (أطفال الأقليات / مجموعات السكان الأصليين)
لكل طفل حق تجربة ثقافته وممارسة شعائره الدينية واستخدام لغته الأم
المادة 31 (أوقات الفراغ واللعب والثقافة)
يجب على جميع الأطفال المشاركة في الألعاب والأنشطة الترفيهية والمشاركة بحرية في الحياة الثقافية والفنون
المادة 32 (عمالة الأطفال)
يحق لكل طفل الحصول على الحماية من الاستغلال الاقتصادي
المادة 33 (تعاطي المخدرات)
من حقوق الطفل أن يحمى من استخدام العقاقير المحظورة واستخدام هذه المواد في الإنتاج والتجارة غير المشروعة.
المادة 34 (الاستغلال الجنسي)
يحق لكل طفل الحق في الحماية من جميع أشكال الاستغلال الجنسي والاعتداء الجنسي.
المادة 35 (الاختطاف والبيع والاتجار)
لكل طفل الحق في الحماية من الخطف أو البيع أو الاتجار به من قبل الحكومات
المادة 36 (أشكال الاستغلال الأخرى)
لكل طفل الحق في الحماية من أي شكل من أشكال الاستغلال
المادة 37 (الحبس والعقاب)
يحق لأي طفل يشتبه في ارتكابه جريمة أن يفترض براءته حتى يثبت إدانته
المادة 38 (الحرب والنزاعات المسلحة)
يتمتع كل طفل بالحق في الحماية في أوقات الحرب.
المادة 39 (إعادة تأهيل الأطفال الضحايا)
يحق لكل طفل يتعرض للاهمال الحصول على مساعدة خاصة للتعافي البدني والنفسي وإعادة الاندماج في المجتمع
المادة 40 (قضاء الأحداث)
يحق لكل طفل الوصول الفوري إلى المساعدة القانونية والمساعدة الأخرى.
المادة 41 (احترام المعايير الوطنية العليا)
يجب تنفيذ هذه القوانين في كل دولة تتوفر فيها
المادة 42 (معرفة الحقوق)
يجب على الحكومات تعليم البالغين والأطفال حول هذه الحقوق
المواد 43-54 (تدابير التنفيذ)
توزع هذه المواد على الحكومات والمنظمات الدولية لضمان حقوق الطفل في منظمة اليونيسيف
آثار اتفاقية حقوق الطفل على الطفل
- ربما يرتبط قبول اتفاقية حقوق الطفل بتراجع وفيات الأطفال بمعدل حوالي 1-2 حالة وفاة لكل 1000 ولادة حية، ويمكن أن يؤدي هذا إلى تراجع معدل وفيات الرضع والأطفال دون سن الخامسة في السنوات الثلاث الأولى بعد التبني .
- بالإضافة إلى ذلك، تم ارتباط اعتماد اتفاقية حقوق الطفل بزيادة في معدلات التطعيم للقاحات الخمسة، وتأثيرها على زيادة معدلات التعليم وتقليل معدلات الجريمة في جميع أنحاء العالم