قصائد عن اللغة العربية
قصيدة عن اللغة العربية الفصحى
شعر عن اللغة العربية للمتنبي
المتنبي هو واحد من أجمل الشعراء العرب المخضرمين، وله العديد من القصائد الرائعة حول اللغة العربية، وقد كتب بيتا في إشادة اللغة العربية واحدة من أجمل قصائد اللغة العربية، ونستعرضها كما يلي
لا تلمني في هواها
أنا لا أهوى سواها
لست وحدي أفتديها
كلنا اليوم فداها
نزلت في كل نفس
وتمشّت في دماها
فبِها الأم تغنّت
وبها الوالد فاها
وبها العز تجلى
وبها العلمُ تباهى
كلما مرّ زمان
زادها مدحا وجاها
لغة الأجداد هذي
رفع الله لواها
فأعيدوا يا بنيها
نهضة تحيي رجاها
لم يمت شعب تفانى
في هواها واصطفاها
شعر عن اللغة العربية للاطفال
تعد اللغة العربية واحدة من أعظم اللغات وأقدسها، نظرًا لكونها لغة القرآن الكريم، لذلك يجب علينا تعليم أولادنا أساسياتها، حتى يبقوا على اتصال دائم مع تاريخ اللغة العربية، ومن بين أجمل قصائد المدح الجميلة للغة العربية للأطفال هي:
اليوم أفاخر وأنادي.
لغتي يا فجر الأمجادِ.
أفديك بروحي وفؤادي.
وأصونك رمزًا لبلادي.
لغتي يا لغة القرآن
لغتي حياك الرحمن.
وبلفظك جاء القرآن.
يحدوك سداد وبيان.
وهدى للناس وتبيان.
لغتي يا لغة القرآن.
لغتي والمولى يرعاك.
قد سدت بعزة مولاك.
فكري ودمائي مسراك.
من أنا؟ من قومي؟ لولاك.
لغتي يا لغة القرآن.
لغتي وحدت الأقواما.
واتخذوا القرآن إماما.
سنحقق مجدًا وسلاما.
و نفنى في الحق كراما.
لغتي يا لغة القرآن.
قصيدة في حب اللغة العربية
يقول الشاعر الكبير حمد بن خليفة أبو شهاب في مدح اللغة العربية ما يلي:
أنشودة لغتي الجميلة
حرصا على تخليد تاريخ اللغة العربية، نذكر قول الدكتور الشاعر لقمان شطناوي
ما أَجمَلَ لُغَتي العَربيَّةْ
تَزهُو بحُروفٍ سِحريَّةْ
تَزهُو بحروفٍ مِن نُورٍ
في شَفَتي مِثلَ الأُغنيَّةْ
لُغَتي مِن قَلبيْ أَهْوَاها
لُغتي يا لغةَ الأَجدادْ
فيكِ كنوزٌ ما أَبهاها
تتحقَّقُ فِيكِ الأَمجادْ
نبعُ العِلمِ ونبعُ الأَدبِ
وتُراثٌ زاهٍ كالذَّهبِ
يا لغةً تَسمُو بالنَّسبِ
ما أَجملكِ.. لُغَةَ العرَبِ
فيكِ زهورٌ، فيكِ عُطورْ
فيكِ تجلَّى قَلَميْ نُورْ
فيكِ أُردِّدُ شِعري فَرِحاً
أَملَؤُهُ نغَماً وَسُرورْ
لُغَتي يا لغةَ القرآنْ
ولِسانَ حَبيبيْ العَدنانْ.
اجمل ما قيل عن اللغة العربية
قصيدة لحافظ إبراهيم عن اللغة العربية تعتبر واحدة من أجمل القصائد المكتوبة عن اللغة العربية، حيث قال فيها
رَجَعتُ لِنَفسي فَاتَّهَمتُ حَصاتي
وَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي
رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي
رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدْتُ بَناتي
وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً
وَما ضِقْتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وَتَنسيقِ أَسْماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ
فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي
فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني
وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي
فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني
أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحِينَ وَفاتي
أَرى لِرِجالِ الغَرْبِ عِزّاً وَمَنعَةً
وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ
أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً
فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَرْبِ ناعِبٌ
يُنادي بِوَأْدِي في رَبيعِ حَياتي
وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ
بِما تَحتَهُ مِن عَثْرَةٍ وَشَتاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً
يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي
حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ
لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَرْبِ وَالشَرْقُ مُطرِقٌ
حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ
أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً
مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ
وَأَسْمَعُ لِلكُتّابِ في مِصْرَ ضَجَّةً
فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي
أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ
إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى
لُعَابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ
فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً
مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ
إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ
بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي
فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيْتَ في البِلَى
وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي
وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ
مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ.
قصيدة اللغة العربية والشرق
كتب الشاعر مصطفى صادق الرفاعي في مقال شعري عن اللغة العربية البديعة حيث قال
أم يحيك لها من نسلها العقب… ولا نقيصة إلا ما جنى النسب
كان لديهم سبب في كل شرفة *** وهم سبب بلوغها منذ قدمها
لا يوجد خداع في العرب الأصلاء إن نطقوا بين الأجانب إلا أنهم عرب
والطيور تصدح بأصوات مختلفة مثل البشر، ولكن البلبل يتفوق على الغراب
طوال الدهر أتتها ناصعة *** كشروق الشمس التي لم ترتبط بها الريح
ثم امتدت الأماكن في جوانبها *** مثل البدر الذي يختفي من نوره الساطع
ثم استضاءت فقالوا الفجر يعقبه، وصبح فكان ولكن فجرها كذبا
ثم اختفت والشمس شاهدة عليها، كأنها جمرة تحترق في الجو تتبعها
عد الكواكب كم جيل تمر بها *** ولا تزال نيرات هذه الشهب
وسائلوا الناس كم في الأرض من لغة *** قديمة جددت من زهوها الحق
– “ونحن نستغرب من تلاعب الزمان بنا، ونعتبر سوء الأخلاق أمرا سيئا
حقا، الأمور لمن يطلبها، فكيف ستبقى إذا ذهب طالبوها
كان الزمان لها واللسن جامعة *** فقد غدونا له والأمر ينقل
وكان الذين قبلنا يرجوننا خلفهم، *** فاليوم إن نظروا من بعدهم ندبوا
أنترك يلهينا بزخرفته الغربية، وشروق الشمس يجعلنا نبكي ونتألم
وعندنا نهر عذب للشاربين *** فكيف نتركه في البحر ينسر
أي لغة تنسى لغة امرأة، فإنها كارثة تتلاشى فيها
أيـاما كانـت خيـام البيـد والطنـ في ظل القصور بكت علىكم الكلمة
والشمس تلتهب والريح تنشفه *** والظل يعتصم به الماء والعشب
أرى النفوس متنوعة وقيمتها *** تؤثر في بالتأكيد ليس العز والطلب
– “ألم تر أن الحطب عندما يحترق يصبح له ضوء، لما يتأثر بلمس اللهب يحترق
هل سنضيع ما أبقى لنا من الزمان، ونرفض المجد والحس
إذا أشرقت في الشرق فإنها واضحة *** وإذا كنا فيها فإنها كارثة
لا فائدة من هذا الصراخ، فالجبان لن ينفعه الصراخ عندما يرعبه الصخب
ومن كان عاجزا عن دفع نفقته *** فإن قصر ذلك أن يلتقطه بخطيئته
إذا زادت اللغات تعددا فقد ضمنت ذلك *** للعرب مكانة متدنية بينها الكتاب
وفي المعادن هناك ما يتأكسد برونقه، لكن يد الصدأ لا تصيب الذهب