العالمدول

ترتيب الدول في إنتاج التمور

إنتاج التمر

عند البحث عن السعرات الحرارية في التمر، يتم ذكر أنها ثمار بيضاوية الشكل، صفراء اللون، بعضها يميل للون الأحمر، ذات مذاق حلو، وتنمو على شجر النخيل، ويعتقد أنها ظهرت لأول مرة في دولة العراق منذ القدم

وتعد التمر هي الغذاء الأساسي في مختلف أنحاء دول الشرق الأوسط، في حين أن هناك بعض الأدلة تشير إلى أن زراعة التمر يرجع تاريخها إلى سبعة آلاف عام قبل الميلاد، وفي ظل تطور التجارة في تلك المنطقة مع باقي دول العالم، تم إدخال زراعة التمر إلى شمال إفريقيا، وجنوب غرب آسيا وإسبانيا، أثناء الفتوحات الإسبانية بالأمريكتين، كما تم جلب مختلف أنواع التمر إلى كاليفورنيا، المكسيك، ثم تمت زراعتها في أمريكا الجنوبية

من المعروف أن نخيل التمر يحتاج إلى ظروف قاحلة أو شبه قاحلة في الأماكن التي تتميز بصيف حار وطويل، وحيث يكون هطول الأمطار قليلًا أو منعدمًا حتى ينمو. وفي البيئة الزراعية، تظل الجذور خالية من الأعشاب والحشائش الضارة التي قد تحتفظ بالرطوبة.

وبين التمر والبلح فرق، وتتمثل هذه الفارقة في حفر خندق حول قاعدة الشجرة الصغيرة، ويمتلئ الخندق بالماء الذي يتجه مباشرة إلى الجذور، للحصول على أجود أنواع التمور

عندما تبدأ الفاكهة بالتشكل على شكل خيوط طويلة، يبدأ العمال الزراعيون في إزالة معظم الثمار للسماح للتمر المتبقي بالنمو حتى يصل إلى أحجام كبيرة. تلك الأحجام الكبيرة مطلوبة بشدة في السوق العالمية. إن إنتاج أنواع التمور المختلفة هو صناعة زراعية عالمية؛ حيث يتم إنتاج حوالي 5.4 مليون طن من فاكهة التمر، وهو واحد من المحاصيل التقليدية في العالم القديم. توجد دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بكميات كبيرة من هذا المحصول، وهناك أيضا العديد من الدول الأخرى التي تنتج التمور، مثل السودان والإمارات العربية المتحدة والجزائر وسلطنة عمان والمغرب. مع زيادة عدد الدول المنتجة للتمر، زادت نسبة إنتاجه إلى ما يقرب من تسعين بالمائة.

ترتيب اهم الدول المنتجة للتمور

مصر

تعد مصر الدولة الرائدة عالميا في إنتاج وزراعة التمور، حيث تنتج حوالي 1،084،529 طنا متريا من الثمار، مما يمثل أكثر من 70٪ من إنتاج التمور العالمي ولكن يمثل فقط 3٪ من الصادرات العالمية

زادت مصر بنسبة أكثر من 100% من زراعة التمور منذ عام 1993م، وأصبحت تمتلك حاليًا حوالي 15.582.000 نخلة. وتقوم دولة المغرب بإستيراد أكثر من نصف إجمالي التمور المصرية المصدرة، وهو ما يعادل حوالي 53%.

تأتي إندونيسيا في المرتبة الثانية بنسبة 24٪، تليها ماليزيا بنسبة 15٪، ويصل إجمالي قيمة صادرات التمور إلى حوالي 41.8 مليون دولار، وتعد التمور واحدة من أهم العناصر الغذائية التي يحرص عليها شعبها دائما ويتابع جدول السعرات الحرارية في أنواع التمور

ايران

تأتي إيران بعد مصر في إنتاج التمور، حيث يبلغ إنتاجها حوالي 947,809 طن متري سنويا. وعلى الرغم من هذا المعدل العالي في الإنتاج، إلا أنها تشكل فقط حوالي 7.7٪ من إجمالي الصادرات العالمية. وتتجه الغالبية العظمى من صادرات التمور الإيرانية إلى الدول الآسيوية. وأكبر مستوردي التمور من إيران هم الهند بنسبة 16٪، ثم ماليزيا بنسبة 11٪، وتليهما روسيا التي تستورد حوالي 9.9٪ من تمور إيران.

المملكة العربية السعودية

تعد المملكة العربية السعودية ثالث أكبر دولة منتجة للتمور، حيث تتمتع المملكة بظروف مثالية لنمو وزراعة التمور. وتبلغ كمية إنتاجها السنوي حوالي 836،983 طن متري، على مساحة تقدر بحوالي 388،000 فدان في مختلف مناطق البلاد المخصصة لزراعة أشجار النخيل وإنتاج هذه الفاكهة. وفيما يتعلق بالتصدير، تصدر المملكة العربية السعودية ما يقرب من 8.8٪ من إجمالي إنتاج تمور العالم، وتبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 94.3 مليون دولار تقريبا. وتعتبر الأردن الواجهة الرئيسية لاستيراد هذه الصادرات بنسبة 19٪، تليها اليمن بنسبة 17٪، وثم الكويت بنسبة 15٪.

العراق

تقوم العراق، المرتبة الرابعة في إنتاج التمور عالميا، بإنتاج حوالي 675,440 طن متري من التمور سنويا، ما يمثل حوالي 7.3٪ من الصادرات العالمية للتمور. كان العراق ينتج أكثر من مليون طن متري من التمور كل عام، وكان يمتلك حوالي 30 مليون نخلة. وتعود هذه الأرقام إلى الثمانينيات قبل الحرب مع إيران، حيث كان الإنتاج السنوي يقتصر على 420,000 طن فقط في ذلك الوقت.

ثم قامت  الحكومة منذ ذلك الحين بإعادة الاستثمار بالصناعة في محاولةً منها لزيادة الإنتاج ببطء، وفي عام 2014 ميلادية قامت العراق بإنتاج 77.5 مليون دولار من التمور تم تصدير 79 ٪ منها إلى بلاد الهند، في حين ذهبت نسبة أقل بكثير إلى جمهورية مصر العربية والتي بلغت(8.5٪)، يليها المغرب بقيمة (3.7٪).

ترتيب الدول في انتاج التمور السنوي

الدولة الإنتاج السنوي للتمور الطازجة بالطن المتري
مصر 1,084,529
ايران 947,809
المملكة العربية السعودية 836,983
العراق 675,440
باكستان 556,608
الامارات العربية المتحدة 533,701
الجزائر 485,415
السودان 435,668
جنوب السودان 432,100
سلطنة عمان 239,397

احصائيات تصدير التمور

بالفترة ما بين عامي 1998-2000 ميلادية تم تصدير ما يبلغ حوالي 500000 طن من التمور كل عام بقيمة إجمالية بلغت حوالي مائتان ثمانية وخمسون مليون دولار أمريكي، وحينما يتم مقارنة ذلك الرقم بإجمالي الإنتاج يبدو أن الجزء الأكبر مما يتم إنتاجه من التمور يتم استهلاكها من قبل الدول المنتجة.

تم تصدير خمسمائة ألف طن، وتم استيراد مائتين وخمسة وعشرين ألف طن من الهند، وخمسون ألف طن من الإمارات العربية المتحدة، وحوالي ستين ألف طن من المجموعة الأوروبية.

قد شهدت صادرات التمور العالمية زيادة ملحوظة ومستمرة، حيث ارتفعت من حوالي 260 ألف طن في عام 1961 إلى 400 ألف طن في عام 1970، تلاها انخفاض طفيف في عام 1980.

تم تسجيل انخفاض حاد في حجم الصادرات بين عام 1981 و1984، ولكن ارتفعت الصادرات مرة أخرى إلى أكثر من أربعمائة ألف طن خلال الفترة بين عامي 1989 و1990.

في عام 1991، شهدت الصادرات انخفاضًا حادًا مما أدى إلى وصول الصادرات الصافية إلى قيمة 243000 طن فقط .

ارتفع إنتاج الكبريت في العراق بعد عام 1989م بـ248 ألف طن، ولكن تراجع بشدة بعد الحظر التجاري الذي فرض على العراق بعد غزو الكويت في عام 1990م، ولم يتم إصدار سوى 20 ألف طن فقط في تلك الفترة.

تمت ملاحظة ارتفاع الصادرات الإيرانية من التمر من 13 ألف طن في عام 1989 ميلادية إلى 120 ألف طن في عام 1994 ميلادية، وذلك لتعويض انخفاض صادرات العراق.

على الرغم من أن الإمارات العربية المتحدة أصبحت الدولة الأولى من حيث إجمالي الصادرات، إلا أن ذلك لا يغير الواقع .

عندما يتم خصم إجمالي الصادرات من إجمالي الواردات، يتضح أن الدول الخمسة الرئيسية المصدرة صافية منذ عام 1991 هي إيران وباكستان وتونس والجزائر والمملكة العربية السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى