ما هي مهيجات الصدفية

مهيجات الصدفية

هناك العديد من العوامل والأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة أعراض الصدفية وتهيجها لدى المرضى المصابين، وفيما يلي سوف نوضح ذلك:

الروتين الغذائي

يعتقد بعض المرضى المصابين بالصدفية بشكل قوي أن الطعام الذي يتناولونه يؤثر على مظهر بشرتهم، ولذلك يحرصون على معرفة الأطعمة الممنوعة لمرضى الصدفية، ويؤكد هذا الاعتقاد حيث يوضح أن جودة الطعام والمشروبات يمكن أن تسبب تفاقم مشاكل الصدفية والأمراض الجلدية.

على الرغم من عدم وجود نهج علمي محدد لتغيير النظام الغذائي للأشخاص المصابين بالصدفية، إلا أن بعضهم قد يرغبون في تجنب تناول الحليب الكامل الدسم والحمضيات والغلوتين والأطعمة الغنية بالدهون، كما يجب تجنب بعض المهيجات الغذائية الأخرى

الوجبات السريعة

حيث ان الأطعمة السريعة غنية بالدهون المشبعة ، والدهون المتحولة ، والكربوهيدرات المكررة والسكريات ، وكل هذه الأطعمة تحفز التهاب الصدفية ، بالإضافة إلى أن هذه الوجبات تحتوي أيضًا على الكثير من السعرات الحرارية ، وعادة ما يعاني الأشخاص المصابون بالصدفية من مشاكل في الوزن ، مما قد يسبب زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

اللحوم الأحمر

تحتوي اللحوم الحمراء على دهون غير مشبعة تسمى حمض الأراكيدونيك، وهذه الدهون يمكن أن تزيد من حدة أعراض مرض الصدفية، وذلك لأنها تتحول بسهولة إلى مركبات التهابية. ويوجد هذا النوع من الدهون بشكل خاص في اللحوم المصنعة مثل النقانق واللانشون.

منتجات الألبان

تحتوي منتجات الألبان على حمض الأراكيدونيك الطبيعي، ويحتوي الحليب بشكل خاص على الكازين المرتبط بالالتهابات، ويكون محتوى حمض الأراكيدونيك عالياً في صفار البيض أيضاً.

ثمار الحمضيات

يمكن أن تتسبب الصدفية في حدوث ردود فعل تحسسية أحيانًا، وتعتبر ثمار الحمضيات مثل الجريب فروت والبرتقال والليمون من بين مسببات الحساسية الشائعة.

الجلوتين

يتواجد هذا البروتين في بعض الحبوب المرتبطة بالقمح، مثل القمح والشعير، ووجد الباحثون أن بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين يزداد لديهم تفاقم أعراض الصدفية، وأن تحسن الأعراض يحدث بعد تجنب الغلوتين.

البهارات

يجد بعض مرضى الصدفية أن البهارات والتوابل هي أعداء أمراض الصدفية ، تأتي معظم مشاكل مرضى الصدفية من استخدام القرفة، والكاري، والخل ، والبابريكا ، وصلصة تاباسكو ، وصلصة ورسيستيرشاير ، والكاتشب ، هذه التوابل كلها عناصر في القائمة من العناصر القابلة للاستخدام التي ستؤدي إلى تفاقم الالتهاب.

الطقس

بالنسبة لمرضى الصدفية، فإن التعرض المفرط لأشعة الشمس يمكن أن يزيد من انتشار المرض، على الرغم من أن التعرض المناسب لضوء الشمس يمكن أن يخفف بعض الأعراض، ولكن الحروق الناتجة عن الشمس يمكن أن تسبب تفاقم المشكلة.

الطقس البارد والجاف يؤثر على الصدفية ومن الممكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم أعراضها، لأن الجلد يفقد الرطوبة في الظروف الشديدة البرودة والتدفئة يجعل الوضع أسوأ؛ لذا فإن الطقس البارد والجاف يمكن أن يؤثر سلبًا على الصدفية.

فعلى الرغم من أنه ليس من الممكن دائمًا تجنب جميع أسباب الصدفية ، إلا أن القليل من التخطيط يمكن أن يمنع بشكل كبير من تفشي المرض ، احضر دائمًا قبعة واقية من الشمس ، أنت لا تعرف أبدًا متى قد تجلس على طاولة مشمسة في مطعم ، إذا كنت على دراية بالمحفزات الخاصة بك ، يمكنك منع وتقليل معظم حالات تفشي المرض.

الادوية

تحدث تداخلات بين بعض الأدوية واستجابة جسم المرء للمناعة الذاتية، مما يمكن أن يتسبب في نوبات صدفية شديدة. تشمل هذه الأدوية حاصرات بيتا وبروبرانولول لارتفاع ضغط الدم وعلاج أمراض القلب المختلفة، وأدوية الستيرويد وحبوب منع الملاريا، والليثيوم المستخدم في علاج الأمراض النفسية. إذا تم وصف أحد تلك الأدوية لعلاج الصدفية، تأكد من إبلاغ طبيبك إذا كنت تعاني من الصدفية.

عوامل أخرى تسبب تهيج الصدفية

هناك عوامل وأسباب أخرى غير المذكورة أعلاه التي تسهم في تهيج جميع أنواع الصدفية، وتشمل ما يلي

الضغط

يترافق الإجهاد غالبًا مع الصدفية، وللأسف الإجهاد هو السبب الرئيسي لتفاقم حالات الصدفية، ومن المهم بذل جهود لتخفيف التوتر في حياتك، ولقد أظهرت تمارين اليوجا والتأمل نجاحًا كبيرًا في تخفيف التوتر المرتبط بمجموعة متنوعة من الأمراض.

السمنة

تزيد الزيادة في الوزن من خطر الإصابة بالصدفية وتفاقم أعراضها، حيث أظهرت دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية للأمراض الجلدية (JAMA) عام 2013 توجهًا نحو الأنظمة الغذائية المنخفضة السعرات الحرارية كوسيلة لتحسين الصدفية.

التدخين

إذا كنت تعاني من الصدفية، ينبغي تجنب التدخين، حيث يزيد التبغ من خطر الإصابة بالصدفية ويزيد سوء الأعراض.

العدوى

تسبب بعض العدوى الشائعة، مثل التهاب الحلق العقدي والقلاع (المبيضات البيضاء) وعدوى الجهاز التنفسي العلوي، تفاقم الصدفية. لذلك، إذا كنت تشعر بوجود هذه البكتيريا، يجب عليك السعي للحصول على الرعاية الطبية على الفور.

الخدوش والعضات وإصابات الجلد

إذا تعرضت للدغة أو جروح أو خدوش من الحشرات، أو تعرضت لأي نوع من إصابات الجلد، فقد تجد تشوهات جلدية جديدة بالقرب من المنطقة المصابة، يمكن أن تحدث هذه الأنواع من الإصابات أثناء الأنشطة اليومية، مثل الحلاقة أو البستنة، عند القيام بأي نشاط يمكن أن يؤذي بشرتك، تأكد من اتخاذ احتياطات إضافية، مثل ارتداء الأكمام الطويلة والقفازات واستخدام رذاذ المبيدات الحشرية.

خطورة الصدفية

بالنظر إلى سؤال حول خطورة مرض الصدفية، أظهرت الدراسات الطبية الحديثة أن مرضى الصدفية أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب والكلى وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية، والتي تعتبر أحد أكبر أسباب الوفاة في العالم. بناء على دورها في التهاب الشرايين، فإن المرضى معرضون لخطر الموت إذا لم تظهر عليهم أعراض المرض. أكدت الأبحاث أن معالجة أعراض الصدفية تحمي إلى حد كبير من مخاطر هذه الأمراض الخطيرة.

تثار العديد من الأسئلة حول الصدفية ومن أكثر الأمور شيوعا هو ما إذا كانت الصدفية معدية، ولكن هذا ليس صحيحا، فالصدفية هي مجموعة من أمراض المناعة الذاتية، ومن المهم معرفة أنه ليست جميع حالات الصدفية متشابهة بسبب أنواعها.

هناك أنواع متعددة من الصدفية، بما في ذلك الصدفية الطبقية وصدفية الشعر وصدفية الأظافر والصدفية القطروية وصدفية الثنيات والصدفية المحمرة والصدفية البثرية وصدفية المسببة لالتهاب المفاصل، ويمكن للصدفية أن تؤثر على جسمك بطرق مختلفة، ونادرا ما تحدث الصدفية في الوجه

كيفية تجنب هياج الصدفية

تعد الصدفية مزعجة ومؤلمة، حيث يؤدي تراكم الخلايا الجلدية على سطح الجلد إلى ظهور قشور سميكة وفضية ومثيرة للحكة، ويشعر المريض بالقلق عند الدخول، ويمكن أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم، لذلك يجب تجنب تهيج الصدفية عن طريق اتباع هذه الإرشادات

• استخدام المرطب
• اعتني ببشرتك
• لا ينصح بتقشير القشور التي تظهر على الجلد لأنها قد تزيد سوءًا
• حاول ألا تقطع الجلد أو تجعل الصدفية أسوأ
• إذا كنت تعاني من مرض الصدفية في فروة رأسك، يجب عليك استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من الشامبو الخاص بذلك
• احلق بعناية
• حاول تجنب لدغات الحشرات المختلفة
• تجنب الطقس البارد والجاف
• استخدم واقي الشمس
• يمكن السيطرة على التوتر والقلق عن طريق ممارسة الرياضة أو الاسترخاء أو اليوجا
• ابتعد عن الكحول، ومارس الرياضة، وتناول الطعام الصحي