اهداف مسبار الأمل
ما هو مسبار الأمل
هو مشروع إماراتي خاص تم تصميمه خصيصا لاستكشاف المريخ، حيث تم إطلاقه في يوليو 2020، وتم بناء المسبار في مركز محمد بن راشد للفضاء. يعتبر هذا المسبار رسالة أمل وإنجازا كبيرا للعالم العربي، إذ بدأت جهود بنائه في يوليو 2014 واستمرت حتى انطلاقه في يوليو 2020. وكانت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة المسؤولة عن تشغيله.
كان موقع إطلاقها هو مركز تانيغاشيما الفضائي الياباني. تستغرق الرحلة إلى المريخ حوالي سنة واحدة، ما يعادل حوالي سنتين من الزمن الأرضي. أعلنت غرفة التحكم في مركز محمد بن راشد يوم الثلاثاء 9 فبراير 2021 أن المسبار نجح في الوصول إلى مدار كوكب المريخ. الهدف الرئيسي لهذا المسبار هو دراسة التغيرات اليومية والموسمية في الطقس والتعرف على المناطق التي تشهد تغيرات في الطقس على المريخ. تمت تسمية المسبار الإماراتي بـ `مسبار الأمل` لفتح باب الأمل والتفاؤل أمام الشباب العرب في جميع أنحاء العالم. القدماء المصريون (الفراعنة) كانوا أول من اكتشفوا كوكب المريخ وسموه بـ `الكوكب الأحمر`.
ما هي أهداف مسبار الأمل
تم تصميم هذا المسبار من أجل تحقيق أهداف محددة، وفيما يلي سوف نتعرف على هذه الأهداف:
- الهدف هو تعزيز قدرة الإمارات على اتخاذ خطوات أكثر حزمًا في الأبحاث المتعلقة بمجال الفضاء.
- يجب على الفريق التعاون مع بعضهم البعض حتى يستطيعوا فهم جميع التغيرات المناخية التي تحدث على كوكب المريخ، والسبب الرئيسي وراء التآكل في الغلاف الجوي.
- يهدف العمل على زيادة الوعي المجتمعي في الإمارات والعالم العربي بشكل عام، لاستكشاف الفضاء وفتح الأبواب وتوفير المعلومات والتقارير اللازمة للأجيال القادمة في مجال الفضاء، وذلك لتمكينهم من الاستفادة من فرص مجال الفضاء بشكل كامل وتحقيق إنجازات في هذا المجال.
- يشمل الدفع بالتنمية الاتصالات وعملية الاستشعار عن بعد.
- تعمل على توفير فرصة للحصول على معلومات جديدة حول كوكب المريخ، أو الكوكب الأحمر، وتوفر المعلومات والإرشادات لأكثر من 200 مركز للأبحاث الفضائية في جميع أنحاء العالم، وتوفر العديد من المعلومات للخبراء في مجال علوم الفضاء.
تكلفة مسبار الأمل
بلغت تكلفة هذا المسبار حوالى 200 مليون دولار وتعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات التاريخية في، دولة الإمارات حيث وضعت الإمارات خطوة ناجحة نحو، التقدم التكنولوجي والتطور حيث يعتبر هذا من أهم الخطوات الناجحة، للمنطقة العربية حيث يتحرك المسبار بسرعة تزيد عن 120000 كيلومتر في الساعة ويحتاج إلى تشغيل محرك الفرامل لمدة تصل إلى 27 دقيقة لضمان أن تلتقطه جاذبية الكوكب، مع نجاح “مسبار الأمل” ، يمكن للعلماء إطلاق مهمة علمية تهدف إلى دراسة مناخ المريخ، وأبدى الناس في الأيام الماضية حماسة كبيرة لـ “كشف الأمل” ومعلوماته ، فيما أضاءت الإمارات اللون الأحمر المعالم العامة والمباني والمواقع التاريخية.
بدأ برج خليفة أيضا، ويعتبر أطول مبنى بنيه الإنسان في دبي. يعد الآن التنازل العد التنازلي لأهم لحظة يوم الثلاثاء. قال عمران شرف، مدير مشروع استكشاف المريخ في دولة الإمارات العربية المتحدة، في وقت لاحق إننا ندخل مرحلة حرجة للغاية بشكل أساسي. هذا هو القرار الحاسم لنا ما إذا كنا سنصل إلى المريخ وما إذا كان بإمكاننا إجراء مرحلة العلم. وقال لـ بي بي سي نيوز إذا ذهبنا ببطء شديد، سنتحطم على المريخ، وإذا ذهبنا بسرعة كبيرة، سنتجاوز المريخ.
موعد اطلاق مسبار الأمل
أعلنت هيئة طيران الإمارات ومركز محمد بن راشد للفضاء في 14 يوليو 2020 عن تأجيل إطلاق `مسبار الأمل` بسبب الظروف الجوية بعد التشاور مع شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ، وتم تحديد موعد الإطلاق يوم الجمعة 17 يوليو 2020 الساعة 12:43 ظهرا بتوقيت الإمارات (16 يوليو 2020 بتوقيت جرينتش)
وكانت وكالة الإمارات للفضاء قد أعلنت في 15 يوليو 2020 ، تأجيل إطلاق المسبار للمرة الثانية بسبب الظروف الجوية القاسية ، وبعد ذلك قررت في 16 يوليو 2020 إطلاق المسبار مؤقتًا. وفقًا لتحسين الجو ، حيث تم تحديد الوقت بين 20 و 22 يوليو 2020 لانطلاقة، حيث أعلنت هيئة الإمارات للطيران في 17 يوليو 2020 أن مركز محمد بن راشد للفضاء قرر من حيث المبدأ إطلاق مهمة الإمارات إلى المريخ في تمام الساعة 1:58:14 يوم 20 يوليو 2020 (بتوقيت الإمارات) ، الساعة 09:58:14 مساءً (توقيت غرينتش) في 19 يوليو 2020 دخل المسبار مدار المريخ في تمام الساعة 7:45 مساءً بتوقيت الإمارات العربية المتحدة في 9 فبراير 2021 ، مما جعل دولة الإمارات العربية تعتبر هي، أول دولة عربية تنجح في الدولة وخامس وكالة فضاء في العالم ويعتبر هذا إنجاز للعالم العربي.
أهمية مسبار الأمل في الإمارات
مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ” هو أول مهمة لاستكشاف المريخ التي تنفذها دولة الإمارات، والغرض الرئيسي من تصميم المسبار هو دراسة طبيعة الغلاف الجوي للكوكب الأحمر على نطاق عالمي ليست على فترة واحدة، ولكن خلال فترات مختلفة من اليوم وفصول متتالية. وبهذا، تكون دولة الإمارات قد شاركت في سباق الفضاء، مما يجعلها واحدة من الدول التي شاركت في هذا السباق
سيتم استخدام ثلاثة أدوات في مشروع المريخ التابع للإمارات، بالإضافة إلى مجموعة من بيانات القياس الأساسية، لفهم دوران الغلاف الجوي وطبيعة الطقس في الطبقتين المتوسطة والسفلى. تم تشكيل فريق للبحث في هذه القياسات والعمل على ملاحظات الغلاف الجوي العلوي للكشف عن فقدان الطاقة الناجم عن جاذبية المريخ وهروب جزيئات الغلاف الجوي. إذا نجح المشروع، ستكون هذه هي أول مهمة تصل إلى المريخ من قبل أي دولة عربية أو إسلامية في العالم، وستقدم دراسة عن حقائق الكوكب المريخ.
تعتبر هذه المهمة جزءا من استثمارات الإمارات الاقتصادية، وأشار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى ثلاث رسائل عندما أعلن عن هذه الرسالة، الرسالة الأولى إلى العالم هي أن الحضارة العربية كانت تلعب دورا كبيرا في تعزيز المعرفة الإنسانية في يوم من الأيام، وستعود لتلعب هذا الدور مرة أخرى. الرسالة الثانية لإخواننا العرب هي أنه لا يوجد شيء مستحيل، ويمكننا المنافسة مع أعظم الدول في سباق المعرفة. الرسالة الثالثة لأولئك الذين يسعون للوصول إلى القمة هي أن طموحاتكم ليس لها حدود، وبإمكانكم تحقيقها، حتى استكشاف الفضاء ومعرفة كيفية العيش على كوكب المريخ كما يرغب أول من اكتشفه.
الهدف من هذه المهمة هو استكشاف طبيعة الغلاف الجوي للمريخ لفهم أفضل لتغير المناخ على سطح المريخ ورسم خريطة توضح الحالة الحالية للطقس من خلال دراسة الطبقة السفلية من الغلاف الجوي ودراسة العلاقة بين الطبقة العلوية والسفلية. يتم إجراء بحث مفصل حول ظاهرة الهروب لدراسة تأثير تغير المناخ على هروب الأكسجين والهيدروجين من الغلاف الجوي للمريخ ومعرفة السبب وراء حدوثها.