اسلاميات

ما هي الأفعال المستحبة بالأمثلة

من الأفعال المستحبة

هناك الكثير من العبادات المستحبة مثل:

  • النوافل في الصلاة هي الأعمال المستحبة، ولا يجوز للمسلم أن يشغل نفسه بأداء الفرائض فقط ويترك النوافل. ومن الصلوات المستحبة مثلا صلاة الضحى والتهجد، وأيضا النوافل التي تشمل ركعتين قبل صلاة الصبح وأربع ركعات قبل صلاة الظهر واثنتين بعدها وركعتين بعد صلاة المغرب واثنتين بعد صلاة العشاء. والدليل على ذلك قول أم حبيبة رضي الله عنها: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم `من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بنى له بيتا في الجنة`. فمن غير لائق للمسلم أن يترك النوافل بحجة أنه مشغول بأداء الفرائض، بل الصحيح أن يبذل المسلم جهودا لأداء العبادات النافلة بكل خشوع وإيمان.
  • من الأفعال المستحبة التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستمر في أدائها هي صلاة التهجد، وهي الصلاة التي كان يصليها في وقت الأسحار. كما كان يتأمل في خلق الله وإبداعه، ويقرأ القرآن بتدبر وتطبيق أحكامه، فقد قال الله تعالى (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). والتأمل في معانيه، والعمل به في حياتنا، والتأمل في كتاب الله لأنه يشفي القلوب ويجلب الراحة ويحقق الانسجام الروحي دائما في ملكوت الله، وأيضا صوم يوم عرف .
  • صلاة التراويح من العبادات المستحبة ، والإعتكاف في العشر الآواخر من رمضان ، والإنفاق في سبيل الله ، وصيام النوافل بعد رمضان وهي ستة أيام من شوال (أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ المُحرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ) ، وكذلك صيام يومي الإثنين ، والخميس لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (تعرض الأعمال يوم الاثنين، والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم).
  • وكذلك، صيام الأيام القمرية، وهي الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر، وأيضا صيام التاسع والعاشر من محرم، أو العاشر والحادي عشر، وهو ما يسمى بصيام عاشوراء. ونصح الرسول صحابته بصيام تلك الأيام، وذكر ابن عباس قائلا: `كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع صوم أيام البيض في السفر ولا الحضر`. وقال صلى الله عليه وسلم: `صوموا ثلاثة أيام في كل شهر، وصوموا رمضان إلى رمضان، وصوموا الدهر`. وسئل صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة؟ فقال: `يكفر السنة الماضية والباقية`. وسئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: `يكفر السنة الماضية`.
  • التسبيح ، والحمد ، والإستغفار لقوله صلى الله عليه وسلم: من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، يحط عنه خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر. ويوصى بالسحور بقول الرسول: `تسحروا فإن في السحور بركة`. ومن الأعمال الصالحة بناء مسجد، لقوله صلى الله عليه وسلم: `من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله، بنى الله له مثله في الجنة`. والتوبة وقول المعروف وشهادة الحق والصلاة على النبي، لقول الرسول: `من صلى علي واحدة، صليت عليه عشرا`. وكذلك عيادة المريض، الصدقة، العقيقة، تعجل قضاء الصلوات الفائتة.

تعريف المستحب

المستحب هو ما يحب فعله الإنسان ويسعده، ويعد العكس تكريهه.

يطلق على الفعل الذي يتم مكافأة فاعله عند امتثاله، ولا يتم معاقبة الشخص الذي ترك الفعل. ويشمل الأسماء المستحبة كل من المندوب، الطاعة، النفل، المرغوب فيه، والتطوع. ويعتبر الفعل المستحب فعلا يجب القيام به، ويمكن الحصول على الأجر عنه، وهو غير قابل للعقاب إذا لم يقوم به شخص ما، ويمكن تركه.

مراتب العمل المستحب

أما المستحب المؤكد فيتضمن الأعمال التي ينصح بأدائها، مثل الإحرام والأذان والإقامة والاعتكاف والقنوت في صلاة الفريضة وصلاة الجماعة وغسل الجمعة. قد يكون الفعل المستحب واجبا في الأمور الطارئة، مثل إذا نذر المكلف لله تعالى أن يصوم أو حلف يمينا بالله أو قطع عهدا على نفسه أو أمره والده بصلاة الجماعة. بعض العلماء أقروا الوجوب في هذه الأفعال، على الرغم من أنها في الأصل مستحبة، واتفق الأئمة على عدم وجوب النفل بالشروع فيه إلا في الحج أو الاعتمار.

ومن بين المراتب المستحبة أيضا، هناك أفعال لا يكون استحبابها مؤكدا مثل الطواف المستحب، فإنه بالنسبة للمسافر يعتبر أفضل من الصلاة المستحبة، أما بالنسبة لأهل مكة فيعتبر الأمر عكس ذلك حيث أن الصلاة أفضل من الطواف. وهكذا المرابطة التي تحدث عند غياب الإمام عليه السلام، قد يكون استحبابها غير عبادي وتثير جدلا في جواز إبطالها وقطعها، بسبب قول الله تعالى: `وأشهدوا إذا تبايعتم`. وقد يكون استحبابها عباديا، حيث يقول بعض العلماء إنه جائز قطعها، ولكن يكره ذلك، وتتأكد الكراهية في الصلاة والصيام بعد الزوال، نظرا لقول الله تعالى: `كاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا` .

فوائد المستحب

فوائد المستحب هي الامتثال والطاعة لأوامر الله عز وجل، واتباع سنة النبي في جميع أفعاله وأقواله، تماما كما يتعين على المسلم أن يذكر الواجبات ويسهلها عليه.

كما أن من فوائد المستحب أنه يُكمِّلُ الفرائض التي أمرنا بها الله عز وجل ونفعلها اقتضاءا بسنة الرسول عليه السلام والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ؛ قَالَ الرَّبُّ عز وجل: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنَ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ))

الفرق بين الواجب والمستحب والمندوب

لابد من معرفة الفرق بين المندوب والمستحب والواجب:

  • المندوب هو ما يطلب فعله ولاكن دون الزام أما عند علماء الفقه فهو ما يثاب فاعله ولا يأثم تاركه عبادات أمر بها الإسلام وحث عليها بغير واجب ومن يفعلها يؤجر ولا إثم على من لم يفعلها وذلك كصلاة قيام الليل ، والسنن رواتب ، ابتداء من اليمين في لبس الثوب ويرى بعض العلماء أن هذه الكلمات متشابهة في المعنى ، والبعض الآخر مثل المالكية  يفرق بينهم والسنة في نظرهم تدل على ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم بإصرار النافلة هي ما كان يفعله تارة وليس هناك نهي للندب وإن وجد قرينة تصرفه عن أصل التحريم
  • الأمور المستحبة هي الأفعال التي يثاب فاعلها عند امتثالها لتعاليم الدين، ولا يعاقب تاركها، وتشمل الأمور المستحبة النوافل في الصلاة والقيام ليلاً والتهجد وقراءة القرآن والضحى وصيام ثلاثة أيام في الشهر وصوم عرفة وعاشوراء.
  • الواجب هو الذي يستحق فاعلها الثواب والأجر وتاركها الإثم والعقاب مثل فريضة الصلاة، والصوم ، والزكاة ، الحج وعن احمد بن حبل قال رسول الله (ما أمرتكم بشئ فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عن شئ فانتهوا )  أما الأمور المباحة فهي لا ثواب في فعلها وكذلك لا يعاقب تاركها أما المباح فهي ما لا ثواب في فعلها ، ولا عقاب في تركها كالمشي ، والركوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى