خرافات حول وسائل منع الحمل
مقدمة حول وسائل منع الحمل
عندما يتعلق الأمر بالحمل، فإن العديد من النساء لا يدركن الحقيقة الكاملة ويتداولن الخرافات والمفاهيم الخاطئة حول وسائل تحديد النسل، كما يوجد بعض المفاهيم الخاطئة أيضًا حول وسائل منع الحمل
استعمالات حبوب منع الحمل
تتجاوز استخدامات حبوب منع الحمل مجرد منع الحمل بحد ذاته. فإضافة إلى وظيفتها كوسيلة منع الحمل، يمكن لحبوب منع الحمل أن توفر فوائد صحية أخرى. فبعض الأشخاص يستخدمون حبوب منع الحمل لمزاياغير منع الحمل.
بالنسبة لبعض النساء، يمكن أن تتضمن فوائد حبوب منع الحمل الصحية الواردة أدناه:
- تساعد الدورات الشهرية المنتظمة على التحكم في وقت الدورة الشهرية وتجعلها أكثر انتظامًا
- إيقاف ألم الإباضة
- تقليل التشنجات الطمثية
- يمكن تقليل خطر فقر الدم الناجم عن كثرة الدورة الشهرية
- تقليل أعراض الاضطراب الذي يسبق الحيض والذي يسبب الإزعاج
بالإضافة إلى حماية بعض النساء، يمكن أن توفر حبوب منع الحمل حماية من
- زيادة شعر الوجه والجسم
- الحمل الخارج عن الرحم، المعروف أيضًا باسم الحمل المهاجر
- حب الشباب
- نمو للثدي غير السرطاني
- كيسات المبيض والسرطان
- مرض التهاب الحوض
- هشاشة العظام
- الشقيقة الحيضية
الخرافات الشائعة حول وسائل منع الحمل
الخرافة الأولى: زيادة الوزن
هل تؤدي حبوب منع الحمل إلى زيادة الوزن؟ هذا هو السؤال الأكثر شيوعًا وهناك العديد من الخرافات حوله، ورغم أن بعض الأشخاص قد يكتسبون الوزن بسبب حبوب منع الحمل، إلا أن الأبحاث لم تثبت وجود أي صلة بين حبوب منع الحمل وزيادة الوزن.
الاستروجين الموجود في حبوب منع الحمل يمكن أن يسبب انتفاخا، ولكن هذا الشعور يتلاشى بسرعة. البروجستين الموجود في حبوب منع الحمل يمكن أن يزيد الشهية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن إذا لم يتم توازنه مع النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية. قد يعاني بعض النساء من احتباس الماء. يمكن تقليل هذا التأثير من خلال اختيار حبوب منع الحمل ذات الجرعة المنخفضة.
الخرافة الثانية: يجب التوقف عن استخدام حبوب منع الحمل لفترة
هل يجب أن نستريح من استعمال حبوب منع الحمل؟ لا يوجد سبب طبي يدفع الأشخاص الأصحاء للقيام بذلك. حبوب منع الحمل هي واحدة من أكثر حبوب منع الحمل فعالية، لذلك تأخذ استراحة من استخدامها يمكن أن يزيد من خطر الحمل إذا كانت المرأة نشيطة جنسيا. في الحقيقة، يمكن حدوث الحمل مباشرة بعد التوقف عن استخدام الحبوب.
لكن عندما لا تحاول المرأة الحمل، فقد تكون غير مدركة لمشاكل الخصوبة التي قد تعاني منها، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، ويمكن ظهور العلامات عند التوقف عن تناول حبوب منع الحمل. لذا فإن التوقف عن استعمال حبوب منع الحمل من أجل التحقق من وضع الهرمونات هو أمر منطقي في حال لم تكن المرأة نشطة جنسيًا.
الخرافة الثالثة: حدوث خطر العيوب الولادية
توجد بعض الخرافات حول أن وسائل منع الحمل غير آمنة وقد تسبب عيوب ولادة، ولكن في الواقع، تعتبر وسائل منع الحمل من أكثر الأدوية الموصوفة في العالم، ويؤكد الخبراء أنها آمنة للاستخدام.
حوالي 151 مليون امرأة حول العالم تستخدم حبوب منع الحمل، وبالنسبة للعديد من النساء، فإن نوعية حياتهن تتحسن عند استخدام حبوب منع الحمل، حيث يمكن أن تقلل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض وتساعد في تنظيم الدورة الشهرية.
يمكن استخدامها لتخطي الدورة الشهرية أو اختيار حبوب منع الحمل الممتدة لتقليل عدد الدورات الشهرية، وهذا النوع من وسائل منع الحمل آمن أيضًا.
الخرافة الرابعة: نحن نسبب العقم باستخدام حبوب منع الحمل طويلة الأمد
لا يوجد أي رابط بين استعمال حبوب منع الحمل وبين العقم. يمكن أن تحدث الخصوبة مباشرةً بعد التوقف عن استعمال حبوب منع الحمل، لذلك من الضروري عدم التوقف عن استعمال الحبوب. قد تواجه بعض النساء تأخر في الحمل بعد التوقف عن استعمال الحبوب. وهذا يحدث بشكل خاص في حال عانت النساء من دورات غير منتظمة قبل استعمال حبوب منع الحمل.
يمكن أن تحدث بعض الأفكار الخاطئة حول حبوب منع الحمل والعقم لأن بعض النساء يؤجلن الحمل والولادة حتى نهاية الثلاثينيات، ويبدأ في هذا الوقت انخفاض طبيعي في خصوبة الإناث.
الخرافة الخامسة: جميع وسائل منع الحمل متشابهة
يعتقد البعض أن هناك نوع واحد فقط من حبوبات منع الحمل، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح. فحبوب منع الحمل يمكن أن تحتوي على مستويات مختلفة من الهرمونات وتتوفر بجرعات مختلفة في أوقات مختلفة.
تصنف حبوب منع الحمل على الشكل التالي:
- الحبوب المركبة لمنع الحمل (تحتوي على الإستروجين والبروجستين)
- تحتوي حبوب البروجستين فقط على البروجستين وليس الإستروجين
يؤثر كل نوع من حبوب منع الحمل على كيمياء الجسم بشكل مختلف، ويمكن أن تختلف بشكل بسيط في الفوائد والأضرار. ومن الأفضل مناقشة هذه القضية مع الطبيب لاختيار أفضل طريقة لمنع الحمل
الخرافة السادسة: المدخنات والنساء البدينات
في حال كانت المرأة مدخنة، من الضروري إخبار الطبيب بذلك، لأن النساء اللواتي يدخنَّ يتعرضن بشكلٍ أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية.
يزداد خطر الإصابة ببعض الأمراض لدى النساء اللاتي يتجاوزن الخامسة والثلاثين من العمر إذا استخدمن حبوب منع الحمل ويدخنَّ، وقد تزيد نسبة حدوث اضطرابات في تجلط الدم أيضًا. لذا، يمتنع العديد من الأطباء عن وصف حبوب منع الحمل للنساء المدخنات اللاتي تجاوزن هذا العمر.
زيادة الوزن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهذا يمكن أن يقلل من فعالية وسائل منع الحمل.
الخرافة السابعة: خطر السرطان
تداولت بعض الشائعات بأن حبوب منع الحمل تسبب السرطان، لكن هذا الأمر غير صحيح لمعظم النساء، ولا يزيد استخدام حبوب منع الحمل من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
أسئلة شائعة حول الحمل
- هل يمكن حدوث الحمل بعد الجنس الفموي
لا يمكن أن يحدث الحمل فقط من الجنس الفموي، لأنه يجب أن تدخل الحيوانات المنوية إلى المهبل لتخصيب البويضة. إذا أقترب الرجل من المهبل أثناء القذف أو إذا لامست الحيوانات المنوية المهبل بعد القذف، فمن الممكن حدوث الحمل. يمكن أيضا نقل الحيوانات المنوية بلمس السائل المنوي أو القذف ومن ثم لمس المهبل. يمكن أنتقال الأمراض المنقولة جنسيا عن طريق الجنس الفموي. لذا من الضروري استخدام الواقي الذكر
- هل يمكن حدوث الحمل في فترة الحيض؟
على الرغم من أن الاحتمالات قليلة، إلا أنه يمكن حدوث الحمل خلال فترة الدورة الشهرية. هناك عدة طرق لذلك، فقد تعتقد المرأة حدوث دورتها الشهرية في حين يكون ذلك في الحقيقة نزفا ناتجا عن الإباضة عندما يفرغ المبيض بويضة. كما يمكن حدوث الإباضة خلال فترة الحيض. وهناك فرصة لحدوث الحمل في حالة حدوث الإباضة بعد فترة قصيرة من الدورة الشهرية. يمكن للحيوان المنوي تخصيب البويضة لمدة 3 أيام بعد حدوث الإباضة. إذا مارست الجنس في نهاية الدورة الشهرية وحدثت الإباضة بعد عدة أيام، فقد يحدث الحمل.